search

اللجنة الأولمبية القطرية تحتفل بالشخصيات النسائية القطرية المُلهمة في اليوم العالمي للمرأة

الكاس

أطلقت اللجنة الأولمبية القطرية حملة تحت عنوان " يوم المرأة الخارقة" احتفالًا باليوم العالمي للمرأة كما شاركت لاعبات فريق قطر في فعالية "الجري" التي نظمتها مؤسسة قطر في حديقة الأكسجين بهذه المناسبة.

وتتواصل حملة " يوم المرأة الخارقة" على مدى الأسبوع بهدف تسليط الضوء على أبرز إنجازات الشخصيات النسائية القطرية.

تتبع الحملة أسلوب عرض التجربة وسرد قصص نجاح أجيال من السيدات القطريات وذكرياتهُن مع العمل والرياضة والأسماء التي لعبت دوراً محورياً في مسيرتهن والرياضية، ويتضمن ذلك إشارة إلى تواصل الأجيال والإنجازات في اتجاه الماضي والمستقبل على حد سواء.

وبهذه المناسبة الدولية، قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني – رئيس اللجنة الأولمبية القطرية: "  نحن فخورون بإنجازاتنا التي أسهمت في دعم المسيرة الرياضية للمرأة القطرية ونتطلع للمزيد من التفوق الرياضي.. نفتخر بإنجازات السيدات القطريات اللاتي بلغن قمة الإنجاز الرياضي..  كما يُسعِدنا أن نحتفل بهن ونُمهِد الطريق للأجيال القادمة للمضي قدماً على نفس مسارهن الناجح "

من جانبها، قالت الشيخة أسماء آل ثاني – مديرة إدارة التسويق والاتصال باللجنة الاولمبية القطرية -: " حققت المرأة القطرية إنجازات استثنائية وأصبحت قدوة يُحتذى بها ليس في قطاع الرياضة فحسب بل أيضاً في قطاعات السياسة والثقافة والفنون والإعلام و لا يزال الطريق أمامنا طويلاً للمضي قدماً في مسارنا لدعم عجلة التنمية في قطر ونُؤكد من هنا أن عبء المسؤولية يقع على كل من الرجال والسيدات".

أضافت الشيخة أسماء : " أن الرياضة وأهميتها في استقطاب مواهب جديدة من الفتيات والسيدات لتبني نمط حياة أكثر صحة ونشاطاً كانت هي المحور الرئيسي في حملتنا ولذلك انضمت أسماء نسائية عديدة لدعم مبدأ المساواة بين الجنسين".

وبهذه المناسبة، قالت الإعلامية الكبيرة ليلى سماتي التي عملت بقناة الجزيرة الإخبارية وتعمل الآن بمجموعة قنوات بي إن سبورتس:" خلال مسيرتي التي تمتد لأكثر من 30 عاماً كإعلامية ومذيعة ، كنتُ أسعى دائماً لتطوير مهاراتي للوصول إلى أعلى مستوى ممكن في المجال الذي أعمل به.... تتحقق كل الأمنيات بالعمل الجاد و يأتي النجاح كثمرة للمثابرة وللالتزام وما كان لي أن أحقق هذه النجاحات لولا شغفي للرياضة وحرصي على تغذية هذا الشغف والتحلي بالالتزام والمثابرة".

وقالت اللاعبة بشاير المنوري، المتخصصة في منافسات الوثب الطويل وسباقات المسافات القصيرة "حالفني الحظ كلاعبة بحصولي على دعم كبير من جانب والدي الذي كان يحرص دائماً على تشجيعي للمُضي قدماً، كما اعتاد عندما كنتُ صغيرة على اصطحابي لميادين ألعاب القوى مما ساعدني على التمتع بالمزيد من الثقة لتقديم أفضل مستوياتي ، كما يحرص والدي على دعمي لمواصلة مسيرتي التعليمية في الجامعة ودائماً ما أجده إلى جواري متى احتجته. وفي العاب القوى، اتخذ من أسطورة ألعاب القوى القطرية طلال منصور قدوة لي فقد كان يشجعني طوال مسيرتي ويقدم كافة أشكال الدعم المعنوي. حالفني الحظ في الفترة الأخيرة بتحقيقي لحلمي بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية عندما خضتُ غمار أولمبياد طوكيو 2020."

وقالت مريم فريد لاعب الأدعم لألعاب القوى والمتخصصة في سباقات 400 متر حواجز "فخورة للغاية برفع علّم قطر في العديد من البطولات المحلية والإقليمية ولكن ما كان لي أن أحقق تلك الإنجازات لولا الدعم الكبير الذي تقدمه لي عائلتي ومدربتي"

وقالت آمنة الفضالة، لاعبة الأدعم للمبارزة لذوي الاحتياجات الخاصة" فخورة بكوني أول لاعبة قطرية للمبارزة لذوي الاحتياجات الخاصة ولكن ما كان لي أن أمثل بلادي لولا الدعم الذي قدمه لي الاتحاد بعد اكتشافه لموهبتي فقد حرص على توفير كافة الأدوات الخاصة بي وعلى إعداد البرنامج التدريبي الذي يؤهلني للمشاركة في المسابقات المقبلة".
حققت المرأة القطرية سلسلة من النجاحات البارزة في مختلف الألعاب الرياضية على المستويين الإقليمي والدولي في العقود الماضية. شهدت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020 مشاركة مميزة  للمرأة القطرية في رياضتي التجديف وألعاب القوى.

ولم تقف النتائج المتميزة التي حققتها المرأة القطرية في المحافل الرياضية عند هذا الحد، فقد أكملت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني أكبر سباق للتراياثلون في العالم في مدينة هامبورغ الألمانية وحققت الشيخة الهنوف آل ثاني إنجازاً آخراً في منافسات الماراثون وأصبحت لولوة المري أول قطرية تُكمل سباق الرجل الحديدي.

تُمثل هذه الأسماء النسائية الرياضية فريق الأدعم على الصعيدين المحلي والدولي  وينطبق نفس التمثيل على المدربات والحكمات اللاتي سطعت نجوميتهن في مختلف الألعاب الرياضية وعلى الشخصيات الناجحة  في المجتمع المحلي اللاتي حققن أعلى معايير التفوق.