search

الرباع العراقي صفاء رشيد لـ"الكاس": تذكرت العراق ووالدي.. فلم اتمالك نفسي

باسم الرواس

ذهبية آسياد 2018 هي الاغلى ..

الاستعدادات ستبدأ من الان لـ"اولمبياد طوكيو"

يجب ان نفعل المستحيل لإسعاد شعبنا ..

هي ليست "الذهبية" الأولى، لكن الاغلى، تلك التي احرزها الرباع العراقي صفاء رشيد الجميلي في دورة الالعاب الاسيوية المقامة حاليا في مدينتي جاكرتا وباليمبانغ والتي تستمر حتى الثاني من سبتمبر المقبل .

فقد تمكن الرباع العراقي صفاء الجميلي من إحراز باكورة ميداليات العراق في الدورة في وزن (85) كلغ .

ورفع الجميلي (28 عاما)، القادم من محافظة ديالى، مجموع 361 كلغ (159 خطف و202 نتر) متقدما على الكوري الجنوبي جانغ يوونهاك (360) والكوري الشمالي جون ميونغ سونغ (348).

يعلم صفاء جيدا قيمة الانجاز الذي حققه، وهو بدا في اليوم الثاني للانجاز فرحا ومزهوا بنثر الفرحة على عموم الشعب العراقي .

يتجول صفاء في قرية الرياضيين مكللا بـ"الذهبية" الاولى، إذ يعتبر ان ما تحقق ساهم بإفراح الشعب العراقي .

يقول صفاء في حديث لموقع قناة الكاس :"كانت منافسة قوية مع الرباعين الكوري الجنوبي والشمالي، لكن الحمد لله تمكنت من تحقيق الهدف".

وعن فرحته الكبيرة التي بدت واضحة بعد فوزه واثناء النقل التلفزيوني، يؤكد صفاء ان الفرحة كانت مضاعفة لانها جاءت بعد مجهود كبيرواستعدادات طويلة بدأت قبل ثلاثة اشهر من خلال معسكر طويل لمدة شهرين في العاصمة الاذرية باكو تبعه معسكر آخر في بغداد تحضيرا للدورة .

ويشير صفاء، الذي سبق له وان احرز الميدالية الذهبية في وزن 85 كلغ في دورة الالعاب الاسلامية "باكو 2017"، ودورة الالعاب الاسيوية داخل الصالات "عشقباد 2017"، يشير الى انه العمل الكبير الذي قام به الاتحاد العراقي والجهاز الفني أثمر في تحقيق الانجاز .

وعن دموع الفرح اثناء عزف السلام الوطني العراقي، يقول صفاء:" نعم انها لحظة عظيمة، تذكرت العراق، والدي، وأصدقائي الذين وقفوا جميعا الى جانبي".

وعن الاستعدادات لدورة الالعاب الاولمبية "طوكيو 2020"، أكد صفاء ان التحضيرات ستبدأ من الان، ".. ويجب ان نفعل المستحيل لاسعاد شعبنا".

وعن الامكانيات المتوفرة، رأى صفاء الذي يلعب لنادي بغداد (حيث يقيم) انها "جيدة"، وسترتفع بوتيرة تصاعدية في الفترة المقبلة لتحقيق المطلوب في دورة الالعاب الاولمبية .

من ناحيته، اكد مدرب المنتخب العراقي لرفع الاثقال عبد الكريم كاظم اكد ان "الفوز كانت متوقعا مع بعض التخوف لان المنافسة كانت شرسة خصوصا ان نوعية الابطال كانت من طينة الابطال العالميين" .