search

رعد حمودي: اليابان وايران وكوريا من الأفضل في آسيا 2015

العراق - امجد زين العابدين

طالب رئيس اللجنة الاولمبية العراقية ، وقائد المنتخب العراقي لكرة الكرة القدم في عصره الذهبي رعد حمودي اسود الرافدين بتحقيق الفوز على فلسطين بالجولة الثالثة لكأس آسيا ، ومواصلة السعي لاسعاد الجماهير العراقية ، واكد ان الفرصة لم تسنح له لتحقيق الانجازات في كأس الامم الآسيوية السابقة بسبب مقاطعة العراق لها في فترة ثمانينيات القرن الماضي ، وانه كان سعيداً باللقب الاول الذي تحقق للعراق في عام 2007 في ظل ظروف صعبة ، وانه يأمل ان يكرر الجيل الحالي انجازاً جديداً لكرتنا في استراليا.
 
 ويعد رعد حمودي أول قائد لمنتخب العراق في نهائيات كأس العالم بالمكسيك عام 1986 ، مثل المنتخب العراقي من عام 1976 – 1987 ، حيث لعب 137 مباراة دولية ، الأولى كانت أمام تركيا في ملعب الشعب الدولي في بغداد ،والأخيرة أمام منتخب الكويت في الكويت عام 1987  ، اشترك في خليجي (4) 1976 في الدوحة ، وتم اختياره كأفضل حارس مرمى في خليجي (5) 1979 في بغداد والتي حصد العراق لقبها ، شغل رئيس نادي الشرطة العراقي منذ ايار / مايو عام 2003 ولغاية 2012 ، وانتخب رئيس للجنة الأولمبية العراقية منذ الرابع من نيسان/ إبريل 2009 ، واعيد انتخابه في اذار / مارس 2014 ،هو من موليد 1954 .
 
وكانت هذه أبرز عناوين الحوار:
  • على المنتخب عدم التفريط بالفوز على فلسطين وبعدد كبير من الاهداف
  •  
  • راضي شنيشل مدرب مجتهد ويعمل من اجل انجاح مهمته مع المنتخب
  •  
  • اتمنى ان يكرر الجيل الحالي الفوز بلقب بطولة استراليا 2015 
  •  
  • غبنا عن انجاز كأس آسيا بسبب مقاطعة العراق للبطولة في حينها
  •  
  • اسود الرافدين حققوا انجاز مهم للكرة العراقية بالفوز بلقب كأس آسيا 2007
  •  
  • الرياضة العراقية بحاجة نبذ الخلافات والعمل بروح الفريق الواحد.
  •  
  • ننتظر اقرار موازنة الدولة العراقية لكي نعمل في اطارها
 
 
* في البداية كيف تنظر لمباراة المنتخب العراقي لكرة القدم امام نظيره الفلسطيني يوم غداً الثلاثاء في النهائيات الآسيوية في استراليا؟
 
- المباراة مهمة ونحن بحاجة الى تحقيق الفوز وبعدد جيد من الاهداف ، لان فريقنا يملك خبرة افضل من منافسه في البطولات الآسيوية ، وعليه حسم اللقاء مبكراً وعدم التفريط بنقاط الفوز ، وانتظار نتيجة المباراة الاخرى التي ستجري في نفس الموعد والتي ستجمع اليابان والاردن ، والتي على ضوئها سيتحدد الفريقان المتأهلان للدور الثاني .
 
 
* هل تعتقد ان اختيار المدرب راضي شنيشل لقيادة المنتخب العراقي كان صائباً ؟ وهل سيحقق نتائج ايجابية في هذه المشاركة الآسيوية المهمة ؟
 
- اختيار المدرب المجتهد راضي شنيشل لقيادة المنتخب العراقي جاء بسبب ضيق الوقت ، وهو كان خياراً موفقاً للاتحاد لانه سبق وان عمل مع المنتخب بالسنوات الماضية ، ويحقق النجاح مع قطر في دوري النجوم القطري  ، وبالتاكيد فانه يعمل من اجل انجاح مهمته مع المنتخب الوطني ، بالرغم من قصر مدة الاعداد ، وانه يسعى الى ان يترك بصمة ايجابية في هذه المشاركة ، اضافة الى انه يتمنى ان ينجح في قيادة الفريق الى افضل النتائج ، وهو هدف الجميع.
 
 
* كيف وجدت مستوى المنتخب العراقي في كأس آسيا الحالية ؟
 
- المستوى الفني للمنتخب العراقي مقبول حالياً ، لا سيما بعد الخسارات في خليجي (22) في السعودية ، الملاك التدريبي الحالي نجح في معالجة الحالة النفسية السيئة التي عاشها اللاعبين ، ولكن الجانب الفني ما زال بحاجة الى عمل متواصل لمواكبة المستويات المتطورة للمنتخبات المتقدمة في القارة الآسيوية.
 
