search

سفراء برنامج إرث قطر يتحدثون عن تطلعاتهم لنهائي أغلى الكؤوس

أسامة السويسي

أكد سفراء برنامج إرث قطر أحمد خليل، وإبراهيم خلفان، وخالد سلمان، أن الجماهير ستكون على موعد مع الإثارة والحماس خلال نسخة هذا العام من نهائي أغلى الكؤوس بين ناديي السد والريان يوم 22 أكتوبر الجاري، في ضيافة استاد الثمامة المونديالي.
وأكد نجوم كرة القدم القطرية السابقين في حوار مع موقع (Qatar2022.qa) أن المباراة تحمل طابعاً مميزاً، خاصة وأنها تأتي بالتزامن مع الإعلان عن جاهزية استاد الثمامة المونديالي، تلك التحفة المعمارية التي تجسّد الثقافة القطرية الأصيلة، وسادس الاستادات اكتمالاً لاستضافة منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022™?.
أحمد خليل: المشاركة في أغلى الكؤوس تشريف لجميع اللاعبين
ويرى أحمد خليل أن الموسم الكروي لا يكتمل من دون أغلى الكؤوس، ويقول إن بطولة كأس الأمير تتميز بطابع خاص، حيث أنها تجمع في منافساتها أندية كرة القدم من جميع أقسام المنافسات في قطر، مما يجعلها بطولة وطنية بامتياز.
وأكد خليل أن المشاركة في أغلى الكؤوس تعد في حد ذاتها تشريفاً لجميع اللاعبين في قطر الذين يبذلون أقصى جهد ممكن للوصول إلى النهائي، وأضاف: "يعتبر نهائي كأس الأمير مطمحاً لجميع اللاعبين، حيث يترقبون هذا الحدث لنيل شرف مصافحة سمو الأمير المفدى، وهو ما يعد فرصة ذهبية تضاهي التتويج بالكأس".
ويتمتع نجم حراسة المنتخب القطري السابق أحمد خليل بمسيرة رياضية حافلة شارك خلالها مع العديد من فرق كرة القدم القطرية، ومن بينها نادي السد، ولذلك يدرك المعنى الحقيقي الذي تقدمه البطولة لمجتمع كرة القدم على المستوى المحلي.
إبراهيم خلفان: افتتاح أحد الاستادات المونديالية خلال النهائي أصبح تقليداً سنوياً
من جهته أعرب إبراهيم خلفان، نجم منتخب قطر السابق الذي شارك في نهائي بطولة كأس العالم للشباب 1981، أنه يتوق لمشاهدة المدرجات تتزين بالمشجعين في هذا اليوم الذي يتطلع الجميع إليه.
وقال خلفان: "اعتاد المشجعون على مدار النسخ الأخيرة افتتاح أحد الاستادات المونديالية أثناء استضافة نهائي كأس الأمير، وهو ما أصبح تقليداً سنوياً احتفالياً يجمع بين مناسبتين تبعثان على الفخر والاعتزاز".
وأكد خلفان أن التصميم الرائع لاستاد الثمامة والاقتراب من استضافة المهرجان الكروي العالمي المنتظر العام المقبل، سيجعل من نهائي أغلى الكؤوس مباراة مليئة بالحماس والإثارة. 
وأضاف خلفان أن المباراة المرتقبة ستكون حدثاً كروياً على درجة كبيرة من الأهمية، تحظى باهتمام مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء قطر، مؤكداً على خصوصية النهائي مع الأخذ بالاعتبار المكانة المرموقة للفريقين والقاعدة الجماهيرية الواسعة التي يتمتعان بها، الأمر الذي سيرفع من مستوى التوقعات قبل انطلاق المباراة. 
خالد سلمان: الجماهير على موعد مع مباراة متميزة
ويعد السد الفريق القطري الوحيد الذي فاز بدوري أبطال آسيا كأول لقب قاري له عام 1989، بفضل ركلة حرة مباشرة سددها النجم خالد سلمان متغلباً على الرشيد العراقي في المباراة النهائية. 
وفي هذا السياق، قال خالد سلمان لاعب كرة القدم السابق إن الجماهير ستكون على موعد مع مباراة متميزة، حيث تشمل تشكيلة الفريقين عدداً من ألمع الأسماء في المنتخب القطري وأكثرهم مهارة وكفاءة، والذين قادوا العنابي إلى منصة التتويج بلقب أبطال آسيا في الأعوام القليلة الماضية، إلى جانب مشاركتهم المتميزة في بطولة كوبا أمريكا والكأس الذهبية. 
وأضاف سلمان: "يضم نادي السد بين صفوفه العديد من نجوم منتخب قطر كحارس المرمى سعد الشيب، ولاعبي خط الوسط حسن الهيدوس وأكرم عفيف، والظهير الأيسر عبد الكريم حسن. إضافة إلى المهاجم بغداد بونجاح، ولاعب أرسنال السابق سانتياغو كازورلا، ولاعب الوسط أندريه أيو الذي سبق له اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز". 
وفيما يتعلق بنادي الريان، أكد خالد سلمان أن النادي يحظى بنخبة من اللاعبين من ذوي الخبرة والكفاءة، مثل المهاجم الجزائري ياسين إبراهيمي، إلى جانب نجم ريال مدريد السابق خاميس رودريغيز، ولاعب نادي روما الإيطالي السابق ستيفن نزونزي، واللذان سيشعلان أرض استاد الثمامة بمباراة حماسية في الكلاسيكو القطري. 
ويتولى زمام تدريب نادي الريان القطري المدرب الفرنسي لوران بلان الذي نال مع منتخب بلاده فرنسا لقب بطولة كأس العالم 1998، فيما يقود دفة تدريب فريق السد الإسباني تشافي هيرنانديز الذي قاد المنتخب الإسباني للفوز بمونديال 2010.    
استاد الثمامة.. طابع معماري فريد
وفيما يتعلق بالطابع المعماري الفريد الذي يتميز به استاد الثمامة، أشاد السفراء الثلاثة بتصميم الاستاد الذي أبدعه المعماري القطري إبراهيم الجيدة، وأكد خلفان بأن تصميم الاستاد سيبهر المشجعين، حيث تحتفي هذه الأيقونة المعمارية بواحدة من الرموز الغنية للثقافة العربية، وهي القحفية التي يرتديها الرجال في العالم العربي ويتضمن معناها الحقيقي الانتماء والكرامة والاعتزاز بالنفس.
 وقال سلمان، إن المشجعين وعشاق كرة القدم سيشعرون لحظة دخولهم إلى الاستاد بالسعادة الغامرة والانتماء وكأنهم جزء منه نظراً لتصميمه الفريد الذي يحتفي بالثقافة العربية بأبهى صورها. مؤكداً أن التصميم العالمي للاستاد سيبقى حاضراً في أذهان محبي كرة القدم لعقود طويلة لا سيما في العالم العربي.    
وأشار خليل أن تصميم الاستاد يشكل معلماً ثقافياً هاماً للمشجعين الذين سيزورون قطر لحضور منافسات مونديال 2022، ويمثل حافزاً لمعرفة المزيد عن المنطقة وثقافتها التي تزخر بالكثير من القيم السامية، معرباً عن سعادته بتعريف المشجعين غير العرب على ثقافتنا العربية بعد زيارتهم استاد الثمامة والتمتع بمشاهدة تصميمه الفريد. 
جدير بالذكر، أنه يتعين على المشجعين الراغبين بحضور نهائي كأس الأمير يوم الجمعة 22 أكتوبر التقدم بطلب للحصول على  بطاقة المشجع عبر الموقع الإلكتروني: http://ac21.qa .