search

رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية: مونديال قطر 2022 سيكون ناجحا بامتياز

أسامة السويسي

أكد اليخاندرو دومينغيز رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية أن مشاركة قطر في كوبا أميركا يهدف لفتح باب البطولة أمام منتخبات اخرى وإدماجها فيها.

جاء هذا في تصريحات ادلى بها دومينغيز لقنوات الكأس الرياضية خلال حلقة خاصة من برنامج "ضيفنا".

وأكد دومينغيز أن مونديال قطر 2022 سيكون ناجحا بامتياز وبإمكان قطر تنظيم بطولة بمشاركة 48 منتخبا.

وكانت هذه أبرز عناوين الحلقة:

  • دعم قطر لفريق تشابيكوينسي وجد تقديرا كبيرا
  • مشاركة قطر في كوبا أميركا يهدف لفتح باب البطولة أمام منتخبات اخرى وإدماجها فيها
  • بإمكان قطر تنظيم بطولة بمشاركة 48 منتخبا
  • دعم ملف أمريكا وكندا والمكسيك لا ينتقص شيئا من الإمكانات المغربية المحترمة
  • منتخبات امريكا الجنوبية دوّنت تاريخ كرة القدم

وقال دومينغيز: هذه زيارتي الثانية للدوحة واشعر تماما كما لو كنت وسط اسرتي في بيتي. وقفت على الإمكانات القطرية عامة والرياضية والكروية خاصة، واعتقد ان هذا سيزداد قوة على المدى القريب بالنظر الى الجهد الجبار الذي تم القيام به.

وتابع دومينغيز: كان اللقاء مع سمو الامير في إطار جلسة عمل حيث قرر الكونميبول إقامة كوبا امريكا بمشاركة ضيوف من الخارج من بينهم منتخب قطر الوطني كضيف خاص.. وقد لاقى دعم قطر لفريق تشابيكوينسي تقديرا كبيرا بعد أن شمل كافة الاصعدة.

وأوضح دومينغيز: كرئيس للكونميبول بامكاني القول إن القرار يهدف لفتح باب البطولة أمام منتخبات اخرى وإدماجها فيها لان كرة القدم قادرة على تحقيق مزيد التقارب والاندماج. ونحن لدينا سياسة جديدة في كوبا أمريكا ابتداءا من نسختها البرازيلية بمشاركة ضيْفيْن من الخارج على الأقل، ولن يكون تعاونا يتيما ولكن بداية لعلاقة طويلة الامد ومثمرة.

وأشار: أشعر بانبهار كبير بالنظر الى الاستثمارات الضخمة الخاصة بكاس العالم 2022، حيث يسجل تقدُّم قياسي في المشاريع المرتبطة بالبطولة. وليس هناك شك بان الحدث العالمي سيكون ناجحا بامتياز.

وعن مقترح زيادة منتخبنات مونديال قطر 2022 قال دومينغيز:  لم يكن هناك اي تنسيق ولكن اعلم ان بإمكان قطر تنظيم بطولة بمشاركة 48 منتخبا وليس هذا بغريب على قطر، حيث ان البلاد لاتتوفر على البنية التحتية الضرورية فحسب ولكن ايضا على الخبرة لإدارة بطولة بهذا الحجم.

وتابع: خلال الكونغريس الأخير في بوينوس إيريس قررت الدول العشر المشكلة للكونميبول في الوقت الراهن دعم ملف أمريكا وكندا والمكسيك. اذن هناك توافق لهذه الدول من اجل التصويت لصالح الملف الثلاتي دون ان ينتقص هذا شيئا من الإمكانيات المغربية المحترمة لتنظيم البطولة.

وكشف: لا يخامرني شك ان منتخبات أمريكا الجنوبية مرشحة للفوز بالمونديال، اي من المنتخبات الخمس قد يفوز باللقب، بل من المحتمل ان يكون طرفا المباراة النهائية من أمريكا الجنوبية ولن تكون هذه مفاجئة إطلاقا.

واستطرد: نحن لدينا تقاليد في كرة القدم وعلينا الاعتراف بان دول امريكا الجنوبية العشر تقدم كرة جميلة على مستوى عالي من الاحتراف والتنافسية، هناك منتخبات تتأهل واُخرى تخرج من السباق : هذا شيء مؤلم ولكن ليس مفاجئا. تغيبت الباراغواي عدة مرات عن المونديال. انطلاقا من جنوب افريقيا بات البارغواي رقما صعبا في البطولة. نحن نمر بمرحلة خاصة حيث ان الباراغواي وايكوادور خارج البطولة، وتشيلي التي فازت مرتين متتاليتين بكوبا امريكا غير مشاركة ايضا، مما يعكس التنافسية التي تتسم بها كرة القدم في امريكا الجنوبية، ولايمكن لاي منتخب ان يضمن مشاركته مسبقا في المونديال. انا متفائل بـأن إقامة بطولة تضم 48 منتخبا سيعطي الكثير للعالم. والمونديال سيكون هو الفائز.

