search

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد باستعدادات دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم مع تبقي عام واحد على الانطلاق

عبـدالـرحـمـن الـسـامـرائـي

اشاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باستعدادات دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم /FIFA قطر 2022/، حيث يتزامن اليوم مع تبقي عام واحد على انطلاق المونديال..معربا في الوقت نفسه عن خالص تمنياته وتمنيات أسرة كرة القدم الآسيوية، بالتوفيق للاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث وباقي الهيئات القطرية.

جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي ، الذي عقد اليوم في العاصمة البحرينية المنامة وترأسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد .

ومن جهة اخرى اشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بإرادة وتصميم وتفاني أسرة كرة القدم الآسيوية، والتي أسهمت في نجاح الاتحاد القاري بتنظيم بطولاته والعديد من برامج التطوير والتدريب خلال عام 2021.

كما أكد امتنان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للاتحادات الوطنية التي قامت باستضافة البطولات بنظام التجمع، وكذلك للفرق والأندية والحكام والشركاء التجاريين والإعلاميين، إلى جانب جماهير كرة القدم وكافة أطراف اللعبة، والذين ساهموا بدور كبير في استئناف منافسات كرة القدم الآسيوية بأمان.

وقال الشيخ سلمان: "بدأنا عام 2021 بتفاؤل وحذر، ولكن بفضل وحدة وتضامن أسرة كرة القدم الآسيوية فقد نجحنا بتنفيذ تعهداتنا".

وأضاف: "كان من الضروري أن يظهر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن كرة القدم الآسيوية جاهزة للعودة، ولم يكن هذا الأمر ليتحقق لولا دعم وتفاني الاتحادات الوطنية الأعضاء، ويجب هنا أن نشكر الدول المضيفة التي قامت باستضافة البطولات بنظام التجمع أو استضافت المباريات كملاعب محايدة".

وأردف: "نحن نواصل التأكيد أن كرة القدم الآسيوية جاهزة للخروج أقوى من أصعب التحديات التي واجهها العالم في التاريخ الحديث، وأنا واثق أن هذه الروح من الوحدة ستواصل السطوع أكثر في المستقبل".

واستعرض رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخطط والبرامج المقبلة في الاتحاد، والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز قوة اللعبة في قارة آسيا، وتهيئ لدخول عصر جديد من النمو والتطوير، بحسب إطار الرؤية في الاتحاد القاري لتحسين وتطوير مسابقات الأندية.

وكشف الشيخ سلمان آل خليفة: "في الوقت الذي نواصل فيه التأقلم مع تأثيرات جائحة كورونا / كوفيد-19/، أنا سعيد لتأكيد أن مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تواصل التطور.. سيكون هنالك تغييرات فيما يخص لوائح اللاعبين الأجانب، وكذلك تغييرات على روزنامة المسابقات، حيث إن هذه كلها تعتبر جزءا من استراتيجية تطوير اللاعبين والأندية والمنتخبات الوطنية".

وأشاد آل خليفة وأعضاء المكتب التنفيذي بالاتحادات الوطنية الأعضاء والاتحادات الإقليمية، والتي واصلت الالتزام بتنفيذ برامج تطوير اللعبة في كافة أرجاء القارة، وذلك عبر تحويل معظم برامج وفعاليات التطوير والتدريب إلى النظام الإلكتروني.

وعلى صعيد المستقبل، شدد آل خليفة على أهمية الارتقاء بتعليمات وسياسات التمويل في الاتحاد، وذلك من أجل تمكين الاتحادات الوطنية والإقليمية من امتلاك مقومات تنفيذ برامج طويلة الأمد وخطط مستدامة تهيئ الطريق للتعامل بفعالية وحيوية مع تطوير كرة القدم في القارة.

وأوضح: "خلال فترة الجائحة، أثبت تمويل التطوير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فعاليته في إدارة العمليات بالاتحادات الوطنية والإقليمية، ونحن الآن نسعى لتحديث إطار برامج التمويل في الاتحاد، من أجل مساعدة الاتحادات الوطنية والإقليمية على الاستفادة من هذه المنح في برامج التطوير طويلة الأمد".

وتابع: "هناك بعض الغموض في كافة أرجاء العالم، وأنا واثق أنه من خلال الحوكمة الجيدة والإدارة الحكيمة إلى جانب روح الوحدة والتضامن، فإننا سنصل إلى مستقبل أفضل وأكثر إشراقا".

من ناحية أخرى قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، المصادقة على توصيات لجنة التطوير في الاتحاد، من أجل تحويل مخصصات برنامح المساعدة المالية الحالي وبرنامج تمويل الاتحادات الإقليمية، ليتم استخدامها وفق تعليمات وسياسات البرنامج المتقدم لمساعدة الاتحادات الوطنية والبرنامج المتقدم لمساعدة الاتحادات الإقليمية.

وبين الاتحاد الآسيوي في بيان له أنه من خلال البرنامج المتقدم الجديد للاتحادات الوطنية، فإن الاتحادات الوطنية المستفيدة، باستثناء الاتحادات التي فرضت عليها عقوبات أو الاتحادات الموقوفة، ستتمكن من الحصول على مساعدة مالية تبلغ قيمتها مليوني دولار على مدار 4 سنوات، وبمخصص أقصى 500 ألف دولار سنوياً، ليتم استخدامها في 3 جوانب رئيسية تتضمن الإدارة وإدارة المسابقات وتطوير البنية التحتية.

وأشار إلى أنه بالنسبة للبرنامج المتقدم للاتحادات الإقليمية، فإن هذه الاتحادات ستحصل على مساعدة مالية تبلغ قيمتها مليون دولار على مدار 4  سنوات، وبحد أقصى 250 ألف دولار سنويا.

وأوضح أنه سيتم تطبيق التعليمات الخاصة بالبرنامج المتقدم الجديد تحت إشراف لجنة التطوير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

كما صادق المكتب التنفيذي على توصيات اللجنة الطبية بخصوص الحاصلين على الجائزة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2022، والتي سيتم تقديمها على هامش المؤتمر الطبي 2022 الذي يقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر مارس من العام المقبل.