سعد شحاته
أكد البرازيلي جوزيه كندينيو مدرب السعودية السابق أن "فيليباو" رجل صارم ومنضبط وهو مدرب ممتاز يملك خبرة كبيرة حيث فاز بكأس العالم مع المنتخب وستتواجد الجماهير البرازيلية إلى جانبه كما حدث في كأس القارات و لم يكن هناك مقعدا شاغرا.
وأشار كندينيو ان الجماهير لا تهتم بالمباريات الودية كما تهتم بكأس العالم والبرازيل بأكملها ستؤازر المنتخب وهذه القوة ستؤثر بشكل إيجابي اما المنتخب فلديه فرصته للفوز باللقب حيث سيلعب على أرضه وهو معتاد على الأجواء وسيلاقي دعما جماهيريا كبيرا والمنتخب يملك فرصة حقيقة للفوز باللقب.
وتذكر كندينيو عام 1950 عندما فازت الأوروغواي على البرازيل هنا في المباراة النهائية لكأس العالم وقال ان البرازيل ستلعب على أرضها وهذا أمر هام للغاية والبرازيل ستلعب هنا في منتصف العام وهي فترة يكون فيها الطقس جيدا وسيلعب المنتخب في "ريو دي جانيرو" حيث أن اللاعبين معتادين على ذلك واللاعبون الذين سيأتون من أوروبا سيكونون قد أنهوا لتوهم موسمهم الرياضي.
واستغرب كندينيو من إيطاليا التي تذمرت من حرارة الطقس في كأس القارات في "ريو دي جانيرو" وإسبانيا أيضا تذمرت من درجة الحرارة وهذا يصب في مصلحة البرازيل حيث ستقام مباراتان في شمال البرازيل حيث أن درجة الحرارة مرتفعة جدا هناك كما الحال في "ريسيف" و"باهيا" لذلك فإن بعض المنتخبات الأوروبية ستعاني بعض الشيء والبرازيل تملك الأفضلية لأنها ستلعب على أرضها أعتقد أن الوقت حان لتنظيم كأس العالم في إحدى دول العالم العربي لأن القارة الآسيوية والعالم العربي في تطور كروي مستمر كما الحال في دول العالم وللأسف المستوى الكروي في السعودية توقف عن التطور ولكي يستطيع المشجع العربي أن يتابع المباريات عن قرب.
وابدى كندينيو ارتياحه وقال ان قطر لديها الوقت الكافي للاستعداد لتنظيم كأس العالم وبناء الملاعب والبنية التحتية ومن الهام جدا أن تملك المال لتنظيم كأس العالم والبرازيل تشيد ملاعب وفنادق لتنظيم كأس العالم وقطر والسعودية والعديد من الدول العربية تملك المؤهلات للاستثمار.
واضاف كندينيو ان اللعب في الولايات المتحدة مرهقا للغاية في فصل الصيف والمنتخب البرازيلي عانى كثيرا حيث لعب المباراة النهائية الثانية عشرة ظهراهناك في كأس العالم الذي اقيم هناك و قرر الفيفا تنظيم كأس العالم في ديسمبر سيكون أمرا رائعا للجميع وخاصة الجماهير.
وبعث كندينيو برسالة ختامية الى العالم العربي قائلا :أود أن أبعث بتحياتي إلى العالم العربي حيث كنت سعيدا هناك وكونت صداقات عديدة هناك وبلد لن أنساه أبدا فبناتي عاشوا فترة طويلة هناك ولدي العديد من الأصدقاء هناك الذين أبعث لهم تحياتي وأتمنى التطور لكرة القدم العربية وذلك لمنافسة كرة القدم الأوروبية واللاتينية ومن يدري متى سأزور الدول العربية وأتشوق لزيارة الدول العربية وشرب الشاي مع أصدقائي.