search

دوري نجوم QNB.. ترقب كبير لمواجهات الجولة السادسة عشرة

موقع الكاس

تفتتح يوم غد السبت، مباريات الجولة السادسة عشرة من منافسات دوري نجوم QNB للموسم الكروي 2021 - 2022. 
 
وتحمل هذه الجولة في طياتها الكثير من الأهمية على مستوى المنافسة في القمة وكذلك في الصراع للهروب من شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية، ولن تخلو المواجهات من الاثارة والندية، فضلا عن كونها تعد منعطفا حاسما في السباق نحو القمة وهو ما سنراه حاضرا في مواجهة الديربي التي تجمع السد والعربي، وأيضا في مواجهة الخور والسيلية ضمن الصراع للهروب من خطر الهبوط للدرجة الثانية. 
 
وتقام ست مواجهات في هذه الجولة ستكون بدايتها من اللقاء الذي يستضيفه استاد الخور غدا ويجمع الخور والسيلية في مواجهة ينظر لها كل من مدربي الفريقين البرازيلي ليما والتونسي سامي الطرابلسي على انها تمثل طوق النجاة لفريقيهما لذا سيكون الفوز هاجسا مشتركا لكليهما، أما التعادل فسيكون بطعم الخسارة دون أدنى شك. 
 
ويدخل الخور صاحب المركز الحادي عشر في الترتيب برصيد 10 نقاط، المواجهة بعد تعادله في الجولة الماضية امام الريان بدون اهداف وسيبحث عن اضافة ثلاث نقاط لرصيده تمكنه من الابتعاد عن منافسه بفارق سبع نقاط، ويعول الخور على جهود عدد من اللاعبين اصحاب الخبرة خاصة هلال محمد وتحركات محترفه اليوناني جيانيس فيتفا وزميله في الخطوط الأمامية المغربي اسماعيل الحداد. 
 
من جانبه، يدرك فريق السيلية أن المواجهة تعني الكثير بالنسبة له ولابديل له عن حصد العلامة الكاملة اذا ما أراد التمسك بأمل البقاء، وإن نجح فريق رجال المدرب سامي الطرابلسي في تحقيق الانتصار الثاني لهم هذا الموسم فسيرتفع رصيدهم لتسع نقاط تضعهم خلف الخور بفارق نقطة واحدة. 
 
وسبق للفريقين أن التقيا في مسابقة الدوري في 34 مناسبة رجحت فيها كفة الفوز لصالح الخور في 14 مناسبة، مقابل فوز السيلية في ثماني مواجهات، فيما وقع التعادل 12 مرة تسع منها انتهت بالتعادل الإيجابي وثلاث حسمت بالتعادل السلبي وسجل الخور 50 هدفا مقابل 40 للسيلية. 
ويلتقي الدحيل والوكرة على استاد حمد الكبير في لقاء له أهمية كبيرة للأول في سباقه على الصدارة التي تخلى عنها في الجولة الماضية ويعرف مدربه البرتغالي لويس كاسترو أن الخروج بأي نتيجة غير الفوز يعني تلاشي آماله بنسبة كبيرة في المنافسة على اللقب، على اعتبار ان السد تنتظره ثلاث مباريات مؤجلة. 
 
فيما سيبحث الوكرة عن مواصلة صعود خطه البياني بعد ان وصل للمركز الثالث برصيد 25 نقطة وان نجح في تحقيق الفوز على وصيف الترتيب فسيكون قريبا من العودة للمربع الذهبي بعد غياب طويل عن الواجهة وهو هدف مدربه الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز الساعي لترك بصمة كبيرة هذا الموسم وتحقيق الانتصار الثامن له.
 
