search

الاثنين..3 مباريات في دور الـ16 لكأس سمو الأمير لكرة القدم

صفوت عبد الحليم

تنطلق غدا /الاثنين/ منافسات دور الستة عشر لبطولة كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم في نسختها التاسعة والأربعين للموسم الرياضي 2020 /2021. 
 
وتفتتح مباريات هذا الدور غدا /الإثنين/ بثلاثة لقاءات تجمع بين كل من الدحيل والأهلي، وقطر والشمال، والوكرة والخريطيات.. وتتواصل المنافسات بعد غد /الثلاثاء/ بإقامة ثلاث مباريات أخرى تجمع الريان مع المرخية، والسد مع معيذر، والغرافة مع الشحانية، على أن تختتم /الأربعاء/ المقبل مباريات هذا الدور بلقاءي السيلية مع الخور والعربي مع أم صلال. 
 
وسيدير جميع مباريات دور الستة عشر حكام قطريون، وستقام المباريات الثماني على ملاعب أندية العربي والسد وقطر والأهلي. 
 
ففي المباراة الأولى غدا يلتقي نادي قطر مع الشمال على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر في افتتاح دور الستة عشر من المسابقة، ومن المنتظر أن تشهد المباراة صراعا كبيرا بين الفريقين اللذين يطمحان للوصول لأبعد نقطة ممكنة من البطولة، رغم أن كل التوقعات تصب في مصلحة نادي قطر الذي يمر بفترات جيدة في دوري النجوم. 
 
ويحتل نادي قطر المركز الخامس بجدول الترتيب بـ24 نقطة وبفارق نقطة عن صاحب المركز الرابع الريان وثلاث نقاط عن الغرافة الثالث في جدول الترتيب، وأربع نقاط عن الدحيل صاحب المركز الثاني، وقد تمكن هجوم الفريق من تحقيق 7 انتصارات فيما تعادل في 3 مباريات تعادل في 3 مباريات، وسجل هجوم نادي قطر 25 هدفا فيما تلقى 16 هدفا. 
 
في المقابل، يمر نادي الشمال بدوره بفترات جيدة في دوري الدرجة الثانية، حيث يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب الذي يتصدره الشيحانية بـ26 نقطة بفارق نقطتين عن الشمال، وقد فاز الشمال في سبع مباريات وتعادل في مباراتين فيما انهزم في ثلاث مواجهات.. وسجل هجوم الفريق 19 هدفا فيما تلقى 10 أهداف. 
 
ورغم اختلاف وضع الفريقين باعتبار أن نادي قطر يلعب في دوري النجوم والشمال يلعب في الدرجة الثانية فإن هذا الأخير هدفه الأول هو تحقيق الصعود، لكن مباريات الكؤوس لا تعترف بذلك. 
 
وفي المباراة الثانية غدا والتي تجمع الدحيل مع الأهلي على استاد حمد الكبير بالنادي العربي، فيسعى الدحيل لأن تكون هذه المباراة بروفة مهمة لخوض التحدي المونديالي حيث سيبدأ بعد هذه المباراة مباشرة الإعداد لمواجهة الأهلي المصري بطل إفريقيا،في المرحلة الثانية من بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الدوحة للمرة الثانية خلال الفترة من 4 إلى 11 فبراير المقبل. 
 
ويأمل الفرنسي صبري لموشي مدرب الدحيل أن يحقق فريقه الفوز ويعبر عقبة الأهلي، ليمنح الانتصار اللاعبين الدافع المعنوي المطلوب للظهور بمستوى مميز وتقديم صورة مشرفة في كأس العالم للأندية. 
 
أما بالنسبة للأهلي القطري فمباراة الغد يعتبرها فرصة للثأر من خسارته أمام الدحيل في الجولة الحادية عشرة للدوري بنتيجة (3 -5)، وأيضا لتأكيد تفوقه والمستويات الطيبة التي يقدمها منذ بداية الموسم الجاري والتي جعلته يحتل المركز الأول لبعض الفترات وأيضا الثاني خلف السد قبل أن يتراجع مؤخرا للمركز السادس برصيد 23 نقطة بفارق خمس نقاط فقط عن الدحيل الوصيف.. وستكون مباراة الغد قوية وحافلة بالإثارة والندية بين الفريقين. 
 
وفي المباراة الثالثة غدا، والتي تجمع الوكرة مع الخريطيات على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، يطمح الفريقان لتحقيق الفوز من أجل تعويض النتائج السيئة في الدوري والذهاب بعيدا في بطولة كأس سمو الأمير المفدى، حيث سيكون الفوز هو المنقذ لكل منهما من أجل الظهور بمستوى مختلف والذهاب للمرحلة الثانية من المنافسة. 
 
وتمثل المواجهة أهمية كبيرة لكلا الفريقين خاصة بعد سلسلة من النتائج السلبية خلال الفترة الماضية وآخرها خسارة الوكرة بثلاثية أمام الريان، النتيجة التي وضعت الفريق في موقف صعب بتلقيه الخسارة التاسعة التي جعلت رصيده يتوقف عند النقطة 14 في المركز العاشر. 
 
في المقابل خسر الخريطيات أمام الغرافة بثنائية في الجولة الماضية من منافسات الدوري، ومني بالهزيمة الثالثة عشرة هذا الموسم، ويحتل المركز الثاني عشر والأخير برصيد ست نقاط. 
 
وبالتالي فإن الفوز هو هدف كل فريق منهما لبداية مرحلة جديدة مع انطلاقة منافسات كأس سمو الأمير المفدى والظهور بشكل مختلف عكس مستويات الدوري، قد تصب الترشيحات في صالح الوكرة وذلك بسبب تفوقه في الإمكانيات والخبرات ولكن هذا لا يعني أن الأمور ستكون سهلة بالنسبة له في هذه المواجهة أمام الخريطيات الذي يقدم مباريات جيدة رغم تلقيه الكثير من الخسائر، ولكن في مباريات الكؤوس تكون الحظوظ متساوية.