search

اتحاد كرة الطاولة يكشف تفاصيل النسخة الأولى من بطولة الشرق الأوسط

موقع الكاس

كشف اتحاد اكرة الطاولة، عن تفاصيل النسخة الأولى من بطولة الشرق الأوسط المجمعة للعبة، التي ينظمها بالتعاون مع مؤسسة كرة الطاولة العالمية (WTT)، وتنطلق غدا /الأحد/ على صالة لوسيل متعددة الاستخدامات، وتستمر حتى 13 مارس المقبل بمشاركة نخبة من أبطال العالم والمصنفين الأوائل. وستبدأ المنافسات غدا بالأدوار التمهيدية، ثم تنطلق بعد ذلك الأدوار الرئيسية. 
 
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في قاعة المؤتمرات بصالة لوسيل، بحضور خليل المهندي رئيس الاتحاد ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، وستيف داينتون المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة وراؤول كالين سكرتير الاتحاد الدولي، ومات بوند مدير إدارة التسويق بالاتحاد الدولي وممثلي وسائل الإعلام المحلية المختلفة. 
 
وستكون بطولة الشرق الأوسط المجمعة لكرة الطاولة واحدة من سلسلة بطولات تستضيفها قطر خلال شهر مارس المقبل وعددها 5، حيث ستكون البداية بالبطولة الأولى التي تنطلق غدا وتستمر حتى 6 مارس المقبل، ثم بطولة النجوم وتقام من 6 إلى 13 مارس المقبل على صالة لوسيل . 
 
كما سيبدأ معسكر التدريب الدولي المتقدم على صالة مركز الإعداد والتدريب في رأس أبو عبود خلال الفترة من 3 إلى 15 مارس 2021، ثم تقام التصفيات الاولمبية العالمية النهائية المؤهلة لأولمبياد طوكيو خلال الفترة من 14 الى 17 مارس 2021، والتصفيات الأولمبية الآسيوية كذلك من 18 الى 20 مارس المقبل على صالة علي بن حمد العطية بنادي السد.. كما سيقام اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي يوم 14 مارس 2021 بالفندق الرسمي للبطولة وتختتم الاحداث بحفل توقيع اتفاقية رعاية الاتحاد الدولي لكرة الطاولة للقارات. 
 
وأعرب المهندي في بداية المؤتمر، عن سعادته الكبيرة باستضافة هذا الحدث في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا /كوفيد - 19/، والذي يأتي بعد سنة كاملة من استضافة معسكر منتخب الصين ثم بطولة قطر الدولية المفتوحة فئة البلاتينيوم خلال شهر مارس عام 2020، وقال: "بعد أن مرت سنة كاملة دون أي أحداث دولية لكرة الطاولة العالمية تعود الآن أسرة كرة الطاولة العالمية إلى قطر بمشاركة ما يقارب 70 دولة و700 لاعب ولاعبة وإداري وفني"، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة أنهت كافة الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالبطولة، خاصة أن الشروط كانت كبيرة جدا من قبل مؤسسة كرة الطاولة العالمية لتنظيم هذا النوع من البطولات. 
 
وتوجه المهندي بالشكر لكافة أعضاء الاتحاد القطري لكرة الطاولة وفريق العمل على الجهد الجبار الذي بذلوه على مدار الأيام الماضية من أجل إنجاح الحدث، وقال: "على مدار أكثر من 8 أشهر ونحن نعمل بجد لاستضافة 5 بطولات مجمعة"، مبينا أن نظام الفقاعة الصحية يتم تطبيقه في البطولة بشكل صارم، من خلال التنسيق مع الاتحاد الدولي للعبة ومؤسسة كرة الطاولة العالمية ولن يسمح لأحد بالاقتراب من اللاعبين أو الاختلاط بهم للحفاظ على سلامة الجميع، حيث خضعوا لمسحات كورونا فور وصولهم إلى المطار ودخلوا في الحجر الفندقي. وعلى هامش المؤتمر الصحفي، أقيمت اليوم مباراة تحد خاصة بين خليل المهندي وستيف داينتون في الصالة الرئيسية أكدا من خلالها على جاهزية قطر لاستضافة هذا التجمع العالمي الكبير. 
 
وأكد الاسترالي ستيف داينتون المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة الطاولة في المؤتمر الصحفي، أن دولة قطر تعد الموطن الثاني لكرة الطاولة العالمية، مضيفا "نتطلع بشكل واضح لنجاح البطولة وخروجها بأفضل صورة من الناحيتين الفنية والتنظيمية". 
 
