search

العماني أحمد الفارسي للكأس: وصلنا لمرحلة النضج لتقييم البرامج الانتخابية

حاوره / وليد جحزر

يتطلع المهندس احمد حبوش الفارسي ان يشارك في أعمال ادارة الاتحاد العماني لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة من خلال ترشحه للانتخابات التي ستفرز مجلس إداري جديد سيقود كرة القدم العمانية خلال الفترة من 2016 ـ 2020  ،وينطلق الفارسي من موقع اسهاماته الادارية الرياضية السابقة حيث سبق وان تولى رئاسة نادي السويق ، بالاضافة الى نشاطاته الاخرى في عدد من الاتحادات الرياضية ، وهو يتحدث في هذه المساحة عن ابرز الاولويات التي يجب ان تضطلع بها الادارة القادمة  بمجرد توليها المسئولية كما يشخص واقع التطوير المطلوب في  منظومة كرة القدم العمانية من خلال رؤية التغيير والشفافية التي من المقرر ان تحصد التزكية في انتخابات الجمعية العمومية المرتقبة .

اهم العناوين

# عدم إظهار التخوف من المديوينة عزز من ثقتنا في رؤية التغيير والشفافية
# التزمت في الرأي الواحد خلق بيئة غير مستقرة في المرحلة السابقة
# تحسين العلاقة مع الشركاء ووزارة الشئون الرياضية ابرز الأولويات
# تنظيم العلاقة بين اللاعب والنادي مطلب مهم للجمعية العمومية

تفاصيل الحوار :

ماهو رأيك في رؤية التغيير والشفافية التي تقدم بها المرشح الجديد لرئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم ؟

انا اتصور ان هذه الرؤية  فيها الكثير من الشمولية خصوصا فيما يتعلق بالتطلعات مع الشركاء داخل المنظومة الكروية خلال الفترة المقبلة كما انها تحوي جوانب متعددة على علاقة بالتغيير وابرز هذه الجوانب  مايتعلق بتطوير العلاقة مع الشركاء والاهتمام بقيم منظومة الاحتراف والاهتمام باللاعب بدرجة رئيسية باعتباره هو الركيزة الاساسية في عملية التطوير برمتها ، بالاضافة الى الجوانب التشريعية التي اظهرت الرؤية الحرص على تناولها ، وكل هذه الجوانب تبقى اجتهادات طيبة تتطلب العمل الجاد لتحويلها الى واقع وهناك متطلبات مهمة خلال المرحلة المقبلة لتحويلها الى شواهد موجودة في واقعنا الكروي .

ماهي هذه المتطلبات من وجهة نظرك لاخراج رؤية التغيير الى النور ؟

تتطلب الانسجام والتوافق بين فريق عمل واحد والمرونة وعدم التزمت في الرأي الواحد وهو الامر الذي كان موجودا خلال المرحلة المقبلة ، وكانت سببا في ايجاد وخلق بيئة غير مستقرة من العمل الاداري الكروي وبداخل منظومة كرة القدم العمانية على وجه العموم ، والشيء الايجابي في هذه الرؤية ايضا انها لم تبد اي تخوف من المديوينة وهذا يعطيك مؤشر جيد وثقة تامة بان القيادة القادمة ، تعرف كيف تتعامل مع هذا الملف ولم تحمله الكثير خلال العرض، وهذا يمنحنا الثقة ويعزز من فرص معالجة هذه المديوينة بشكل طبيعي وهذا ابرز الجوانب الايجابية ايضا .

هل تعتقد ان هناك تخوف في الترشح لمجلس ادارة القدم بعد غياب الكثير من الاسماء السابقة ؟

نعم هناك تخوف لعدة اسباب ابرزها المديونية وعدم وضوح الطريق والمناوشات المستمرة بشان واقع العمل خلال الفترة السابقة كل هذه الاسباب اثارت بعض المخاوف لكن بعد عرض رؤية التغيير والشفافية اعتقد ان الصورة اصبحت اكثر وضوح  ، واعتقد في ظل هذا العدد من المترشحين اصبح من السهل انتقاء الاسماء الافضل التي يمكنها ان تمثل اضافة لعمل اتحاد القدم العماني خلال المرحلة المقبلة ، نحن الان بحاجة فقط لـ 9 اشخاص  جيدين يمتلكون الخبرة والكفاءة والشفافية في العمل بصورة منسجمة وهذا امر لم يعد بالصعب في ظل الاسماء المترشحة .

ماهي ابرز المهام التي تنتظر مجلس ادارة الاتحاد العماني القادم ؟
ـ الاولويات في المجلس عديدة لكن ابرزها يتعلق بتحسين العلاقة مع الشركاء بما فيهم زارة الشئون الرياضية وتحسين هاجس المديونية بحيث يكون تأثيرها اقل على سير العمل القادم ، عبر ادارة مالية متوازنة تجيد تحديد الاولويات بشكل افضل عن السابق ، الى جانب الاهتمام باللوائح والتشريعات التي تنظم سير الواقع الكروي والمشكلة ان كرة القدم خلال المرحلة السسابقة كانت تفتقر للوائح التي تنظم عملية الاحتراف على سبيل المثال .

ماذا تقصد بتنظيم عملية الاحتراف ؟

ـ قصدي ان الاحتراف يحتاج الى تفريغ اللاعبين وترتيب علاقة اللاعب بالنادي وكذا العلاقة بين النادي واللاعب من الجهة الاخرى،  بمعنى تحديد الحقوق والواجبات بشكل دقيق للغاية ، وهذا الامر يجب ان يتم وهو مطلب مهم للجمعية العمومية ، وفي السابق انطلق دوري المحترفين وبعد مرحلة طويلة تم اكتشاف وجود ثغرات تتعلق بغياب الجانب التشريعي في تنظيم العلاقة بين اللاعب والنادي وتم محاولة تلافي هذا الامر لكن كان يفترض ان تكون الامور واضحة منذ البداية .

ماهو توقعك لاحداث التغيير في الواقع الكروي من خلال البرنامج المقدم ؟
ـ لقد وصلنا الى مرحلة النضج فيما يتعلق بمسالة التحقق من مصداقية الرؤية الانتخابية ومدى قدرة مقدمها على تطبيقها والفترة السابقة كانت بمثابة درس استفاد منه الجميع ، فالرؤية في النهاية هي عبارة عن سلسلة أفكار تم وضعها من قبل شخصية ستقود دفة الاتحاد ، لكن بالتأكيد هو لن يعمل بمفرده ولن يملي كيفما يشاء او كيفما يريد لن يتحقق ذلك ، ستكون هناك شراكة جماعية لاخراج هذه الرؤية الى الواقع الكروي وستكون هذه الشراكة منذ اول يوم على اختيار مجلس الادارة القادم وبالتالي يجب ان تفرز العملية الانتخابية اعضاء جيدين قادرين على تحقيق تطلعاتنا الكروية العريضة وفق هذا التوجه .