search

الفارس العالمي فرانكي ديتوري: أشعر براحة كبيرة خلال عملي في الشقب

أسامة السويسي

أعرب الفارس العالمي فرانكي ديتوري عن شعوره براحة كبيرة خلال عمله في الشقب.. واشاد بالدعم الكبير الذي يجده من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية.

جاء هذا في حلقة خاصة حل فيها الفارس العالمي ضيفا على قنوات الكأس عبر برنامج ضيفنا.

وكانت هذه تفاصيل ما دار في الحلقة:

فرانكي، أهلا بك مجددا في قطر التي تعتبر إحدى ديارك من خلال ’الشقب‘ لسباقات الخيل! إلى أي مدى تستمتع بالعودة إلى هنا للمشاركة في السباقات، وخاصة في السباق على جائزة سمو الأمير؟

أول زيارة لي هنا، أعتقد أنها كانت في بداية التسعينات، حين كنت شابا صغير السن، وقد تغيرت الدوحة كثيرا، فقد كانت حين مثابة قرية صغيرة، بينما أصبحت الآن مدينة كبيرة. ثم تغيبت لفترة طويلة، أعود منذ أربع أو خمس سنوات، للمشاركة في سباق على أحد خيول الشيخ جوعان، وكان النجاح إلى جانبنا، حيث فزنا بسيف سمو الأمير مرتين، إذن، لدي ذكريات جيدة، ونجاحات متميزة، وذلك ما يجعلني أستمتع دائما بالعودة إلى هنا.

فرانكي، كان هناك مؤخرا بعض الأخبار السلبيةوخاصة في المملكة المتحدة، بشأن عقدك الجديد مع ’الشقب‘ وكان الجميع يركزون على مسألة تخفيض الراتب، لكنك وقّعت الاتفاق، ذلك ما يعكس التزامك وتعلقك بدولة قطر، وبالشقب وبرياضتك طبعا...

نعم، لقد عرض علي الشيخ جوعان عقدا قبل خمس سنوات، وقد حققنا نجاحا كبيرا معا، وأعتقد أننا فزنا كل عام بسباقات من الفئة الأولى منذ أن بدأت شراكتنا.. أنا أعرف أن التركيز في الشقب يتجه نحو فرنسا بشكل أكبر، لكن مع ذلك فإن لدينا بعض الخيول في إنجلترا، وقد طلب مني إن كنت أرغب في الانضمام مجددا إلى الشقب فقلت نعم.. ومن الواضح أني أشعر براحة كبيرة خلال عملي في الشقب، وقد كنا محظوظين جدا بالعمل معا.. لذا، فإني أود أن أستمر في الاستفادة من الحظ الجيد.

شكرا تبدو بلياقة جيدة، وسيكون عمرك 48 عاما بنهاية هذا العام، ويبدو أنه لا شيء يوقفك، وأنه ما يزال أمامك أشياء كثيرة لتحققها ؟

نعم، بطبيعة الحال. أعني أن الوقت يمر سريعا على الدوام، والرقم السحري بالنسبة للفارس هو 50 عاما، بالرغم من أن هناك من يستمرون حتى بعد هذا العمر.أعتقد أنه يمكنني أن أستمر في ركوب الخيل لمدة تتراوح بين 3 و 5 سنوات أخرى، لأعطي لرياضتي كل الحب، مع أنها رياضة بالغة الخطورة، ولا يدري الواحد منا بين سباق وآخر متى قد يتعرض لسقوط خطير العواقب، لكني أتمتع في الوقت الحاضر بلياقة جيدة، وسوف أستمر في المجال قدر المستطاع، وليس لدي موعد محدد للتوقف عن ركوب الخيل. ما زلت أستمتع بما أقوم به.. وما زلت أحقق النجاحات، لذا سأستمر.

إن حماسك لمهنتك واضح منذ لقائنا بك أول مرة منذ سنوات عديدة، هل إن نظرتك للسباقات تغيرت على مدى السنين الماضية؟ أم ما يزال لديك نفس الطاقة والحماس في تعاملك معها؟

من المؤكد أنه ما يزال لدي الطاقة اللازمة، لكن، كان عليّ أن أغير أسلوب حياتي في مسيرتي الرياضية، فقد تعودت أن أشارك في حوالي 1000 سباق سنويا.. أما الآن، فلا أشارك إلا في حوالي 300 سباق. لقد خفضت من عدد مشاركتي في السباقات لعدد من الأسباب، يتمثل أحدها في التقليل من إمكانات التعرض للإصابة، ثم إني بذلك أتمكن من التركيز بشكل أكبر على الجودة بدلا من العدد، ويصبح لدي المزيد من الوقتللتدارك واستعادة النشاط، ويصل استعدادي إلى مستويات أعلى.

