search

مدرب السد الجديد يرفع راية التحدي ويعد بتحقيق الألقاب

موقع الكاس

أكد المدرب الجديد لنادي السد، الإسباني خوان مانويل ليو، ضرورة العمل من أجل مواصلة ما بدأ به مواطناه تشافي هيرنانديز وخافي غراسيا عندما كانا مدربين للفريق، مشددا على أن طموحه هو رفع الألقاب مع السد، وحصد التتويجات القارية.
 
وأفاد ليو، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بصالة حمد العطية بنادي السد لتقديمه رسميا لوسائل الإعلام ولجماهير النادي، بأنه تلقى نصائح قبل قدومه من قبل النجم الإسباني السابق راؤول غوانزاليس الذي كانت له تجربه مع السد، معتبرا أن تدريب السد القطري يعد شرفا كبيرا بالنسبة له، وسيشكل محطة بارزة في مشواره التدريبي، لاسيما أن هذه التجربة ستمكنه من ترجمة خبراته السابقة والطويلة التي اكتسبها على أرض الواقع في ظل توفر جميع مقومات النجاح في الفريق سواء من ملاعب وبنى تحتية ولاعبين شبان.
 
وبين المدرب الإسباني أن انطلاقة الدوري ستكون مبكرة، إلا أنه سيسعى للتعامل باحترافية مع هذا الواقع ومع المجموعة المتوفرة لديه، مضيفا أن انطلاقة بطولة الدوري المحلي بدون اللاعبين الدوليين تعتبر مشكلة لكنها في الوقت نفسه تعد فرصة لمنح المزيد من اللاعبين فرصة المشاركة وإثبات أنفسهم.
 
بدوره، رحب السيد تركي العلي المدير التنفيذي لنادي السد، خلال حفل تقديم ليو والذي حضره أيضا السيد محمد غانم العلي رئس جهاز الكرة بالنادي، بالمدرب الإسباني الجديد متمنيا له التوفيق في مهمته، لافتا إلى مواصلة السد الاعتماد، خلال السنوات الأخيرة، على المدرسة الإسبانية لاعتمادها على اللعب الجماعي والمهارة، دون اعتمادها على القوة البدنية فحسب.
 
وأبرز تركي أن نادي السد يأمل أن يقود خوان مانويل ليو الفريق نحو الألقاب والبطولات، لاسيما وأن النادي يعتبر من الأندية المنافسة بقوة على الألقاب المحلية والآسيوية.
 
وكان ليو مساعدا لمدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا منذ 2020 خلفا لميكل أرتيتا الذي انتقل حينها لقيادة أرسنال.
 
وسبق للمدرب الجديد للسد أن تولى تدريب أندية إسبانية أبرزها ريال سوسييداد (2008 / 2009) وألميريا (2009 / 2010)، كما عمل مساعدا للمدرب في منتخب تشيلي (2015 / 2016) ونادي إشبيلية (2016 / 2017)، قبل أن ينتقل في العام 2020 للعمل مساعدا في مانشستر سيتي، ونجح في اختتام مسيرته بالتتويج بلقبين في الدوري الإنجليزي.