وأعرب عن انبهاره الشديد في كل مرة يأتي فيها إلى قطر، مشيرا إلى توافر كافة التسهيلات من الناحية الفنية والتقنية ايضا في صالة لوسيل التي تستضيف منافسات البطولة. 
 
وأبدى المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة الطاولة، سعادته بالتواجد في قطر وعودة أنشطة اللعبة مرة أخرى بعد توقف طويل بسبب تداعيات فيروس كورونا التي تسببت في توقف النشاط الرياضي حول العالم وليس كرة الطاولة فقط، مشددا على الدور الكبير الذي لعبه خليل المهندي رئيس الاتحادين القطري والعربي والعمل الهائل الذي قام به من أجل عودة النشاط، وإقامة هذه البطولة التي ستكون بمثابة انطلاقة الهوية الجديدة لكرة الطاولة العالمية. 
 
وأضاف: "بعد عام كامل من التوقف تعود البطولة بشكل جديد مع دخول مؤسسة كرة الطاولة العالمية WTT منظما إلى جانب الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، والتي تساهم في صناعة هوية جديدة للاتحاد". 
 
وتوجه داينتون بالشكر الى اللجنة الأولمبية القطرية، والاتحاد القطري للعبة على استضافة هذه النسخة والتنظيم المميز للبطولة، وعلى كرم الضيافة الرائع لجميع الوفود. 
 
من جانبه، قال الأسترالي مات بوند مدير التسويق بالاتحاد الدولي لكرة الطاولة: "إنه لأمر مبهر جدا أن تستضيف قطر البطولات الرياضية الدولية في هذا التوقيت الصعب ولا يقتصر الامر فقط على كرة القدم، وإنما يشمل أيضا لعبات الجودو والتنس والفروسية وغيرها"، متوجها بالشكر لجميع العاملين والمنظمين والاتحادين القطري والعربي لكرة الطاولة برئاسة خليل المهندي على دوره الواضح ومجهوده الكبير في التخطيط والعمل على إخراج البطولة للنور
 
وقال: "نعد الجميع بنسخة رائعة لهذا الحدث الأول من نوعه في دولة قطر والشرق الأوسط". وأشار مدير التسويق بالاتحاد الدولي، إلى أن كرة الطاولة العالمية تحظى أيضا باهتمام كبير في قطر، واستضافة البطولة الدولية هذه السنة بشكل جديد من خلال هوية جديدة وألوان حصرية وعصرية منوعة وتشكيلة جديدة تماما من الطاولات، وطريقة التقديم للاعبين والحكام واللعبة تجعل الجميع متحمسا لما ستقدمه مؤسسة كرة الطاولة العالمية (WTT). 
 
واعتبر أن الجانب التسويقي والمادي كبير جدا من مؤسسة كرة الطاولة العالمية وللبطولة كذلك لتخرج بأفضل صورة، مؤكدا أن هذه المؤسسة ساعدت بشكل واضح على تجاوز تداعيات أزمة كورونا. 
 
وأضاف: "هذه البطولة هي ثمار عمل كبير على مدار 3 سنوات كاملة من العمل الشاق، ونحن سعداء للغاية بإقامة البطولة على صالة لوسيل التي تعد المكان الأمثل لإقامة الحدث بعد أن سبق لها استضافة بطولة العالم لكرة اليد عام 2015. 
 
وكشف مات بوند عن ارتفاع الجوائز المالية للبطولة في هذه النسخة والتي تصل الى 600 الف دولار دفعة واحدة. 
 
من جهته، أكد الإسباني راؤول كالين السكرتير الفني للاتحاد الدولي لكرة الطاولة، أن قطر دائما سباقة في استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة والمختلفة في كل اللعبات وليس فقط في كرة الطاولة. 
 
وقال: "نشعر بالحماس الكبير لإقامة البطولة في قطر، ونتطلع لمشاهدة نتائج وثمار العمل الكبير الذي جرى خلال الأشهر الماضية"، مشيرا الى أن العدد الكبير للدول المشاركة (70 دولة) من مختلف القارات يجعل هذه البطولة بمثابة بطولة عالم باعتبارها تجمعا عالميا كبيرا لكل أبطال اللعبة والمصنفين الأوائل. 
 
وأوضح راؤول كالين أن بطولة الشرق الأوسط هي واحدة من سلسلة بطولات عديدة ستستضيفها قطر خلال الفترة المقبلة، وأبرزها التصفيات الأولمبية التي تؤكد الدور الكبير الذي تقوم به قطر والاتحاد القطري لخدمة كرة الطاولة العالمية، متوجها بالشكر للاتحاد القطري لكرة الطاولة على جهوده الكبيرة من أجل استضافة بطولة الشرق الأوسط.