search

قمة كروية مرتقبة بين العنابي ونظيره السعودي في نصف نهائي خليجي 24

عبدالفتاح أحمد

يبحث المنتخب القطري عن خطف بطاقة العبور إلى نهائي خليجي 24 لكرة القدم، عندما يواجه غدا /الخميس/ نظيره السعودي في مباراة سيحتضنها ملعب الجنوب المونديالي بالوكرة لحساب نصف نهائي البطولة الخليجية.

ويدخل المنتخبان نصف نهائي الغد بظروف متشابهة، حيث انقاد كل منهما للخسارة في أول المشوار، إذ خسر المنتخب القطري أمام نظيره العراقي بهدفين لهدف، فيما خسر المنتخب السعودي أمام نظيره الكويتي بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وفي الجولة الثانية فاز المنتخب القطري على نظيره اليمني بسداسية نظيفة، وفاز المنتخب السعودي على نظيره البحريني بثنائية دون رد.. وفي ختام دوري المجموعات، تجاوز المنتخب القطري نظيره الإماراتي بأربعة أهداف مقابل هدفين، في حين فاز المنتخب السعودي على نظيره العماني بثلاثة أهدف مقابل هدف واحد. وفي حال التعادل غدا بين المنتخبين سيتم تمديد اللقاء لشوطين إضافيين ثم اعتماد الركلات الترجيحية في حال بقاء التعادل سيد الموقف، وسيتم ايضا تطبيق التغيير الرابع في الشوطين الإضافيين.
ويطمح العنابي لمواصلة الظهور بنفس الأداء المميز الذي ظهر به في آخر مباراة من أجل تخطي نظيره السعودي وحجز بطاقة العبور من أجل ملاقاة الفائز في مواجهة نصف النهائي الثانية بين البحرين والعراق التي ستلعب غدا أيضا على الساعة الخامسة مساء في استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل.
مواجهة الغد تعتبر بمثابة ديربي مثير ونتيجتها لا تقبل القسمة على اثنين فالفائز سيمر إلى بر الأمان، أما الخاسر فسيجد نفسه خارج أسوار المنافسة، لذلك من المتوقع ان تشهد المباراة الإثارة والندية في ظل وجود كوكبة من النجوم الذين تعج بهم قائمة المنتخبين الطامحين للمرور إلى نهائي النسخة الرابعة والعشرين، أملا في نيل اللقب.
ويريد المنتخب القطري بشدة إثبات هيمنته وعلو كعبه في الفترة الأخيرة على منافسه السعودي، والذهاب إلى النهائي لا سيما أن البطولة تقام على أرضه وبين جماهيره، كما يريد أن يضيف اللقب الرابع في تاريخيه إلى خزائنه، والانفراد بالمركز الثاني من حيث عدد مرات الفوز بالبطولة، حيث يتساوى مع منتخبي السعودية، والعراق، ولكل منهم 3 ألقاب.
ومن ناحيته يبحث المنتخب السعودي عن رد الاعتبار ومحاولة الفوز، لاسيما وأن تاريخ مواجهاتهما في الفترة الأخيرة يصب في مصلحة العنابي،حيث كان آخر لقاء بينهما في خليجي 22 بالرياض قد حسمه العنابي بثنائية مقابل هدف، وفي كاس آسيا 2019 خسرت السعودية في دوري المجموعات بثنائية نظيفة. ويؤكد المتابعون والمراقبون لخليجي 24 أن القمة المرتقبة غدا ستكون في غاية الصعوبة ولا يمكن توقع نتيجتها أو ترجيح كفة منتخب على آخر.. مع أن كثيرين يرشحون كفة العنابي على اعتبار أفضلية الأرض والجمهور وهو ما يعطيه دافعا معنويا كبيرا، لكن كل شيء وارد في كرة القدم  وأرضية الملعب وصافرة الحكم سيكونان الفيصل في تحديد هوية المتأهل للنهائي المهم.