وستشهد مواجهات الجولة السادسة عشرة مواجهة السد والعربي التي تمثل ديربي الكرة القطرية والتي يستضيفها استاد حمد الكبير حيث سيكون الصراع على أشده بين المتصدر والعربي في مواجهة مفتوحة الاحتمالات مع أرجحية نسبية للسد الأكثر استقرارا والطامح لتكريس الحالة المثالية التي يعيشها في مواصلة القبض على الصدارة والوصول للنقطة 37، فيما سيكون هدف العربي صاحب المركز الخامس في الترتيب برصيد 23 نقطة، العودة لسكة الانتصارات بعد خروجه من المربع في الجولة الماضية بخسارته أمام نادي قطر بهدفين مقابل هدف. 
 
وسبق للفريقين أن التقيا في مسابقة الدوري في 58 مناسبة رجحت فيها كفة الفوز لصالح السد في 32 مناسبة، مقابل فوز العربي في 13 مواجهة ووقع التعادل بينهما 13 مرة 10 منها انتهت بالتعادل الإيجابي وثلاث بالتعادل السلبي وسجل السد 130 هدفا مقابل تسجيل العربي لـ62 هدفا. 
 
وتستكمل مباريات هذه الجولة بعد غد /الأحد/ فيلتقي الشمال وأم صلال على استاد سحيم بن حمد في مواجهة ينظر لها كل فريق بحسابات خاصة حيث يتطلع الأول لتعويض خسارته الثقيلة في الجولة الماضية أمام السد بخماسية مقابل هدف والهروب من المركز العاشر الذي يحتله برصيد 13 نقطة والابتعاد عن صاحبي المركزين الاخيرين، فيما يريد أم صلال صاحب المركز السادس برصيد 22 نقطة تحقيق انتصاره السادس هذا الموسم ومواصلة عروضه القوية تحت قيادة المدرب الوطني وسام رزق، والتقدم أكثر في الترتيب واقترابه من المربع. 
 
وينظر فريقا قطر والغرافة للمواجهة التي يستضيفها استاد سحيم بن حمد بينهما، بأهمية خاصة لاسيما في ظل بحث كل منهما عن الاستقرار في النتائج، ويبحث نادي قطر بقيادة مدربه المغربي يوسف سفري عن مواصلة انتصاراته بعد تغلبه في الجولة الماضية على العربي والوصول للنقطة /16/، ويعول الجهاز الفني للفريق على الحالة المعنوية المرتفعة في صفوفه في تحقيق انتصاره الثاني على التوالي والخامس له هذا الموسم. 
 
بدوره، فريق الغرافة صاحب المركز الرابع برصيد 23 نقطة يأمل في استعادة توازنه بعد خسارته في الجولة الماضية امام ام صلال والتمسك بوجوده في المربع لاسيما في ظل تقارب النقاط مع الوكرة والعربي، ويعرف مدربه الايطالي اندريا ستراماتشوني أن نزيف النقاط المستمر قد يصعب من مهمته في البقاء بين الأربعة الكبار. 
 
وتختتم مباريات هذه الجولة بلقاء الريان والاهلي على استاد حمد بن خليفة في لقاء على درجة كبيرة من الاهمية للفريقين ضمن مساعيهما للتعويض، ويدخل الريان صاحب المركز الثامن برصيد 16 نقطة المواجهة وهو يدرك جيدا أن جماهيره العريضة لاتزال تترقب عودة الفريق لمكانه الطبيعي بين فرق المقدمة وسيحاول الفرنسي لوران بلان المدير الفني للفريق قيادته لتحقيق انتصاره الخامس هذا الموسم والوصول للنقطة 19 وتعويض سقوط الفريق في فخ التعادل السلبي في الجولة الماضية أمام الخور. 
 
فيما ستتركز جهود فريق الأهلي على عدم تلقي خسارة جديدة، ويعرف مدربه نيبوشا أن أي تعثر قد يدخل الفريق في دوامة الحسابات المعقدة مع الفرق المهددة بالهبوط، الأمر الذي يتعين معه عليه دراسة المنافس وتوخي الحيطة والحذر في عدم تكرار الاخطاء التي وقع بها الفريق في الآونة الأخيرة.