search

الرجوب للكأس : العالم اليوم محكوم بـ"القوة" وليس بـ "العدل" !

حوار - باسم الرواس

- "المؤتمر الاسلامي" انشأ بعد حرق الاقصى..والمشاركة في باكو لها معنى بالغ 
- إقامة الدورة في بلد اوروبي هي رسالة عن جوهر الإسلام
- اسرائيل تستخف وتستهتر بقوانين العالم .. فما بالك بـ"فيفا" !
- سنقاتل ولن نستسلم ومعركتنا مفتوحة ..!
- الشيخ أحمد الفهد قامة كبيرة ..وأتمنى ان يبقى في الساحة الاولمبية
 
أكد رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب أن وجود فلسطين في النسخة الرابعة لدورة العاب التضامن الاسلامي هو رسالة رياضية سياسية بالمفهوم الوطني مشيرا الى ان هذه المشاركة تأتي في اطار التأكيد على حق الوجود في اي بطولة رسمية سواء كانت اقليمية، دينية، قارية او دولية .
 
ورأى الرجوب في حوار خاص مع موقع قنوات الكأس على هامش زيارته للعاصمة الاذرية باكو والتي استمرت 24 ساعة فقط أن الوجود الفلسطيني في دورة العاب التضامن يمثل معنى بالغ للفلسطينيين خصوصا ان منظمة المؤتمر الاسلامي انشأت من أجل فلسطين بعد حرق المسجد الاقصى.
 
ويقول الرجوب من باكو التي تستضيف "العاب التضامن الاسلامي" حتى 22 الشهر الجاري :" كان من المفترض ان نشارك بعدد ضخم في هذه الدورة يبلغ حوالي الـ 120 شخص و14 لعبة، لكن سلطات الاحتلال منعت 25 لاعبا من قطاع غزة من المشاركة لكن رغم كل شيء نحن نشدد على ضرورة المشاركة وبعدد غير مسبوق وهذا شيء عظيم".
 
ورأى رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية ان "إقامة الدورة في أذربيجان يعتبر رسالة بالغة المعنى، خصوصا ان هذه الجمهورية تنتمي الى القارة الاوروبية، لذا يمكن اعتبار اقامة هذه الدورة في باكو بمثابة رسالة للأوروبيين عن الاسلام، والوجه الحقيقي وجوهر الاسلام، وهي بالتالي منبر مهم لنا كمسلمين" .
 
وعن موقف اللجنة المنظمة لدورة العاب التضامن الاسلامي من المضايقات الاسرائيلية التي تعرضت لها البعثة الفلسطينية يعتبر اللواء الرجوب أن اللجنة المنظمة تبذل جهودا لكن ليس بامكانها ان تقدم أكثر من الاحتجاج والرفض والاستنكار .
 
ويوضح الرجوب كلامه بالقول :" نحن نتعامل مع دولة اسرائيلية تتصرف باستهتار واستخفاف مع كل قوانين العالم وليس فقط بقوانين اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم، وللأسف القوانين هي مسألة لا تعني شيء بالنسبة لهم ".
 
ويكمل :" لكن ومع كل ذلك، أعتقد ان المشاركة لها معنى عظيم، فنحن سنبقى نناضل بالرياضة وغير الرياضة ومن خلال الفيفا والاولمبية الدولية وكل المنابر الدولية لنيل حقوقنا، فنحن لدينا حق في موضوع الرياضة بان نمارس وننشر الالعاب الجماعية والفردية حسب الميثاق الاولمبي وقوانين الفيفا لكن للأسف العالم اليوم محكوم بقانون القوة وليس بقانون العدل".
 
وتمنى الرجوب أن تحقق البعثة الفلسطينية نتائج جيدة في الدورة مشيدأ بأداء منتخب كرة القدم .
وفي رد على سؤال اذا ما كان قد فقد الأمل في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد الذي جرى في كونغرس البحرين من عدم وضع موضوع أندية المستوطنات على جدول اعمال الكونغرس، يقول الرجوب :" لا أبدا لم أفقد الامل، نحن سنقاتل ولن نستستلم ومعركتنا مفتوحة ..".
 
وفي موضوع تناوله للتضامن العربي مع فلسطين في كونغرس البحرين الاخير اكتفى رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني بالقول :" الهمة الاعلامية العربية جيدة ..."!
وفي رد على سؤال حول تعليقه على استقالة الشيخ احمد الفهد من المناصب الكروية، قال الرجوب :" برأي ابتعاد الشيخ احمد الفهد خسارة كبيرة، فهو قامة كبيرة لآسيا والعرب والمسلمين ".
 
واذا ما كانت مسيرة الشيخ احمد الفهد الأولمبية ستتأثر بما جرى على الصعيد الكروي قال رئيس اللجنة الاولمبية الفلطسينية : " اتمنى ان يبقى الشيخ احمد الفهد في الساحة الالمبية وان تتبرأ ساحته في فيفا ".