بالنظر إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها والألقاب التي أحرزتها في أشهر السباقات الكلاسيكية، وبشكل خاص السباعية الشهيرة في أسكوت عام 2006 والتي سنتحدث عنها لاحقا. هل هناك سباقات تحتل مكانة خاصة لديك؟ مثلا أحد السباقات التي شعرت فيها بأعلى درجات الحماس وأنت على ظهر حصانك؟

ربما كان سباق جائزة قطر لقوس النصر هو السباق المفضل لديّ، إذ كنت أول فارس يفوز بخمسة سباقات منها. أما عن أعلى مستويات الحماس في سباق بذاته، فربما كان ذلك في السباق الذي فزت فيه بجائزة إبسون داربي في غولدن هورن، لأني كنت في سن 44 عاما، ولم أكن أتوقع أن أقدم أداء بمثل ذلك المستوى مجددا. كما أن أفراد عائلتي قد أصبحوا في سن يقدرون فيه أهمية سباقات الداربي. وبالتالي، ربما كان ذلك هو السباق الذي بلغت فيه الإثارة ذروتها بالنسبة لي.

باعتبارك فارسا حقق العديد من البطولات، فإنك تنتقل دوما من حلبة سباق إلى أخرى. هل هناك أي حلبة عندما تصل إليها تشعر وكأنك في بلدك أو بيتك؟

من الواضح أن حلبة أسكوت هي حلبتي المفضلة، فقد كنت محظوظا جدا في حلبة السباق تلك، وهو مكان أشعر فيه كأني في بلدي، إذ أن فيها نوعا من السحر بالنسبة لي، ويبدو أني أقدّم فيها دائما أداء ممتازا.

بدأت تشارك في سباقات الخيل في سن السادسة عشرة في المملكة المتحدة، وأعتقد أنه كان لك دائما أفضلية على منافسيك في المملكة المتحدة، لأنك كنت تشارك في السباقات من قبل في إيطاليا، أليس كذلك؟

نعم، هذا صحيح، فقد كان أبي بدوره فارسا، لذلك بدأت في ركوب خيول البونيي وأنا في السادسة من عمري، ثم انتقلت إلى ركوب خيول أكبر حجما في سن الثامنة، وبدأت في سن الحادية عشرة أعمل في الإسطبل، وكانت أول مشاركة لي في السباقات في سن الخامسة عشرة، أعني أني كنت في عالم الخيول طوال حياتي، وينبغي أن أشكر أسرتي وأبي كثيرا على دعمهم لي،وأبي هو من جعلني أحب هذه الرياضة.

بمناسبة الحديث عن أسرتك وعن والدك، فقد كان أبوك بطلا في سباقات الخيل، كما أن والدتك أصيلة أوساط تتميز بحسن الأداء، هل كان لهما تأثير في اهتماماتك؟ وفي إعدادك لتصبح فرانكي ديتوري الذي نعرفه ونحبه اليوم؟

نعم، ذلك صحيح تماما، يعود الفضل لأبي الذي حببني في رياضة الخيل، ثم إني تركيبتي الجسدية ورثتها عن والدتي، من حيث الحجم والمرونة التي تميزت بها بحكم قيامها بأعمال السيرك، وأعتقد أن كليهما ساهم بشكل كبير فيما وصلت إليه.

من الذي علمك طريقتك في القفز من الحصان بمثابة وضع الطيران والتي أصبحت علامتك المميزة، هل هي والدتك؟

لقد كانت أمي تركب الحصان أيضا في وضع الوقوف، وأنا قضيت بعض الوقت في ولاية كاليفورنيا، وهناك فارس من أشهر راكبي الخيل في السباقات بالولايات المتحدة الأمريكية، اسمه أنجل كولديرو.. وأنا قلدته في الركوب بتلك الوضعية، ونقلتها إلى أوروبا. يعتقد الجميع أنها طريقتي الخاصة، وكل ما في الأمر هو أني جعلت هذه الطريقة في الركوب تتسم بالكثير من الطرافة، ويستمتع الناس بمشاهدتها.

