search

خايف : قرار إقالة لوجوين جاء متأخرا والمدرب لم يقدم جديد

مسقط ـ وليد جحزر :

اعتبر المدرب الوطني العماني سليمان خايف أن تغيير مدرب منتخب عمان جاء في وقت متأخر وان هذا القرار كان يفترض أن يتخذ في فترة مبكرة من التصفيات الأسيوية المزدوجة باعتبار ان شكل الاشتغال على المنتخب كان واضحا منذ البداية ولا يحتاج الى مزيد من الانتظار .
وكانت هذه أبرز عناوين ما جاء في تصريحاته:
  • منتخب عمان يعاني على صعيد الهوية منذ مواجهة جوام
  • الأسماء الي أضيفت للمنتخب لم توظف بطريقة صحيحة
  • القليل من الضغط عرضنا لاستقبال الأهداف وتلقي الهزائم
  • هناك فشل في ترجمة الكرات الثابته والركنيات  الى فرص حقيقية
وقال خايف أن لوجوين في مباراة تركمانستان ، خسر النتيجة لأنه تعمد استخدام نفس الأدوات التي استخدمها امام نيوزيلندا في المواجهة الودية التي سبقت مباراة تركمانستان ، وأضاف كنا  نأمل  رؤية مباراة أفضل ، ومنينا النفس ان يكون لدى المدرب مفاجئة في  من أي نوع ، خصوصا بعد المستوى الهزيل في التجربة النيوزيلندية لكنه اثبت بأنه لم يعد لديه ما يقدمه .
نداءات مبكرة
ونوه المدرب الوطني سليمان خايف إلى أن النداءات بإقالة المدرب كانت مبكرة لكن القرار اتخذ في وقت متأخر جدا ، معتبرا ان مباراة جوام التي انتهت بالتعادل السلبي كانت كفيلة باتخاذ هذا القرار بدلا من التفريط في المزيد من النقاط .
ولفت خايف ان منتخب عمان كان يخسر ويستقبل الأهداف بمجرد تعرضه لضغط بسيط كما انه ظهر بمستوى متواضع في التعامل مع الكرات الثابتة والمرفوعة داخل صندوق الفريق الخصم مشيرا أن اغلب هذه الألعاب  تذهب بعيدا ولا يوجد هناك من يستطيع ترجمتها إلى فرص او أهداف في صورة تكشف تواضع الاشتغال على هذه المسائل المهمة .
هوية مفقودة
وأشار المدرب الذي سبق له قيادة عدد من المنتخبات الوطنية في الفئات العمرية ان المنتخب العماني عانى على صعيد الهوية منذ مواجهة جوام في التصفيات الأسيوية المزدوجة بشكل فاضح وليس في مواجهة تركمانستان فقط ، معتبرا ان المنتخب العماني كان يركض في الملعب ولا يعرف هدفه من وراء هذا  الركض ، كما ان المدرب عجز عن استخدام الأسماء المناسبة لكل  مباراة على حده على اعتبار ان لكل مباراة تشكيلتها ولاعبيها القادرين على كسب النتيجة .
وقال خايف : من يتابع منتخب عمان في  المواجهات الأخيرة لا يعرف إن كان اللاعبون قد وصلوا لحالة تشبع آم أن المدرب لم يعد قادرا على إيصال الفكرة ، لذا فانا تحدثت عن أن وقت التغيير قد حان قبل الوصول للخسارة في عشق آباد وقبل اتخاذ قرار الإقالة .
محاسبة مطلوبة
وأكد المدرب العماني أن مسيرة 4 أعوام أثبتت بان الفرنسي لوجوين لم يكن لديه الإمكانيات والقدرة على تحديث المنتخب وتقديم أداء متطور ، منوها أن ضم عدد من اللاعبين لم يأتي لخدمة المجموعة او الأداء العام وفي الغالب يجب ان يكون التجديد في الأسماء من اجل خدمة المجموعة ككل وليس من اجل خدمة اللاعب بإشراكه في المنتخب دون توظيف إمكانياته بطريقة صحيحة .
ودعا المدرب خايف إلى أن تكون هناك جلسة محاسبة في تقييم تجربة المدرب الفرنسي لوجوين ،  وعدم الاكتفاء بالتغيير وحده ، لان الاستفادة من أخطاء وملاحظات هذه السنوات أمر مطلوب ، خصوصا وان منتخب عمان مر بمرحلة عدم توازن ملحوظة ، حتى مع وجود الدعوات المتفائلة التي رأت في استمرار المدرب حل ّ للكثير من المشكلات لكن هذه الرؤية لم توفق ، فقد شاهدنا كيف جاءت النتائج ، وكيف فرط المنتخب في مرحلة جديدة من مراحل التطلع للوصول إلى نهائيات كأس العالم .