search

الحوطي: لا بد من تشريح جثة الأزرق لمعرفة سبب الوفاة

الرياض: أسامة السويسي – تصوير: محمد فرج

أكد نجم الكرة الكويتية السابق سعد الحوطي أن خروج الكويت في الدور الأول في منافسات دورة كأس الخليج الثانية والعشرين "خليجي 22" لم يكن بمثابة مفاجأة له شخصيا واصفا ما حدث بأن أي البحث عن علاج ما حدث له في البطولة يحتاج لتشريح للجثة لمعرفة سبب الوفاة.

جاء هذا في تصريحات ادلى بها الحوطي المحلل الرياضي الحالي اليوم السبت قبل 24 ساعة من الدور نصف النهائي للبطولة التي يسدل عليها الستار مساء الأربعاء المقبل.

وكانت هذه أبزر عناوين التصريحات:

الخسارة بالخمسة ليست مشكلة فالبرازيل سقطت بالسبعة
عمان كانت تستطيع تسجيل أكثر من خمسة أهداف
مشكلة الكرة الكويتية ليست في الأشخاص والمنظومة تفتقد الاحتراف
العماني سعيد "الشلهوب" مشروع هداف كبير
المنتخبات العربية لن تبلغ نصف نهائي كأس آسيا في أستراليا

وقال الحوطي: ماحدث للأزرق في الرياض كان متوقعا لأن الفريق لم يستعد للبطولة بشكل جيد وأنا شخصيا لم ارشح المنتخب للفوز باللقب رغم أن ذلك يتعارض مع عواطفي تجاه منتخب بلدي الذي اتمنى أراها الأفضل دائما.. ولكن الإعداد للبطولة لم يكن بنفس مستوى اهتمام الفرق الأخرى.

وتابع الحوطي: عندما كان يدخل الأزرق البطولة ويحلق بلقبها في النهاية كان يتم تأهيل قبل البطولة بشهر كامل على أقل تقدير خصوصا وأن البطولة تمثل للجميع أهمية كبيرة ونحن نملك تاريخا كبيرا في البطولة والكويت هو صاحب الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب.. ومع هذا كان السقوط كبيرا وكان بمقدور عمان الفوز بعدد أكبر من الأهداف.

وأوضح الحوطي: الخسارة وبخماسية ليست هي المشكلة وهو أمر وارد في عالم كرة القدم ولو ترجعون للخلف قليلا سنجد البرازيل بطل العالم وصاحب الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالمونديال وعلى أرضها وبين جمهورها سقطت وبسباعية أمام ألمانيا ويقود الفريق اثنين من المدربين سبق لكل منهما الفوز بالمونديال سكولاري وكارلوس البرتو.. وهو نتاج طبيعي لضعف الإعداد وعدم علاج السلبيات والأخطاء.. ومن وجهة نظري أن العلاج يبدأ بتشريح الجثة فكل متوفي عند البحث عن سبب وفاته لابد من تشريح جتثه.

وكشف الحوطي: الكرة الكويتية تحتاج لعلاج حاسم وليس لمسكنات فلابد أن يجتمع الكل ويتفقوا على السبب وضرورة استئصاله.

وأضاف الحوطي: علاج مشكلة الكرة الكويتية ليست في إقالة اتحاد الكرة أو تغيير طلال الفهد أو تغيير المدرب العالج يجب أن يكون في المنظومة ووضع تصور شامل لمدة 4 سنوات ينفذه أي مجموعة من الناس وليس اشخاص بعينهم.

وأشار الحوطي: مشكلة الكويت ستبقى قائمة إذا لم يتم التعامل معها بجدية فنحن لا نعيش في أوروبا ومازلنا نعتمد على الدعم ومن هنا تأتي المشاكل.. والاحترافية في العمل غير موجودة وقد تكون متوفرة لدى بعض الناس ولكن ليس في المنظومة ككل.. ولا بد أن تدار الكرة الكويتية بفكر احترافي.

وعن رؤيته للدور نصف النهائي لخليجي 22 قال الحوطي: منتخب قطر لم يظهر بالصورة التي كان عليها قبل البطولة وخصوصا في مبارياته الودية القوية وآخرها أمام كوريا الشمالية ولو لم يتم اوراقه جيدا ستكون مباراته مع عمان صعبة جدا.. أما مواجهة السعودية والإمارات فهي قوية والفريق الإماراتي اثبت إنه صاحب شخصية وهو حامل اللقب والمنتخب السعودي قوي ويلعب على أرضه وبين جمهوره والتوقع بطرفي النهائي صعب.

واستطرد الحوطي: منتخب عمان أكثر الفرق التي لفت نظري في البطولة وهو يشبه منتخب فرنسا في مونديال 1982 لاعبوه يطيرون بالملعب ويمتازون بالروح القتالية العالية ومهاجمه الهداف سعيد الرزيقي "الشلهوب" مشروع مستقبل هداف كبير ويجب الحفاظ عليه.

وختم الحوطي تصريحاته بالتأكيد على أن المنتخبات الخليجية والعربية لن يكون لها نصيب في كأس آسيا في أستراليا ولن تبلع نصف النهائي.