search

غدا اسدال الستار على أولى بطولات الشرق الأوسط لكرة الطاولة

عبـدالـرحـمـن الـسـامـرائـي

يسدل الستار غدا /السبت/ على بطولة الشرق الأوسط لكرة الطاولة، أولى منافسات سلسة بطولات الشرق الأوسط التي ينظمها الاتحاد القطري للعبة بالتعاون مع مؤسسة كرة الطاولة العالمية خلال الفترة من 28 فبراير حتى 20 مارس الجاري، على صالة لوسيل وسط إجراءات احترازية مشددة من خلال تطبيق نظام الفقاعة الصحية على جميع الوفود للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/.

وتشمل سلسلة بطولات الشرق الأوسط، البطولة الأولى التي تختتم غدا، ثم بطولة الشرق الأوسط الثانية لكل النجوم والتي تبدأ غدا وتستمر حتى 13 مارس الجاري، ثم التصفيات الأولمبية العالمية النهائية لأولمبياد طوكيو من 14 إلى 17 من الشهر الجاري، ثم التصفيات الأولمبية الآسيوية من 18 إلى 20 مارس.

كما تقام غدا 5 مباريات نهائية في منافسات الفردي والزوجي للرجال والسيدات، بالإضافة أيضا لمباراة نهائي الزوجي المختلط .

وجاءت مباريات اليوم السادس وقبل الأخير للبطولة اليوم قوية ومثيرة، وكشفت عن المتنافسين على المراكز الأولى في جميع الفئات. ففي منافسات فردي السيدات سيكون النهائي يابانيا خالصا بين ميما إيتو المصنفة الثالثة عالميا، مع مواطنتها هينا هاياتا.

وكانت ميما قد تغلبت في نصف النهائي على لاعبة سنغافورة واي مينج يو المصنفة رقم 50 عالميا بنتيجة (4-1)، فيما تخطت اليابانية الأخرى هينا هياتا مواطنتها مايو كيهارا بنتيجة (4-صفر) في نصف النهائي الأخر.

وفي فردي الرجال، تأهل لاعب الصين تايبيه لين يو جو، المصنف السابع عالميا، إلى النهائي بعد تخطيه عقبة الفرنسي سيمون جوزي المصنف رقم 20 عالميا بنتيجة (4-1). وفي المباراة الثانية التي جمعت المصنف رقم 12 عالميا الالماني ديمتري أوفيتشاروف، مع الياباني هاريموتو توماكازو المصنف رقم 5 عالميا، فقد ذهبت نتيجتها للاعب الألماني الذي سيخوص النهائي عقب فوزه (4-2).

وشهدت البطولة بعض المفاجآت بخروج العديد من المصنفين الأوائل من الدور ربع النهائي، وأبرزهم المصنف السادس عالميا هوجو كالديرانو الذي خسر بنتيجة (2-3) أمام الفرنسي سيمون جوزي، فيما ودع النيجيري آرونا كوداري البطولة بعد خسارته أمام لاعب الصين تايبيه لين جون جو بنتيجة (3-1 )، مثلما أطاح الألماني ديمتري أوفيتشاروف المصنف رقم 12 عالميا بالسويدي ماتياس فالك أحد المرشحين للقب والمصنف رقم 8 عالميا وتغلب عليه بنتيجة (3-2 ).


كما تقام المباراة النهائية لمنافسات زوجي الرجال غدا، حيث سيكون الصراع على الذهب وحصد المركز الأول، كوريا أرجنتينيا، بعد أن تأهل الثنائي الكوري شو دايسيونج ولي سانج سو إلى النهائي بعد الفوز في دور الأربعة على ثنائي الصين تايبيه يوان شوانج وآن شين بنتيجة (3-2 )، فيما تأهل الثنائي الأرجنتيني للنهائي بتغلبه على الزوجي الإيراني نوشاد عالميان ونعمة عالميان بنتيجة (3-2).

وفي منافسات زوجي السيدات، تجمع المباراة النهائية غدا بين الثنائي الياباني كاسيومي إيشيكاوا وزميلتها مايو هيرانو، مع زوجي الصين تايبيه واي زو شين وشينج هازين، حيث فاز الزوجي التايواني على الثنائي الكوري يانج هايون وجيون جي هي بنتيجة (3-2) اليوم في نصف النهائي، بينما فاز الثنائي الياباني علي مواطنيهما هينا هاياتا وميو كيهارا بنتيجة (3-1 ) في مباراة نصف النهائي الثاني. أما في منافسات الزوجي المختلط، فقد تأهل ثنائي الصين تايبيه لين جو وين وتشي شينج للمباراة النهائية بالفوز على الثنائي الروماني برانديت سزوكس وزميلها ايونيسكو أوفيديو بنتيجة (3-صفر)، وسيلاقي هذا الثنائي الزوجي الفرنسي ايمانويل ليبسون ونان جيايوان في النهائي، بعدما أن تمكنا من الفوز في نصف النهائي على الزوجي الكوري لي سانج سو وجي جيون بنتيجة (3-2 ).

وقد أكد السيد محمد الدولتلي، المشرف العام على بطولة الشرق الأوسط المجمعة، أن قطر عودت الجميع على التميز والإبداع في تنظيم كل بطولات كرة الطاولة، معتبرا أن هذا ليس بجديد على أسرة اللعبة باعتبار أن قطر اعتادت على التألق في تنظيم البطولات الدولية منذ أكثر من ربع قرن وكان النجاح هو العنوان الرئيسي لكافة هذه المواعيد.

ولفت إلى أن الإجراءات التنظيمية في صالة لوسيل كانت أكثر من رائعة، والأجواء مناسبة لبطولة دولية بهذا الحجم، مضيفا أن الوضعية هذا العام مختلفة عن كل عام بسبب /كوفيد-19/.
كما قال الدولتلي "أعترف أننا كنا نشعر بتخوف كبير في أن أي جهة لن تتمكن من التنظيم الناجح في ظل هذه الظروف الصعبة جدا، ولكن قطر نجحت كعادتها نجاحا كبيرا"، مضيفا "البعض يرى عدم مشاركة لاعبين من الصين في هذه البطولة أمر غير جيد، ولكن لا تنسوا أن المستويات الآن متقاربة جدا بين جميع اللاعبين المشاركين وبالتالي تزداد معدلات الإثارة والحماس والندية بين بقية اللاعبين".

وفي ختام حديثه، أوضح المشرف العام على بطولة الشرق الأوسط المجمعة أن الأجواء متميزة داخل الفقاعة الصحية، وكل مقومات النجاح حاضرة في البطولة بداية من الفنادق التي تستضيف الوفود المشاركة، وصولا إلى صالة المنافسات، فضلا عن المسحات الخاصة بفيروس /كورونا/.