هل حدث أن تسببت هذه الطريقة في شيء خطير بالنسبة لك؟

نعم، في مناسبتين تقريبا، وقعت على ظهري.

هل تعرضت للإصابة؟

 لا، لم أتعرض للإصابة لكن كان في الأمر طرافة. إلى حد الآن، سارت الأمور بشكل جيد.

فرانكي، من تأثرت به أكثر عند وصولك إلى المملكة المتحدة؟

سأقول إنه ستيف كورثين، وكذلك بات إيدري، وجميع الفرسان المشهورين في تلك الفترة. وكذلك الأمر بالنسبة إلى لمدربين، فقد عملت ثماني سنوات مع لوكا كماني، وكان داعما كبيرا لي.وجميع الفرسان آنذاك كنت أتابعهم وأتعلم منهم الكثير، هؤلاء إذا هم المفضلون لدي وتأثرت بهم كثيرا.  

ما الذي تتذكره من أول انتصار حققته في المملكة المتحدة؟

لقد مر على ذلك ثلاثون عاما، لكن أتذكر ذلك الفوز الأول، كان في حلبة غود وودز، وكنت أركب حصانا اسمه ليزي هيير، المأخوذ من اسم سكرتيرة المدرب لوكا كماني، وكانت حاضرة في السباق أيضا، وكانت مناسبة مشحونة بالعواطف، ومن البديهي أن ذكرى الفوز الأول تظل دائما عالقة بالذهن، إذ كانت تلك نقطة الانطلاق لمسيرتي الرياضية، وهو شيء لن أنساه أبدا.

لقد أصبح تحقيق الانتصارات عادة لديك، ومن صفاتك المميزة، هل تعتقد أن السعادة الغامرة التي تصحب الفوز تظل هي الشيء الأهم بالنسبة لك؟

أنا أستمتع حقا بتجربة الفوز بجميع عناصرها، إذ أن هناك الإثارة والخطورة والمنافسة، كما أنني أتعامل مع حيوان.

هو حيوان، لكنّ فيه جانب إنساني

نعم، وينبغي أن نتفاعل معه ونفهم طبيعته وردود أفعاله، لأن الحصان لا يعرف إن كان سيعدو لمسافة 100 متر، أو ألف متر، أو مئة ميل. هو لا يعرف ذلك، وينبغي أن تصبح صديقا له. آنذاك، سوف يكون مطيعا لأوامرك، فعندما تطلب منه أن يبطئ، تجده يفعل ذلك، وعندما تطلب منه الإسراع، يقوم بذلك. والمهم هو أنه ينبغي أن يصبح الفارس والحصان منظومة واحدة، وإلا فإنه لن يستجيب لطلباتك، ولن تفوز بأي سباق. وهنا تكمن الإثارة في سباق الخيل، إذ عليك أن تلتحم بالحصان تماما من الناحية النفسية قبل كل شيء، وقبل أن تفكر في الفوز بالسباقات.

نعم، سوف نظل مع ظاهرة الفوز، وأنت في شهر سبتمبر من عام 2006، حققت إنجازا في أسكوت قد لا يتكرر أبدا، إذ فزت بسبعة سباقات في يوم واحد، وأصبح ذلك اليوم معروفا باسم السباقات السبعة الرائعة لا بد أن الذكرى الرائعة لذلك اليوم لن تفارق الأذهان أبدا، فهل ما تزال تتذكر تلك السباقات السبعة؟

