search

حكم نهائي مونديال 2014: قطر ستقدم مونديالا متميزا في 2022

ظفرالله المؤذن

نيكولا ريزولي الحكم رقم (1) في العالم شهد له بطول الباع بفضل حنكته في قيادة المباريات الحساسة  .. استهل ريزولي مسيرته في التحكيم الدولي عام 2007، وقد أدار النهائي في بطولتي أوروبا الأكثر أهمية على مستوى الأندية أتليتيكو مدريد وفولهام في نهائي دوري أوروبا 2010، والموقعة الألمانية بين بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا 2013.

وادار نهائي مونديال 2014 بين الارجنتين والمانيا في ملعب ماراكانا ليكون ثالث حكم ايطالي يدير نهائي المونديال بعد سيرجيو جونيللا وبييرلويجي كولينا.

ويبلغ نيكولا ريزولي الثالثة والاربعين من العمر وهو مهندس معماري من بولونيا.

التقيته في دبي وطرحت عليه بعض الاسئلة خلال سهرة تكريم نجوم ريال مدريد وكانت اجابات ريزولي قصيرة وواضحة.

وكانت هذه أبرز عناوين ما جاء في الحوار:

  • لاعبو الأرجنتين وألمانيا ساعدوني بإنضباطهم لإخراج نهائي نظيف
  • أؤيد احتراف الحكام ولابد من منح الحكم " الاعتبار المادي والمعنوي
  • بطولات العالم لا يجب أن تكون حكرا على بلدان قليلة
  • أفضل حكم في العالم هو من يرتكب أقل الأخطاء

وسألت ريزولي صاحب الخبرة العالمية والطويلة في ملاعب العالم عن رأيه في تنظيم قطر لكأس العالم 2022 فقال أعرف قطر كونها بلد جميل ويتطور كرويا ولديها إمكانات التنظيم وأعتقد أن المنظمين القطريين بمقدورهم أن يقدموا مونديالا جميلا ومتميزا والفائز الأكبر هو كرة القدم.

وسألته عن ظاهرة كثرة أخطاء الحكام وخاصة المشاهير منهم فقال : أفضل حكم يبقى دائما هو الحكم الذي يرتكب أقل الأخطاء ولا يوجد حكم لا يخطئ لانه بشر لكن عندما تتوفر للحكم الظروف الملائمة فهو يدير مباراة جيدة.

وقال ريزولي بان المساعدين يقومان بدور كبير في إدارة المباراة مشيرا إلى أن اللياقة البدنية تعتبر حجر الزاوية حتى يستطيع الحكم أن يتابع أحداث المباراة ولا يكون بعيدا عن الأحداث.

وحول تكنولوجيا خط المرمى التي استخدمت في مونديال البرازيل وطريقة رش الرذاذ قال ريزولي بانها اساليب ناجحة وتقلل من أخطاء الحكام ولا بد من تطبيقها وتعميمها رغم انها تتطلب إمكانات هائلة.

ويرى ريزولي بأن احتراف الحكام والمساعدين بات أمرا ضروريا في العصر الحديث لأن الحكم يجب أن ينعم بوضع مادي جيد ويحظى بالتقدير لأنه جزء أساسي من مكونات اللعبة.

وتحدث ريزولي عن تجربته المونديالية وإدارته لنهائي كأس العالم فاعترف بأنه دخل المباراة وهو متخوف لأن الأجواء كانت مهيبة في ملعب اسطوري ولكن مع بداية المباراة وانضباط اللاعبين سارت الأمور بشكل طبيعي ولم يحصل ما يكدر صفو المباراة.

وقال ريزولي ليس هناك حكم سيىء وآخر جيد وإنما الظروف احيانا هي التي تؤثر على مجرى المباراة وكل حكم حريص على أن تخرج المباراة إلى بر الأمان بعيدا عن المشاكل غير أن نظرية المؤامرة احيانا ما تسيطر على عقول بعض اللاعبين.

وقال ريزولي يجب أن يتعاون الجميع من أجل تحكيم نزيه وعادل في الكرة العالمية.