وأوضح: أنا رجل كرة قدم .. وانا من رواد الاعمال وكنت طوال مسيرتي نشطا في مجال كرة القدم. كما ان عائلتي تعشق كرة القدم وتتنفسها وكانت دوما تدعمني لتقديم عطاء افضل لكرة القدم. لم أخطط لأكون رئيساً للكونميبول ولكن لم اتفاجىء عندما تم إسناد هذا المنصب لي وكنت اعرف ما علي القيام به. تتوفر امريكا الجنوبية على أفضل لاعبي كرة القدم في العالم وأفضل المشجعين والبنيات التحتية، والتنظيم المحكم شيء ضروري لكي يكون المردود جيدا. والامر ليس صعبا حيت انه من الضروري العمل بجد وكد وتقديم الافضل من اجل كرة القدم ومن اجل خدمتها، لا من اجل خدمة مصالح شخصية.

وأضاف: لا لا لا... ليس هناك تخوف لأنني رجل مبادئ واخلاق، انا جئت من اجل كرة القدم .. وبغية خدمة كرة القدم .. وأنا متاكد ان كرة القدم ستزدهر وستحقق التطلعات. لدي وقت محدود في هذا المنصب ولن أكون فيه الى الأبد. وأود العودة الى كرة القدم كأي مشجع عادي والاهم هو الارتقاء بكرة القدم في امريكا الجنوبية إلى اعلى المراتب والمستويات التي يجب ان تتبوءها.

وأشار دومينغيز: نعلم إن التمثيل يخضع لنسب معينة، أوروبا تضم بلدانا اكثر من امريكا الجنوبية لذلك فالتمثيل اكبر. لدينا في امريكا الجنوبية 10 بلدان تشارك خمس منها في المونديال بما يعادل نسبة تمثيل تصل الى %50. منتخبات امريكا الجنوبية دوّنت تاريخ كرة القدم. واعتقد انه في ظل بطولة تضم 48 منتخبا من العدل لكرة القدم .. ومن العدل لامريكا الجنوبية .. أن نحصل على 6.5 او 7 مقاعد في المونديال. في تقديري هذا سيفيد كرة القدم لأن منتخبات امريكا الجنوبية مشهود لها بالتنافسية العالية وكرة القدم تجري في عروقنا وهي جزء من جيناتنا.

وتطرق للحديث عن أوروبا قائلا: أعتقد ان أوروبا تقوم بعمل جيد، بالنسبة لنا، كرة القدم شيء طبيعي مما يعكس التميز في النتائج. إذا ما كان هناك نقد ذاتي من جانبنا فعلينا ان نعمل بطريقة افضل واحترافية أعلى.

وأوضح: أعتقد ان الامر يتعلق بشخصيتين مختلفتين تماما؛ الاولى حققت الكثير من اجل كرة القدم أما الثانية فهي تقود خطًّا إداريا أفقيا أكثر شفافية و اندماجا. إن كرة القدم اليوم غير محصورة في شخص أو فرد وَلَكِن هناك أسرة كرة القدم التي تمسك بزمام الامور.

وأضاف: سيكون أمرا رائعا حيث ان عام 2030 يصادف الذكرى 100 للمونديال، وأول نسخة كانت قد نظمت في امريكا الجنوبية وتحديدا في الأورغواي. وكتقدير وعرفان لهذه الرقعة الجغرافية على قيامها بالخطوة الاولى في تاريخ المونديال.. فعلى العالم ان يمضي في هذا الاتجاه وكم سيكون جميلا إذا ما عاد كاس العالم الى بيته في ذكراه المائة.

وعن ملف كأس العالم 2026 قال: أمريكا وكندا والمكسيك ريال مدريد الافضل قادم لا محالة! عليهم ان يستمروا في العمل والاجتهاد والإيمان بحمل كاس العالم إلى امريكا الجنوبية. شخصية قيادية ولاؤها لكرة القدم ونحن ندعمه ينتظرهم مستقبل واعد ونحن جاهزون للمضي قدما في التعاون المشترك.