نعم، بالتأكيد، كان فوزي الأول بالحصان وول ستريت، وكنت واثقا من قدرتي على الفوز بذلك السباق، أما الفوز الثاني، فكان بالحصان ديفيديند، وكنت محظوظا فيه بشكل كبير لأن صاحب المركز الثاني كاد يعود بقوة، لكنه تأخر في الهجوم. الفوز الثالث كان مع الحصان مارك أوف إستيم، وكان أكبر سباق لذلك اليوم، وكان مهما جدا لأن السباق كان يحمل اسم الملكة إليزابيث، التي تقوم بتسليم الكأس للفائز بسباقين، هو السباق الذهبي أو غولد كاب، وسباق الملكة إليزابيث. وقد كان شرفا كبيرا لي أن أتسلم الكأس من الملكة، أما السباق الرابع فكان بالحصان ديكورايتد هيرو وكان مرشحا للفوز، وهو ما تحقق بسهولة. أما الفوز الخامس فعلى متن الحصان فيثفولي، وأنا أتذكر ذلك جيدا، ثم نصل إلى الفوز الثالث الذي كان مع فرس اسمها لوكينجل، وكن من حولي يعرفون أنني في حال الفوز بذلك السباق، فإني سأعادل الرقم القياسي، الذي هو الفوز بستة سباقات، وكان كفَّا يديّ متعرّقين.. وأشعر بجفاف في حلقي.. وكنت في غاية التوتر.. وحققنا الفوز. وأذكر أني رفعت قبضتي عاليا، فخلال 300 عام من السباقات، لم يتمكن إلا غوردن ريتشارد، وويلي كارلسون، وألكس راسل من الفوز بستة سباقات في يوم واحد، وكنت آنذاك قد عادلت الرقم القياسي...

بل حطمت الرقم القياسي!

لا، كان ذلك هو الفوز السادس، الذي عادلت به الرقم القياسي، وكنت سعيدا جدا، وكان السباق السابع على الحصان فوجيياما كريست، ولم أكن أعتقد أن هناك فرصة للفوز، لكننا فزنا، وما زلت لا أعرف كيف حدث ذلك لكن...

لكنه حدث!

نعم.

فرانكي، عندما يتعلق الأمر بتقاليد سباقات الخيل، فإن داربي ابسون يتصدر قائمة أكثر السباقات عراقة لكون تاريخه يمتد إلى 200 عام، وقد فزت به مرتين، ما مدى خصوصية هذين الفوزين بالنسبة لك؟

بالنسبة إلينا، فإن داربي إبسون هو السباق الأكبر، وعلى غرار الجائزة الكبرى لموناكو في الفورمولا وان.. وبطولة الماسترز في الغولف.. والسوبر بول في أمريكا.. وومبلدون في التنس... فإن داربي إبسون هو الأفضل في سباقات الخيل، وأنا سعيد لكوني فزت به في شبابي، وقد كانت هناك ضغوط كثيرة في المرة الأولى التي فزت فيها به. بالرغم من أني لم أكن المرشح الأول للفوز، لكني لم أجد الوقت للاستمتاع بالإنجاز، فقد كان الأمر أقرب إلى الشعور بالراحة بانتهاء الضغوط. أما السباق الثاني، فقد كان له دلالة خاصة، لأن أطفالي كما قلت قد أصبحوا في سن يعرفون فيه أهمية سباق داربي إبسون، لقد كان لذلك الفوز مفعول السحر.

فرانكي، لقد حققت عددا كبيرا من النجاحات مع خيول متنوعة، هل يمكنك أن تختار أفضل ثلاثة سباقات تميزت فيها الخيول بشكل خاص؟

من المؤكد أن حصان دبي ميلانيوم في سباق كأس العالم في دبي عام 2000، وكولدنهورن في داربي إبسون، وإنيبل في سباق قوس النصر. أنت تعرفين إجاباتي ؟! لقد قرأت أفكاري؟!

كنت حاضرة هناك.. فرانكي: قوس النصر و’تريف‘؟

فرس رائعة، ومن سوء الحظ أني تعرضت لكسر في رجلي عندما فازت لأول مرة، وهي بطلة مذهلة لكونها فازت مرتين بجائزة قوس النصر، يا لها من نجمة.

فرانكي، لديك خمسة أطفال، وابنك روكّو يبدو راغبا في اقتفاء أثرك.. هل تود أن تشجعه على ذلك؟

بصراحة، في البداية لم أكن أود أن أفعل ذلك، ولم أشجعه، لأن ركوب الخيل رياضة خطرة، وكنت أود أراه يختار القيام بنشاط آخر، أما الآن، فإن رغبته تبدو كبيرة في القيام بذلك ...

لقد رأينا ذلك في الفيديو: ديتوري ضد ديتوري..

نعم، وسأساعده الآن، إنه ما يزال في سن الثالثة عشرة وأمامه وقت طويل، لكن أسلوب ركوبه الخيل يبدو سلسا وطبيعيا، وأنا أشعر بالإثارة لأنه سيكون هناك جيل ثالث من الفرسان في عائلة ديتوري بعد والدي وبعدي أنا، وسيكون من الرائع أن يحدث ذلك.

