search

المعز علي يطمح للمزيد من المجد مع منتخبنا الوطني

عـــــادل هـيـبـة

أكد النجم القطري المعز علي هداف كأس آسيا 2019 في الإمارات، أنه يتطلع لمواصلة تطوير قدراته والتعلم من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات والمجد.
 
وخطف المعز الأضواء خلال كأس آسيا 2019، حيث سجل رقماً قياسياً في عدد الأهداف وساهم بدور كبير في تتويج المنتخب القطري بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
 
وكان مسك الختام في المباراة النهائية عندما استقبل المعز الكرة داخل المنطقة وهيأها لنفسه قبل أن يسددها مقصية لتتهادى في شباك الحارس الياباني شويتشي غوندا بعد مرور 12 دقيقة من المباراة النهائية.
وأنهى النجم القطري البطولة بمجموع 9 أهداف، وهو رقم قياسي في تاريخ البطولة، كما توج منتخب قطر باللقب بعدما تغلب في النهائي على اليابان 3-1.
 
وأكد المعز في مقابلة مع صحيفة غولف تايمز أن خبرة كأس آسيا ساعدته في تطوير نفسه كلاعب، وقال: كنت أبلغ من العمر 22 عندما توجت بجائزة هداف كأس آسيا، والآن أبلغ من العمر 24 عاماً، وخلال هذين العامين تعلمت أن الضغط النفسي أمر واقع، ولكن يمكن التعامل معه من خلال التركيز والعمل المتواصل.
 
وأضاف مهاجم نادي الدحيل: سوف أركز على الفوز، واستغلال جميع الفرص، بصراحة تسبب التتويج لي بالمزيد من الضغط في البداية، ولكن الأمر خف مع الوقت، والآن يمكنني اللعب بالمزيد الهدوء والسيطرة.
وقد سجل المعز 26 هدفاً في 58 مباراة دولية مع منتخب قطر، حيث أكد أنه مصمم دائماً على تحقيق إنجازات كبيرة كلاعب، وقال: كلاعب شاب، كان عندي طموحات كبيرة في أن أصبح نجماً مثل اللاعبين القطريين الذين كنت أتابعهم وأنا صغير، مثل خلفان إبراهيم وحسن الهيدوس والهداف سيباستيان سوريا، طموحي كان دائماً الوصول إلى مثل هذا المستوى من الإنجازات.
 
وأوضح: بحمد الله نجحت في تحقيق ما أريد وأكثر، وهذا كان ثمرة الجهود الجماعية للفريق الذي ساعدني في الوصول للقمة.
 
وخطف المعز علي الأضواء في البداية عندما ساهم في تأهل منتخب قطر إلى نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً 2015 في نيوزلندا.
 
وكشف حول هذا الأمر: التأهل إلى كأس العالم تحت 20 عاماً في نيوزلندا كان البداية الفعلية لمسيرتي، حيث فزنا بلقب بطولة آسيا تحت 19 عاماً 2014، وكان التأهل إلى كأس العالم بمثابة الحلم الذي تحول إلى حقيقة.
 
وأردف بالقول: المرة السابقة التي تأهل فيها منتخب وطني إلى كأس العالم كانت قبل ذلك بـ28 عاماً، وكان لي الشرف في أن أكون هداف الفريق بكأس العالم تحت 20 عاماً، عندما كنت أبلغ من العمر 19 عاماً فقط.
 
وأشاد المعز بما قدمته أكاديمية أسباير في قطر، والتي نجح من خلالها في صقل مهاراته، وقال: مرحلة أكاديمية أسباير كانت مهمة جداً وصعبة بالنسبة لي كلاعب في سن صغيرة، كان المستوى عالياً، وكنا نجري تدريبات صعبة في بشكل يومي، وكان جميع اللاعبين على مستوى احترافي يلعبون في أندية كبيرة بينما كنت ألعب مع فريق عادي.
وأضاف: كان الفارق كبيراً في المرافق التدريبية، وقد توجب علي التدريب بجهد مضاعف من أجل تقليص الفارق مع زملائي في أسباير، كان الأمر صعباً، ولكن مستوى التدريبات وإرشادات المدربين كانوا مفيدين، وكذلك ساعدني الفريق على تحسين مهاراتي.
 
ومع نجاح المعز علي في تجاوز الكثير من الحواجز، فقد حصل على تكريم جديد من خلال اختياره ضمن أفضل أساطير الرياضة القطرية.
 
وتتضمن قائمة أساطير الرياضة القطرية سائق الرالي الشهير ناصر العطية، وبطل العالم مرتين في القفز العالي معتز برشم.
ويتطلع المعز الآن لمساعدة منتخب قطري على تحقيق المزيد من الإنجازات خلال كأس العالم 2022 التي تقام على أرضه.
 
وأوضح: المنافسة في كأس العالم كان حلمي منذ الطفولة، وهو حدث رائع يحلم كل لاعب كرة قدم بالمشاركة فيه، وأروع شيء في كأس العالم 2022 هو أننا سنستمتع بأفضلية اللعب على أرضنا، وسوف نلعب أمام جماهيرنا.
 
وختم: حلمي أن أقدم مستوى ممتاز مع الفريق، ومن أجل تحقيق ذلك فإنني أخطط لمواصلة التعلم في كل يوم، كي أقدم مستوى مشرف للفريق ولبلدي في كأس العالم.