search

المركز الدولي للأمن الرياضي يشارك عبر "سيف ذا دريم" في حلقة نقاشية عالمية حول الشباب

موقع الكاس

شارك المركز الدولي للأمن الرياضي عبر برنامجه "سيف ذا دريم" في حلقة نقاشية عالمية للخبراء حول "أفضل الممارسات المتعلقة بانخراط الشباب في الرياضة" نظمتها عدة منظمات أممية وهيئات حكومية ومنظمات مجتمع مدني وهي: الحكومة المكسيكية ومنظمة الدول الأمريكية ومعهد الأمم المتحدة لأبحاث العدالة والجريمة (اليونيكري) ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث (يونيتار).  
 
وركزت الحلقة النقاشية التي جرت عبر تقنية الاتصال المرئي على موضوعات إطارية أكاديمية من بينها أهمية تأثير انخراط الشباب في منع التطرف العنيف وانخراط الشباب: الأمثلة وأفضل الممارسات فيما عولت الحلقة على حقيقة أن الرياضة لعبت تاريخيا دورا هاما في نشر القيم الإيجابية من خلال الحضارات والثقافات المختلفة خاصة فيما يتعلق بشريحة الشباب.  
 
وشارك في الويبنار نخبة من أبرز الخبراء في المجالات الاكاديمية وصناعة القرار مثل السيد روبيرتو دي ليون وزير الشئون الخارجية في حكومة المكسيك وأليكس ميخيا مدير الاندماج المجتمعي للشعوب بمنظمة اليونيتار الأممية والسيدة أنتونيا ماري دي ميو مدير منظمة اليونيكري الأممية والدكتور ماريو كيم رئيس منظمة الرياضة من أجل التنمية والسلام والبروفيسور ريتشارد جيوليانوتي أستاذ علم الاجتماع بجامعة لوفبروغ. 
 
أكثر من 900 مشارك 
كما شارك في هذا الحدث أكثر من 900 شخص يمثلون المنظمات الدولية التي تعمل في مجال الرياضة والرياضيين والخبراء والمتخصصين في مجالات تمكين الشباب إلى جانب ممثلين عن الدول الأعضاء في منظمة الدول الأمريكية ومسئولين من عدد من المنظمات الأممية الأخرى. 
 
بن حنزاب: تمكين الشباب عبر الرياضة بات مطلبا أمميا وعالميا 
وعلق محمد بن حنزاب رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي، مؤسس برنامج سيف ذا دريم، بالقول إنه من دواعي الفخر أن نلبي دعوة للمشاركة في مثل هذا الحدث الدولي المواكب للمعطيات والمتغيرات العالمية لافتا إلى أن المركز الدولي للأمن الرياضي يرتبط باتفاقيات شراكة مع الجهات المنظمة للحدث وفي مقدمتها منظمة الدول الأمريكية ومعهد الأمم المتحدة لأبحاث العدالة والجريمة (اليونيكري) ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث (يونيتار).  
 
وتابع: الشباب أصبح محورا هاما في أي استراتيجية تتعلق بالرياضة العالمية والشباب يلعب دورا بارزا بل هذه الشريحة هي أهم عناصر التغيير الإيجابي وتعزيز التواصل بين الثقافات وتكريس قيم التسامح والسلام بين نظرائهم وبين شعوب العالم قاطبة ولذلك فإن تمكين الشباب من خلال الرياضة أصبح مطلبا أمميا وعالميا حيث أصبحت الرياضة أداة نافذة لتحقيق أهداف لمحاربة التطرف العنيف.  
 
مونتاناري: الحدث يأتي بعد تدشين أممي للبرنامج العالمي لتأمين الاحداث الرياضية 
من جانبه علق ماكسيمليانو مونتاناري، الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي بالقول إن هذا الحدث يأتي في أعقاب تدشين المركز الدولي للأمن الرياضي وشركاءنا الأمميين للبرنامج العالمي المتعلق بتأمين الأحداث الرياضية الكبرى والترويج للرياضة وقيمها كأداة للحد من التطرف العنيف وهو الحدث الذي جرى في سبتمبر الماضي، وأنا أعتقد أنها المرة الأولى في تاريخ جعل الرياضة ركيزة للتنمية والسلام أن نرى أعلى مستوى من التمثيل من مختلف القطاعات ومن شتى دول العالم على طاولة واحدة يتقدمهم سعادة الأمين العالم للأمم المتحدة السيد أنطونيو جوتيريش للعمل من أجل وضع معايير محددة للحد من التطرف العنيف وفتح قنوات الحوار بمشاركة عالمية واسعة.  
 
وأشار الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي، وهو دبلوماسي سابق في الأمم المتحدة إلى أن هذا الحدث الأممي استهدفت النقاش حول برنامج الحد من التطرف العنيف وذلك بمشاركة رسمية عالمية واسعة شملت ممثلين عن المنظمات الأممية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني والمنتسبين للرياضة العالمية في مقدمتهم اللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد الدولي للتايكوندو والدوري الأفريقي لكرة السلة ومؤسسة ريال مدريد وأندية بنفيكا وميلان والإتحاد الإفريقي لكرة القدم والإتحاد الآسيوي لكرة القدم والإتحاد البلجيكي لكرة القدم واللجنة البرتغالية الأولمبية واللجنة الإيطالية الأولمبية وغيرها. 
 
كما نوه ماكسيمليانو مونتاناري إلى أن الحدث شهد أيضا مشاركة عدد من الأسماء الرياضية الشهيرة والشخصيات المؤثرة مثل خوزيه مورينيو مدرب نادي توتنهام الإنجليزي الحالي والنجم الهولندي الدولي السابق إدجار دافيديز ولورا جرجيس أمين عام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ولاعب كرة القدم نادية نديم نجمة فريق نادي باريس سان جيرمان للسيدات وأسماء رياضية شهيرة أخرى.