search

ختام قوي لبطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن

الكاس

اختتمت اليوم منافسات بطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن والتي أقيمت على مجمع ميادين لوسيل للرماية طيلة 8 أيام، بمشاركة 271 راميا ورامية في فئات الرجال والسيدات والشباب والشابات، يمثلون 36 دولة من بينهم عدد هام من رماة قطر، ونخبة أبطال العالم والأولمبياد من مختلف الدول.

وجاءت المنافسات قوية ومثيرة، وشهدت إقامة جولتي التصفيات ثم جولة النهائي لمسابقة الاسكيت في فئات الرجال والسيدات والشباب والشابات بمشاركة 121 راميا ورامية بواقع 72 راميا في فئة الرجال و34 رامية في فئة السيدات و6 رماة في فئة الشباب و9 رماة في فئة الشابات.

ففي فئة الرجال، توج التشيكي توماس نيدرل بالميدالية الذهبية بعد أن حل بالمركز الأول في جولة النهائي برصيد 53 نقطة، متقدما على البولندي كاسبر باكسالاري الذي حل ثانيا برصيد 52 نقطة وفاز بالفضية، وجاء المصري عزمي محيلبة في المركز الثالث برصيد 42 نقطة وأحرز البرونزية.

وفي فئة السيدات، حققت الفرنسية لوسي اناستاسيو المركز الأول في جولة النهائي برصيد 53 نقطة وفازت بالميدالية الذهبية، وحصدت السلوفاكية فانيسا هوكوفا المركز الثاني برصيد 46 نقطة وفازت بالفضية، وحلت الفنلندية مارجوت هاينونان بالمركز الثالث برصيد 38 نقطة ونالت البرونزية.

أما في فئة الشباب، فقد أحرز الكازاخي فلاديسلاف زافوديلنكو المركز الأول في جولة النهائي والميدالية الذهبية، وحل مواطنه ماكسيم بوكيفالوف بالمركز الثاني وحقق الفضية، وجاء الجورجي ليفان كابانادزي في المركز الثالث وفاز بالبرونزية.

وأخيرا وفي فئة الشابات، حققت البريطانية مادلين روسيل المركز الأول والميدالية الذهبية، وفازت الروسية داريا ليكومتسيفا بالمركز الثاني والميدالية الفضية، وأحرزت البريطانية بيثاني نورتون المركز الثالث والميدالية البرونزية.

وبختام المنافسات قام بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في الفئات الأربع كل من سعادة السيد محمد بن يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الاولمبية القطرية، وجاسم شاهين السليطي أمين السر المساعد للاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم مدير البطولة، وأحمد الكواري مدير نادي الرمي الرياضي.

يذكر أن قيمة جوائز بطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن تبلغ حوالي 300 ألف ريال قطري، توزع على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل مسابقة للفئات الأربع، حيث حصل صاحب المركز الأول على مبلغ 33 ألف ريال، ونال صاحب المركز الثاني 25 ألف ريال، فيما حصل الفائز بالمركز الثالث على 18 ألف ريال.

وأشاد سعادة السيد محمد بن يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية بالنجاح الكبير الذي شهدته منافسات بطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن.. مشيرا إلى أن الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم يواصل نجاحاته التنظيمية باستضافة كبرى الأحداث والبطولات التي تضم نخبة من أبرز الرماة والراميات من أبطال العالم والأولمبياد.

 وقال سعادته في تصريح له اليوم: "رغم أن البطولة محلية بالأساس إلا أن الجهود كانت كبيرة من أجل إخراج البطولة بأفضل صورة ممكنة بمشاركة الأبطال العالميين والأولمبيين، وهو ما يعزز نجاحات الرماية القطرية والذي ينعكس إيجابيا على اللجنة الأولمبية القطرية وأيضا على سمعة قطر التنظيمية".

وأوضح أن ميادين لوسيل للرماية وبقية المنشآت الرياضية في قطر تجعلها من أفضل الوجهات التي تستقطب الأبطال في مختلف الفعاليات والبطولات الدولية وهو ما عزز مكانة قطر كعاصمة للرياضة العالمية بامتياز.

من جانبه، أعرب السيد جاسم شاهين السليطي أمين السر المساعد للاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، مدير البطولة عن سعادته بختام مسابقة الاسكيت وبطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن بأفضل صورة فنيا وتنظيميا.

 وقال السليطي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن التقلبات الجوية والرياح في اليوم الختامي لم تمنع الأبطال المشاركين من تحقيق نتائج مميزة وأرقام قياسية بعد أن حافظوا على تركيزهم طيلة المنافسات وكانت النتائج متقاربة جدا بينهم وهو ما يؤكد قوة المنافسات والتنافس الشديد بين هؤلاء الأبطال لاعتلاء منصة التتويج.. مشيرا إلى أنه ورغم السيطرة الأوروبية على جوائز البطولة إلا أن الرماية العربية تمكنت من حصد ميدالية برونزية للرجال عن طريق الرامي المصري عزمي محيلبة.

وأوضح مدير البطولة أن رماة المنتخب القطري تنتظرهم العديد من الاستحقاقات المهمة في الفترة المقبلة في مقدمتها البطولة الختامية المؤهلة إلى الأولمبياد في أبريل القادم وقال :"أعتقد أن رماتنا استفادوا من هذه المشاركة وهم قادرون على تقديم الأفضل في قادم المشاركات".

وفي ختام حديثه أكد السليطي أن هذه البطولة تعتبر بمثابة البروفة وخير إعداد للجنة المنظمة لاستضافة البطولة الختامية المؤهلة للأولمبياد في شهر أبريل المقبل والتي ستشهد مشاركة قرابة 500 رام ورامية من مختلف دول العالم كما أن بطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن تعتبر أيضا أفضل إعداد لرماة قطر حيث مكنتهم من الاحتكاك بأبطال العالم. من جهته، أعرب السيد أحمد الكواري المتحدث الرسمي لاتحاد الرماية ومدير نادي الرمي الرياضي عن سعادته بالختام الناجح لبطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن.

وقال الكواري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن البطولة في مسابقتيها التراب والاسكيت شهدت تحقيق أرقام مميزة جدا لمختلف الرماة وأبطال العالم وكانت ناجحة بكل المقاييس من جميع النواحي بشهادة جميع المشاركين.. مشيرا إلى أن المستوى العام للبطولة كان قويا في مسابقتي التراب والاسكيت واستفاد رماة قطر كثيرا من هذه المشاركة مع أبطال وبطلات العالم، كما كانت البطولة محطة مهمة في إعدادهم وتجهيزهم لخوض منافسات التصفيات المؤهلة للأولمبياد في أبريل المقبل.