هل أنت مشاهد جيد لسباقات الخيل؟ أم تشعر بأن عليك أن تكون هناك؟

عليّ أن أكون هناك، لأن ذلك هو عملي، وهي رياضتي، وأنا أفضل أن أكون هناك بصفتي متسابقا أكثر من كوني متفرجا.

بعيدا عن سباق الخيل، أنت مشجع عاشق لكرة القدم، وتشجّع فريقيْ جوفنتوس وأرسنال. إلى أي مدى تشعر بخيبة الأمر لكون إيطاليا ستكون غائبة عن مونديال 2018؟

هذه أول مرة منذ ستين عاما... من المؤكد أني أشعر بخيبة أمل كبيرة، فكما تعرفين : كرة القدم هي كل شيء في إيطاليا، ولست وحدي من يشعر بالإحباط، بل إيطاليا بأسرها. سيكون علينا أن ننتظر لأربع سنوات أخرى!

هل تتاح لك الفرصة للذهاب إلى الملعب ومشاهدة مباريات كرة القدم مباشرة؟

قليلا، فقد شاهدت بعض مباريات أرسنال، ربما ثلاث أو أربع مرات في السنة، عندما لا أكون مشاركا في سباقات في الفترة الشتوية. لكني أتابع كرة القدم كثيرا على التلفزيون.

بمناسبة الحديث عن أرسنال، هل تعتقد أن الوقت قد حان لكي يتنحّى المدرب أرسن فينغر عن تدريب الفريق ؟ ... بصراحة

ما أود أن أقوله هو أن أرسن فينغر قام بعمل رائع في النادي، وأنه قد حان الوقت ليكون هناك أفكار جديدة، بالنسبة له : نعم عليه أن يتنحى.

الآن نختم هذا اللقاء بعدد من الأسئلة السريعة وأود أن تكون أجوبتك عليها سريعة وذكية

نعم، حسنا

عندما تنظر في المرآة، هل يعجبك فرانكي في سن السابعة والأربعين؟

ليس سيئا

ماذا ترى عندما تنظر في المرآة؟

أرى أني في السابعة والأربعين

ما هو أكثر شيء تشعر حياله بالندم؟

الندم؟ ... أكثر ما أندم عليه هو أنني كان ينبغي أن أعمل بقدر أكبر من الجدية.

حلبة سباق الخيل المفضلة لديك؟

أسكوت ...

- ظننت أنك ستقول: غود وود؟

أسكوت، آسف غود وود أيضا، لكن أسكوت هي الأفضل.

من هو المدرب الأفضل في العالم حاليا؟

جون غوسدين

لماذا ليس إيدن أوبراين، فهو أفضل مدرب حاليا في المملكة المتحدة؟

لأني أعمل مع جون غوسدين الآن

أفضل فارس في العالم بعدك أنت؟

في الوقت الحاضر ... سأقول إنه وايامور

من المدرب الذي تفضل العمل معه، جون غوسدين أو إيدن أوبراين؟

سأقول إنه جون، لأني أعمل معه منذ عدة سنوات، وحققنا الكثير من النجاحات معا.

الآن، ما الرسائل التي توجهها لهؤلاء :

نعم

سعادة الشيخ جوعان ؟

شكرا جزيلا على كل شيء، وللنجاح الكبير الذي حققناه معا، ونأمل أن يحمل المستقبل المزيد منه.

غودولفين ؟

شكرا على الفرصة التي أتحتموها لي في الماضي لتحقيق كل تلك الانتصارات في أفضل السباقات في العالم.

وحظا سعيدا في المستقبل.

بوفون وإيطاليا ؟

*هيا يا شباب، نحتاج إلى أن نعود إلى المشاركة في نهائيات كأس العالم مجددا

رايان مور ؟

راين، أراك في الحلبة، سوف نتصارع من جديد.

بالنسبة لهذا السوار، هل أنت تؤمن بالتطير؟

لقد أهداها لي أطفالي

هل تجلب لك الحظ؟

هذا ما يقولونه

فرانكي، شكرا جزيلا لك لقد سعدت حقا بهذا اللقاء

شكرا .. نراكِ في حلبة السباق