search

البريطاني هاميلتون بطل جائزة قطر الكبرى للفورمولا-1

خيرالدين روبة

 توج السائق البريطاني لويس هاميلتون بلقب النسخة الأولى من جائزة "أرُيد" قطر الكبرى للفورمولا-1، التي تشكل الجولة العشرين من بطولة العالم، والتي استضافتها حلبة لوسيل الدولية على مدار ثلاثة أيام. 
 
  وقطع هاميلتون بطل العالم سبع مرات وحامل اللقب،، الذي انطلق من قطب الانطلاق الأول، مسافة السباق المكون من 57 لفة ولمسافة 306.66 كيلو مترا، في زمن قدره 1.24.28.471 ساعة. 
 
  وتفوق البريطاني سائق فريق /مرسيدس/ بفارق 25.743 جزءا من الثانية على أقرب منافسيه الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق /ريد بول/ الذي انطلق سابعا، والذي حل في المركز الثاني بزمن قدره 1.2454.214 ساعة.     واحتل الإسباني فرناندو ألونسو سائق فريق /ألبين/ وبطل العالم مرتين، المركز الثالث بزمن قدره 1.25.27.928 ساعة، فيما جاء المكسيكي سيرجيو بيريز سائق فريق /ريد بول/ المركز الرابع بزمن قدره 1.25.30.777 ساعة، فيما أكمل الفرنسي استيبان أوكون سائق فريق /ألبين/ قائمة المراكز الخمسة الأولى بزمن قدره 1.2549.041 ساعة. 
 والفوز في جائزة قطر الكبرى، هو السابع لهاميلتون هذا الموسم، ليعزز رقمه القياسي بالانتصار للمرة 102 في مسيرته كما أصبح أول سائق يفوز على الحلبة الجديدة في بطولة العالم. 
 
 وقلّص هاميلتون بفوزه اليوم الفارق في صدارة الترتيب العام لبطولة العالم مع منافسه الهولندي فرستابن المتصدر، مجددا إلى ثماني نقاط قبل جولتين من النهاية (351.5 مقابل 343.5). 
 
  في المقابل، قدم فرستابن، الذي انتصر تسع مرات هذا الموسم، أداء قويا ونجح في تقليل الضرر حيث قلص فريق /ريد بول/ الفارق من 11 إلى خمس نقاط مع فريق /مرسيدس/ متصدر بطولة الصانعين. 
 
  وجاء سباق جائزة قطر الكبرى قويا ومثيرا، حيث تمكن فيه هاميلتون من مواصلة تفوقه، فبعد فوزه الأسبوع الماضي بجائزة البرازيل الكبرى، عاد مساء اليوم ليفوز في قطر ويقلص الفارق في صدارة الترتيب العام للبطولة مع الهولندي فيرستابن إلى ثماني نقاط في ترتيب السائقين، مع تبقي جولتين على نهاية هذا الموسم في سباقي السعودية والإمارات. 
 
  المنافسة لم تبدأ مع السباق فحسب، بل أنها اشتعلت قبل اصطفاف السيارات على شبكة الانطلاق للسباق القطري الأول في تاريخ الفورمولا-1، إذ أعلن مراقبو السباق عقوبات إرجاعٍ طالت كل من فيرستابن وسائق مرسيدس الثاني الفنلندي فالتيري بوتاس، عوقب الأول بالتراجع خمسة مراكز أما الثاني فقد فرضت عليه عقوبة التراجع ثلاثة مراكز. 
 
  نتيجة ذلك انطلق فيرشتابن من المركز السابع، إلا أن اللفات الخمسة الأولى أظهرت ما يمتلكه الهولندي الشاب من مهارات استثنائية، حيث تقدم من خمسة مراكز ليصل إلى المركز الثاني خلف هاميلتون. 
 
  كما أن جائزة قطر الكبرى كانت شاهدة على عودة السائق الإسباني فرناندو ألونسو إلى منصة التتويج، حيث تمكن سائق فريق /ألبين/ من إنهاء السباق في المركز الثالث، وهي منصة التتويج الأولى له منذ سباق جائزة المجر عام 2014، أي بعد سبعة مواسم كاملة. 
 
والمركز الرابع كان من نصيب المكسيكي بيريز، الذي حقق تقدما مثيرا للإعجاب، بعد انطلاقه من المركز الحادي عشر، إذ تمكن من التفوق على سائق فريق ألبين الآخر الفرنسي /إستيبان أوكون/ الذي حل في المركز الخامس، فيما كان المركز السادس من نصيب الكندي لانس سترول سائق فريق /أستون مارتن/. 
 
  خرج ثنائي فيراري من هذا السباق بأقل الخسائر الممكنة، إذ اجتاز سائقا الفريق الإيطالي كارلوس ساينز والبولندي شارل لوكلير خط النهاية في المركز السابع والثامن، فيما منح البريطاني لاندو نوريس المركز التاسع فريق /ماكلارين/، بينما حصد الألماني سيباستيان فيتيل سائق /أستون مارتن/ النقطة الأخيرة بإنهائه السباق في المركز العاشر.