مسعود: متمسكون بالمدرب علوان ومتفائل بالتأهل

نفى رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود انباء اقالة الملاك التدريبي للمنتخب الوطني ، وابدى تمسك الاتحاد بالمدرب يحيى علوان على رأس الملاك التدريبي لاسود الرافدين في المرحلة الحالية بالرغم من الاصوات العديدة التي تعالت وطالبت بالتغيير ، بعد الاداء غير المقنع للفريق بالفوز على تايوان بـ(2- صفر) ، واحتلاله المركز الثاني بمجموعة الاسيوية.

وكانت هذه عناوين أبرز ما جاء في اللقاء:

 

واضاف مسعود في حوار لـ(الكأس) : ان المدرب يحيى علوان حقق المطلوب ، ونجح بالعودة من مباراة تايوان الاخيرة بالنقاط الثلاثة المهمة ، والتي ابقتنا بالمنافسة على المركز الاول بالمجموعة الآسيوية السادسة وهذا كان هدفنا ، اما بعض الملاحظات التي ظهرت على الاداء الفني للفريق ، فانا شخصياً غير راضي على الاداء الفني ، وبامكان لجنة المنتخبات الفنية مناقشة الملاك التدريبي بخوص ذلك ، ولا تنسى ان لكل مباراة ظروفها ، وان المنافس التايواني كان يلعب بخطة دفاعية محكمة ، من خلال تراجع اغلب لاعبي الفريق ، ومع ذلك نجحنا في تسجيل هدفين وعدنا بانتصار كنا بأمس الحاجة اليه في هذه الجولة ، وهنا اؤكد على نقطة مهمة وهو ان منتخبنا الوطني سجل الاهداف ولم يخسر في المباريات الاربعة التي لعبها بالتصفيات الآسيوية لحد الان ".

 

واوضح مسعود " ان المنتخب العراقي سيعاني خلال الاشهر المقبلة من عدم وجود امكانية لخوض مباريات ودية ضمن ايام (الفيفا دي) ، وان محاولة تجميع المنتخب العراقي بغياب اعمدته الرئيسية التي تتواجد قي الاحتراف الخارجي غير مجدية ومفيدة ، وكذلك وجود اكثر من عشرة لاعبين ضمن اندية نفط الوسط ، والقوة الجوية التي تنتظرهم مشاركة في شباط / فبراير المقبل ضمن كأس الاتحاد الآسيوي ، وهذه ستصعب مهمة التجمع ايضاً ،  لان المدرب علوان سيختار في النهاية (23) لاعباً جاهزاً ويبعد اغلب اللاعبين المحليين اذا تجمعوا في معسكر تدريبي داخلي وبغياب المحترفين ".

 

وبخصوص فرصة المنتخب العراقي للتأهل للجولة الحاسمة من التصفيات الآسيوية المشتركة لمونديال روسيا 2018 ، وكأس آسيا 2019 في الامارات قال مسعود " انا متفائل جداً من تحقيق نتيجة ايجابية في مباراتي تايلند وفيتنام في الجولتين المقبلتين وضمان خطف البطاقة الاولى ، لاسيما وان المباراتان ستقامان على ملاعب ايران (ملعب مفترض للعراق) ، وان اسود الرافدين سيبذلون اقصى الجهود من اجل تحقيق حلم الجماهير العراقية ، ومواصلة مشوار التصفيات الحالية وصولاً للتواجد بمونديال روسيا ".

 

وبين مسعود ان استعدادات المنتخب الاولمبي العراقي لتحت (23) عاماً لنهائيات آسيا التي ستقام في الدوحة تسير بالشكل الصحيح واضاف " ان استعدادات المنتخب الاولمبي العراقي لتحت (23) عاماً في معسكرة التدريبي في الامارات تسير بشكل جيد ، وان الفريق سيلاعب عدد من الاندية الاماراتية ، وسيخوض بعدها اربع مباريات ودية في الاردن ، والامارات خلال الشهر المقبل مع منتخبات الاردن وكوريا الشمالية والسعودية من اجل الوصول الى الجاهزية المطلوبة قبل الدخول في النهائيات خلال الفترة من 12-30 كانون الثاني/ يناير المقبل ، بعد ان اوقعت القرعة الفريق بالمجموعة الثالثة الى جانب كوريا الجنوبية ، واوزبكستان ، واليمن ونسعى لاجتياز الدور الاول ، والتنافس على احدى البطاقات التأهيلية الثلاثة للتواجد في اولمبياد ريودي جانيرو عام 2016 بالبرازيل ".

