search

جمعية القناص تستقبل الصقور ضمن حملة صقاقير قطر الرابعة لإطلاق الصقور في الطبيعة

عبـدالـرحـمـن الـسـامـرائـي

بدأت جمعية القناص القطرية اليوم، استقبال الصقور، بمقرها في /كتارا/ وذلك ضمن حملة /صقاقير قطر/ الرابعة لإطلاق الصقور في الطبيعة لعام 2021 والتي تهدف للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة.

وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية، إن "إطلاق هذه الحملة يأتي بعد النجاح الكبير للحملات الثلاث السابقة التي قامت بها الجمعية التي تنتهج نهج الصقارين /هل قطر/ الأولين الذين حرصوا على المشاركة في تعزيز الحياة الفطرية للصقور والإسهام في تكاثرها، ومن أجل التوازن الطبيعي لحياة الصقور حيث نجحت جمعية القناص القطرية في إرجاع أكثر من 100 صقر في الحملات الثلاث السابقة إلى الطبيعة، موضحا أن الجمعية تستلم الصقور في الفترة من 1 إلى 4 مارس الجاري، من فئة /الحر/، فيما تستلم خلال الفترة من 14 إلى 18 فئة /الشاهين/ من الساعة التاسعة صباحا وإلى الساعة الثانية عشرة ظهرا، كاشفا أن الحملة الرابعة لإطلاق الصقور ستتم من الأراضي التركية كما تم في النسخة الثالثة.

من جانبه أوضح السيد محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس جمعية القناص القطرية، أن الحملة الرابعة تقام تحت شعار /إطلاق  تكاثر -استدامة/، حيث تستقبل الجمعية من الصقارين عقب فترة موسم الصيد هذا العام ليتم اختيار الشواهين بنوعيها الفروخ والقرانيس لتعود إلى الطبيعة، مؤكدا أهمية الحملة في الحفاظ على أنواع الطيور.

وقال إن الجمعية سوف تستقبل الصقور استعدادا لإطلاقها عقب الموسم وإنه سوف يتم الاختيار ثم فحص الطيور بالكامل وأخذ عينات من الدم وتركيب أجهزة تتبع عليها عن طريق الأقمار الصناعية، متمنيا أن يزداد الإقبال على الحملة بشكل أكبر على أن يتم الإطلاق من الخطوط التي تمت دراستها والتي تمر بها الصقور للعودة إلى مواطنها الأصلية وأماكن التكاثر من أجل تحقيق هدف الحملة في إسهام دولة قطر وتعزيز جهودها في المحافظة على الحياة الفطرية للصقور.
وتقدمت جمعية القناص القطرية بالشكر إلى كل من /صقاقير قطر/ ووزارة الثقافة والرياضة والمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ ووزارة البلدية والبيئة والخطوط القطرية وكل الداعمين للحملة.

وكانت جمعية القناص القطرية، قد أعلنت خلال مهرجان مرمي الدولي للصيد والصقور عن استعدادها لإطلاق حملتها الرابعة لإطلاق الصقور في الطبيعة، مثمنة جهود المشاركين، حيث وضعت لافتة كبيرة في ميدان المهرجان تضم أسماء المشاركين في الحملات الثلاث السابقة وذلك عرفانا وتقديرا لمجهوداتهم ومن أجل تحفيز الصقارين الآخرين للمشاركة في الحملات المقبلة، بالإضافة إلى وضع لافتات كبيرة الحجم في ميدان بطولة هدد التحدي خاصة بالدعاية للحملة الرابعة.

جدير بالذكر، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أدرجت تربية الصقور ضمن قائمة 2010 للتراث اللامادي للإنسانية، وتعد دولة قطر، إلى جانب دول شقيقة وصديقة معنية بهذا الأمر.