search

درجال: خروج داعش من العراق أهم من كأس الخليج

الرياض: أسامة السويسي – تصوير: محمد فرج

أكد المدرب العراقي الكبير عدنان درجال أن خروج تنظيم الدولة المعروف باسم "داعش" من العراق أهم بكثير من استضافة العراق للنسخة الثالثة والعشرين من دورة كأس الخليج العربي "خليجي 23" التي تم منح العراق مهلة 3 شهور لترتيب أوراقه قبل أتخاذ قرار تثبيتها في البصرة أو نقلها لتقام في الكويت.

جاء هذا في تصريحات ادلى بها درجال مدرب الوكرة السابق وكانت هذه أبرز عناوينها:

  • تحرير العراق أهم وأغلى من كل بطولات الدنيا
  • حزين لإقالة عدنان حمد من تدريب البحرين
  • عدنان حمد دفع ثمن حديثه عن السياسة
  • لم أرفض تدريب أسود الرافدين
  • من حق حكيم شاكر أن ندعمه والحساب يكون بعد البطولة

وقال درجال: المشكلة ليست في قرار للفيفا في حظر المباريات بالعراق من عدمه ولكن في وضع صعب تمر به البلاد.. نعم كعراقي أتمنى أن تستضيف العراق العرس الخليجي ولكن الأهم أن يتم تحرير العراق من داعش وأن يعود أهل العراق لمساكنهم وبيوتهم ويعيشون في أمان وهذا هو الأمر الأهم من كأس الخليج ومن كل بطولات الدنيا.. وعلى صعيد النظرة الواقعية اعتقد أن 3 هور فترة غير كافية لحسم الأمر لأن الأمر لا يتعلق بقرار الفيفا فقط ولكنه بالوضع الأمني للبلاد.. ويجب أن ينال العراق دعم جميع الأشقاء سواء اتحادات خليجية أو اتحاد آسيوي

وتابع درجال: أرفض الهجوم الشرس من وسائل الإعلام على المنتخب العراقي بعد خسارته أمام الكويت وتعادله مع عمان والوقت مازال مبكر للتقييم مع الاعتراف أن المنتخب لم يقدم المتوقع لكن التقييم المنطقي يجب أن يكون بعد البطولة والأخطاء التي ظهرت في المباراتين لا يتحملها المدرب وحده ولكن هناك ظروف مر بها الفريق ومنها عدم الاستعداد بشكل جيد بسبب الظروف التي يمر بها البلد وعدم قدرته على إقامة مباريات ودية خارج العراق.. والغريب أن المدرب حكيم شاكر امتدح بشدة عقب الخسارة من الكويت بفضل الأداء الجيد ولكنه تعرض لنقد شديد وقاس عقب التعادل مع عمان.

وأضاف درجال: اتحاد الكرة هو من يقيم عمل المدرب ولا يجب أن نكثر الحديث في هذا الصدد خصوصا وأن شاكر لديه مهمة ومباراة مصيرية بالغد والحديث قد يؤثر على الفريق.. ولا يجب أن نغفل أن الفريق يمر بظروف صعبة لا سيما بعد ارتفاع عدد الغائبين في المباراة المقبلة.

ونفى درجال أن يكون قد رفض تدريب المنتخب العراقي وقال: طلب مني في السابق ووافقت على الفور لكن تغيير اتحاد الكرة حال دون تحقيق ذلك ولم يطلب مني بعدها تولي مهمة تدريب المنتخب ولا يوجد مدرب على وجه الأرض يرفض تدريب منتخب بلده خصوصا وهو تشريف وتكليف.. وواجب وطني.

وعن رأيه في إقالة مواطنه عدنان حمد من تدريب المنتخب البحريني بعد الجولة الثانية في خليجي 22 قال درجال: أنا حزين على رحيل عدنان حمد بهذه الطريقة وبعد فترة قصيرة من تولي تدريب البحرين ولكن هذا هو الوضع طبيعي في بعض الحالات في الخليج التي يتم فيها اتخاذ قرارات متسرعة لارضاء الغالبية بعيدا عن التقييم الموضوعي والمنطقي.. وعدنان مدرب له اسم وتاريخ كبيرين واعتقد أن القرار كان سببه محاولة إيجاد ردة فعل في صفوف المنتخب البحريني.

وردا على قرار حرمان عدنان حمد من تدريب المنتخب العراقي قال درجال: مشكلتنا كعرب أننا نتشدق بالحديث عن الديمقراطية ولكننا لا نمارسها وعدنان حمد يدفع ضريبة حديثه في السياسة ومن ثم تم حرمانه من العمل كمدرب للمنتخب الوطني وهنا يجب أن اشدد على وطنية حمد وحبه للعراق ولا يمكن لأحد أن يزايد عليها.

واعترف درجال بأن المستوى العام لبطولة خليجي 22 متواضع فنيا ولكنه يتوقع أن يكون الحال مختلف كليا في كأس آسيا في أستراليا مطلع العام المقبل.