* ما هي المنتخبات الآسيوية التي جلبت انتباهك في النسخة الحالية لكأس آسيا في استراليا 2015 ؟
 
- منتخبات اليابان ، وايران ، وكوريا الجنوبية تعد من افضل منتخبات النسخة الحالية لكأس آسيا بعد نجاحها المتميز في حجز بطاقات العبور الى الدور الثاني اضافة الى امتلاكها طموح كبير في حسم اللقب.
 
* كيف تفسر خسارات المنتخبات العربية ومغادرة كأس آسيا 2015  في استراليا من الدور الاول ؟
 
- جميع المنتخبات الآسيوية تستعد لهذه البطولة المهمة بشكل جيد ، واغلب النجاحات تحققت في ظل وجود استقرار تدريبي ، وكذلك امتلاك الفرق لمجموعة من اللاعبين المحترفين ، الفرق العربية مازالت بعيدة عن التخطيط والعمل الاداري الصحيح ، والقرارات تتخذ بشكل ارتجالي ، والنتيجة النهاية تكون تراجع مستوى المنتخبات العربية والابتعاد عن المنافسة على اللقب الآسيوي ، بالرغم من صرف اموال كبيرة على هذه المنتخبات.
 
* غبت عن منصات التتويج في الامم الآسيوية خلال الفترة الذهبية للكرة العراقية في ثمانينيات القرن الماضي؟
 
-  ان الفرصة لم تسنح لنا لتحقيق الانجازات في الامم الآسيوية السابقة ، بسبب مقاطعة العراق لهذه البطولات ، في فترة ثمانينيات القرن الماضي ، وهو ما حرمنا من الدخول في سجلاتها الذهبية وكنا قادرين على تحقيق افضل النتائج ، ولكننا عوضنا ذلك باحراز ذهبية كرة القدم في دورة الالعاب الآسيوية 1982 في الهند.
 
* وماذا عن انجاز اسود الرافدين في كاس اسيا 2007 ؟
 
- انجاز مهم حققته الكرة العراقية في كأس آسيا 2007 ، في ظل ظروف صعبة ، وكان من الممكن ان يسهم في تطوير الرياضة العراقية لولا التخبط وعدم التخطيط الصحيح لاتحاد اللعبة في حينها؟
 
* هل تتوقع ان يحرز العراق لقب كأس آسيا 2015 ؟
 
- اتمنى ذلك ، لكن المنافسة صعبة ، فريقنا يملك لاعبين جيدين ، وسينجح في تحقيق نتائج ايجابية وصولاً الى منصة التتويج ، في حالة تنفيذ تعليمات الملاك التدريبي ، واللعب بروحية الفوز ، وهو ليس بالامر المستحيل في كرة القدم .
 
 
* هل الرياضة العراقية بحاجة الى ثورة ونبذ الخلافات ، والعمل بروح الفريق الواحد لكي تعود لتحقيق النجاحات ؟
 
- هذه من الامور المهمة التي تسهم في تطور الرياضة ، الفارق شاسع مابين رياضة امس واليوم ، لانه في السابق كان المسؤول يفكر بالعمل الجاد بعيد عن التمسك بالمناصب ، وجل اهتمامهم صب في صناعة البطل وتطوير اللعبة ، اما في الوقت الحالي فان علينا الابتعاد عن التقاطعات ، وعدم التفكير بالسفرات الترويحية واتاحة الفرصة للعمل لكل الاكاديميين والمختصيين في جميع الاتحادات الرياضية من اجل النهوض برياضتنا نحو الافضل ، ولا ننسى اننا بحاجة الى ثورة في المنشات الرياضية لكي يتحقق الانجاز.
 
 
* هل ستعاني الرياضة العراقية في العام الحالي من ضعف وارداتها نتيجة الوضع العام الذي يعيشه العراق ، بسبب انخفاض اسعار النفط والتقليص المتوقع لميزانية اللجنة الاولمبية المالية على اثرها؟
 
- ننتظر اقرار موازنة الدولة العراقية لكي نعمل في اطارها لاننا جزء منها ، والتقليص سيكون حاضراً في ميزانية الاولمبية للعام الحالي ، وعلى الجميع الابتعاد عن الهدر بالمال العام ، من خلال اعداد منهاج علمي للسنة الحالية ، وكذلك الابتعاد عن السفرات والمشاركات الخارجية الترويحية ، والتركيز بشكل كبير على رياضة الانجاز العالي ، لاسيما وان العام الحالي سيشهد تنظيم الدورة الرياضية العربية في المغرب.
 
 * وماذا عن العلاقة مع وزارة الشباب والرياضة في عهد الوزير عبد الحسين عبطان؟
 
- علاقة جيدة ومبنية على التفاهم ، والعمل من اجل خدمة الرياضة العراقية ، والوزير الحالي عبطان يعمل من اجل انهاء ملف بناء المنشآت الرياضية المهمة لتطوير الرياضة العراقية في هذه المرحلة .