 

وبشأن مشاركة عدد من لاعبي الفريق العراقي الذي سبق وان احرز لقب البطولة الآسيوية الاولى للمنتخبات الاولمبية لتحت 23 عاماً لكرة القدم في سلطنة عمان بداية عام 2014 ، وامكانية اعتراض البعض عليهم قال مسعود " كل اللاعبين الذين سيتواجدون مع الاولمبي العراقي هم ضمن الاعمار الحقيقية والمسموح بها وتحت 23 عاماً ، والمسجلة في الاتحاد الاسيوي ، لان اغلب اللاعبين في المشاركة السابقة كانت اعمارهم صغيرة ، والان هم ضمن السقف القانوني للاعمار ".

 

وعن فكرة تأسيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم قال مسعود "  فكرة تأسيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم عرضت علينا ، ووافقنا عليها مع رؤساء الاتحادات الخليجية بجانب العراق واليمن خلال الاجتماعات الأخيرة بالكويت وننتظر الاعلان الرسمي عن التاسيس في الدوحة ، وإن الاتحاد الخليجي سيكون جهة إشراف على بطولة كأس الخليج ، بجانب بطولتي أبطال الدوري والكؤوس، اللتين سيتم استحداثهما مع تأسيس الاتحاد، وبمشاركة أندية دول الخليج الست، وأندية العراق واليمن، وستقام بنظام التجمع خلال فترة إعداد الفرق مع بداية كل موسم جديد ، وستكونان مختلفتين عن دوري أبطال الخليج، الذي سيستمر بنظام الذهاب والإياب، وبمشاركة أندية الدول الخليجية الست فقط ".

 

وعن دعم الاتحاد العراقي للامير علي بن الحسين للفوز بمنصب رئيس الاتحاد الدولي في الانتخابات المقررة في 26 من شباط / فبراير من العام المقبل قال مسعود " مازال الاتحاد العراقي متمسك بخيار دعم الامير علي بن الحسين ، لانه دعم وساند ملف رفع الحظر الرياضي المفروض على الملاعب العراقية ، واننا ارسلنا كتابا رسمياً الى الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) ، يؤيد فيها ترشيحه في الانتخابات المقررة بالعام المقبل ، وان قرارنا نابع بان يكون صوت العراق للمرشح العربي الوحيد في حينها ، لكننا تفاجأنا بترشيح رئيس الاتحاد الاسيوي الشيخ سلمان بن ابراهيم للمنصب المذكور ايضاً ، واتمنى ان يكون الفائز من القارة الاسيوية ".

 

وبخصوص زيارة وفد الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم لملاعب كوردستان العراق في اربيل وامكانية السماح لاندية نفط الوسط ، والقوة الجوية لخوض مباراتهما بكأس الاتحاد الآسيوي عليه قال مسعود " الزيارة روتينية ، لكنها مهمة من اجل رفع الحظر الجزئي ، ومن ثم بحث امكانية رفعه عن بعض المدن التي تتواجد فيها ملاعب جاهزة فنياً في العاصمة بغداد ، والبصرة ، واربيل ، ودهوك ، او بعض المدن الاخرى ، علماً ان هناك بعض المنظمات الدولية تزود الفيفا عن كل ما يخص ملفات الاستقرار الامني في كل بلد ، واتمنى ان نرى اليوم الذي يتم به رفع الحظر عن الرياضة العراقية لكي يتم الاستفادة من خوض المباريات على ملاعبنا وبمساندة جماهيرنا المحبة للعبة ، وبعدها التفكير الجدي في تنظيم بعض البطولات الدولية".

 

وعن مدى نجاج البطولات المحلية بالموسم الكروي الحالي اكد مسعود " الموسم الحالي افضل من المواسم الماضية لاسيما الدوري الممتاز ، ونسعى الى ان يكون الموسم المقبل انجح بكل المقاييس ، اما بخصوص الانسحابات من بطولة كأس العراق فان لجنة المسابقات تتحمل جزء من الاسباب لانها لم تبلغ الاندية التي اعلنت مشاركتها بكل الضوابط ، وبمعاقبة الاندية التي تنسحب بعد اجراء القرعة ، ونسعى الى ان تكون البطولة المقبلة للكأس بتنظيم وشكل افضل من خلال الزام اندية الدوري الممتاز بالمشاركة وكذلك اندية الدرجة الاولى ، علماً ان الفائز بالبطولة سيشارك في البطولات الاسيوية الخارجية ".