search

اللجنة القطرية لمكافحة المنشطات تدشن شعارها الجديد

الكاس

أعلنت اللجنة القطرية لمكافحة المنشطات عن تدشين شعارها الجديد والذي سيبدأ العمل به ابتداءً من الموسم الرياضي 2021-2022 .

يأتي الشعار الجديد تزامناً مع انطلاق مرحلة جديدة في تاريخ اللجنة القطرية لمكافحة المنشطات بعد إعادة تشكيل مجلس الإدارة والذي يضم نخبة من الكفاءات الوطنية وهم سعادة الدكتورعبدالوهاب المصلح -رئيساً والدكتور أحمد على المحمد - نائباً للرئيس، والأعضاء الدكتورة إيناس عبد العزيز الكواري، الدكتورة موزة سليمان الهيل، الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحمن العمادي، السيد مبارك محمد العلي والعميد عبد العزيز علي السليطي .
بالإضافة الى الهيئات الدائمة برئاسة الشيخ ثاني بن علي ال ثاني لهيئة الاستئناف، ورئاسة الدكتورة غادة درويش كربون لهيئة الاستماع ورئاسة الدكتور عمر الصيرفي لهيئة الإعفاء للاستخدام العلاجي مرورا باعتماد النظام الأساسي واللوائح الإدارية والتشغيلية.

وترتكز فكرة الشعار الجديد على الرياضي الذي يعد أساس الرياضة،  ويحمل بين يديه زهرة بنفسجية وهي زهرة خزامى البحر - القطاف المستمدة من واقع البيئة القطرية، إلى جانب المكونات البيئية النقية. حيث أن تصميم الشكل يعمل على نقل رسالة مفادها ان الحرص على نقاء المنافسة الرياضية هو مسؤولية كل رياضي يسعى للوصول إلى القمة باستحقاق وبالحهد والمثابرة.

وفي هذا الصدد قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد ال ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية: "تقدم اللجنة الأولمبية القطرية دعماً متواصلاً للجنة القطرية لمكافحة المنشطات في هذا المجال لتحقيق الأهداف السامية التي أنشئت من أجلها. وإن زيادة المنافسة وارتفاع حدتِها قد تدفع ببعض الرياضيين إلى استعمال العقاقير المنشطة، واتباع طرق غير مشروعة من أجل الحصول على مجد زائف واكتساب لقب غير مستحَق.
وأضاف سعادته: تعد دولة قطر اليوم إحدى الدول الرائدة في مجال مكافحة المنشطات وفي الإنجازات الرياضية على حد سواء، وبفضل ذلك فقد أصبحت عاصمة للرياضة العالمية وللرياضين وقبلة لجميع المهتمين بالمجال الرياضي".

ومن جانبه أعرب د. عبدالوهاب المصلح رئيس مجلس إدارة اللجنة القطرية لمكافحة المنشطات عن شكره وامتنانه لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني واللجنة الأولمبية القطرية على دعمهم المتواصل للجنة. وأن الشعار يعبر عن هوية وسياسة اللجنة ومنهجها ورمزا للجنة ودالاً عليها .
وستعمل اللجنة على التطوير من أدائها بفضل الدعم المتواصل من دولة قطر و اللجنة الأولمبية القطرية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، وتعزيز بيئة رياضية تنافسية نظيفة وخالية من المنشطات من خلال التنظيم والتعليم وإنفاذ القانون العالمي لمكافحة المنشطات، ومن خلال سعيها أن تكون في طليعة الكفاح ضد المنشطات لضمان تنافس الرياضيين بشكل عادل وأخلاقي وحماية صحة وسلامة رياضتهم.

وصف الشعار:
يتكون الشعار الجديد من عناصر أساسية تربط بين الإنسان وبعض مكونات البيئة من حوله، ويمثل الرياضي أهم تلك العناصر، أما البيئة المحيطة به فرُمز لها بنبتة خزامى البحر-القطف- التي تنمو في المناطق الساحلية على شكل زهرة بنفسجية وتعد النبتة الوطنية لدولة قطر.
وترتكز فكرة الشعار على رياضي الأدعم وهو الأساس في الرياضة القطرية ويحمل بين يديه زهرة الخزامى التي تكثر على الشواطئ والبراري القريبة من الساحل وهي مكون ضروري لاستمرار الحياة لا غنى عنه.
والرمز الكتابي في عبارة "نقاء المنافسة" في الشعار مكتوب على موج بحري وآخر رملي وهو من المكونات الأساسية في البيئة.

ألوان الشعار:
بطبيعة الحال تقترن الألوان المختارة في الشعار بالطبيعة والبيئـة والأدعم فـي آن واحد. وتم اختيار ثلاثـة ألوان بيئيـة إضافية بمميزاتها وجمالها وهي الأزرق والأصفـر والبنفسجي، فـالأزرق مستوحى من نقاء السماء والحياة البحرية، واللون البنفسجي يمثل التفاؤل أحد أركان المنافسات الرياضية، واللون الأصفر فهـو لون الرمال وخيوط الشمس الدافئة التـي تمدنا بالحياة والصحة والقوة أيضا، وجميعها أساسية للرياضي ونجاحه وتفوقه.