حسين سعيد يوجه رسالة للفيفا عبر الكأس ويقول : كفى ظلماً للكرة العراقية

اكد حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي السابق لكرة القدم ان تواجد العراق في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي كان أمر في غاية الاهمية لضمان صوت مؤثر ومدافع عن حقوق الكرة العراقية.

 

واضاف سعيد في حوار لـ(الكأس) انه من الظلم بقاء الحظر على اقامة وتنظيم المباريات في الملاعب العراقية من قبل الفيفا والاتحاد الآسيوي ، وبحجج واهية وغير معروفة ، ونتمنى ان نرى عراقيين في لجان الاتحاد الاسيوي والدولي الفاعلة في السنوات الاربعة المقبلة ، وان ثقتنا كبيرة في نجاح قطر بتنظيم مونديال متميز عام 2022  .

 

اهم محاور الحوار:

 

 

 

 

 

حسين سعيد اسم ونجم كروي كبير ، سجل اسمه باحرف من ذهب بسجلات الكرة العراقية بعد ان اسهم في اسعاد الملايين من الجمهور العراقي والعربي والآسيوي من خلال اهدافه الجميلة ، وحصد العديد من الالقاب والبطولات ، تواجد في مونديال الشباب في تونس 1977 وحصل على الحذاء الفضي ، وشارك في كاس العالم بالمكسيك 1986 مع التشكيلة الذهبية، اتجه للعمل التدريبي لفترة قصيرة مع نادي الطلبة ، ومنها تحول الى العمل الاداري في عام 1991 في الاتحاد العراقي لكرة القدم ، واللجنة الاولمبية العراقية واستمر لسنوات طويلة ، وابتعد بعد عام 2010 عن العمل بسبب مذكرات توقيف صدرت بحقه من بغداد.

 

سعيد فتح قلبه وتحدث بصراحته عن هموم الكرة العراقية والانتخابات المقبلة للاتحادين الآسيوي والدولي ، والعمل على رفع الحظر عن الملاعب العراقية .

 

 

- كما تعرف مورس بحقي سياسة الابعاد والاقصاء من قبل وزارة الشباب والرياضة في الفترة الماضية ، لاسيما وانا كنت من ضمن العاملين فيها بدرجة (رئيس مهندسين) ، ولكن من خلال مساعي خيرة من قبل وزير الشباب والرياضة الحالي عبد الحسين عبطان ، تم إسقاط جميع التهم التي كانت موجهة ضدي في محكمة التمييز العراقية ، والاجراءات الادارية تتواصل من اجل غلق كل الملفات السابقة ، والعودة من جديد للعمل في خدمة الرياضة العراقية والتواجد في بغداد .

 

 

- كان من المفترض ان يكون اسم العراق وصوته متواجد بقوة في المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم ليدافع عن حقوقه بالدورة الجديدة التي ستتواصل لاربع سنوات مقبلة ، ولكن الذي حصل اننا لم نخطط بالشكل الصحيح للعودة من جديد لشغل منصبنا الذي فقدناه في انتخابات عام 2011 بالدوحة ، وللتذكير خلال عملنا بالسنوات الماضية بالمكتب التنفيذي ، كنا ندافع عن حق الكرة العراقية بمختلف السبل ، وفي حينها اقيمت المباريات الودية في ملاعب العراق ، وكذلك تم استضافة تصفيات الناشئين والشباب الاسيوية في ملاعب كردستان، ومباريات الاندية العراقية في البطولات العربية والآسيوية ، ومباريات تصفيات دورة لندن الاولمبية في اربيل مع ايران ، وكذلك مباراتنا مع الاردن بتصفيات كأس العالم 2014 ، ولن ننسى الدورات التدريبية والتحكيمية التي اختضنها العراق.

 

 

 

- هذا جيد ويسهم في وجود عراقيين بلجان الاتحاد الآسيوي ، واتمنى ان ننجح بالتواجد في لجان مهمة وترشيح اشخاص اكفاء ذو خبرة جيدة لشغل عضوية اللجان العاملة بالاتحاد الآسيوي، لكي تستفيد كرتنا منهم ، ويَعدون بالشكل الصحيح للعمل في المكتب التنفيذي الآسيوي بالمستقبل .

 

 

 

- لن اكون مع الوفد العراقي الذي سيتواجد في زيوريخ السويسرية يوم 4 ايار / مايو المقبل ، من اجل بحث امكانية رفع الحظر عن الكرة العراقية ، مع رئيس (الفيفا) بلاتر ، واتمنى ان ينجح الوفد العراقي الذي سيكون برئاسة الوزير عبطان ، ورئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود بنقل صورة صحيحة عن الكرة العراقية ، من خلال عرض افلام واقراص مدمجة ، عن المباريات المهمة التي جرت في ملاعب العراق المختلفة بالدوري خلال الفترة الماضية ، واعطاء صورة تفصيلية عن حب العراقيين وعشقهم للكرة ، وكنت اتمنى ان يتواجد مع الوفد من اصحاب الشأن الكروي ومن يمثلهم من لاعبين ، ومدربين ، وحكام ، وممثلين عن الاندية ، والمشجعين ، وكذلك الاعلام الرياضي العراقي الذي يعد عنصر مهم بنجاح الرياضة العراقية ، لكي نوصل رسالة الى القائمين عن الكرة العالمية باننا شعب يحب الحياة ويعشق كرة القدم ، وكفى ظلماً لنا .

 

 

- الهيئة العامة هي من تحدد عمر الاتحاد العراقي لكرة القدم من خلال القوانين ، ودعنا اولاً نتفق كهيئة عامة على تعديل النظام الداخلي القديم ، واللوائح الانتخابية بشكل قانوني ، وبعدها سنصل الى نتيجة تحدد عمر الاتحاد ومدة بقاءه ، وان (الفيفا) لا يتدخل بعمل الاتحادات الوطنية ، بل يؤمن بالجانب الديمقراطي بالانتخابات ، او بسحب الثقة ، او الفوز بالتزكية من خلال موافقة جميع الاطراف .

 

 

- المدرب اكرم سلمان نجح بمساندة الاتحاد العراقي في الخطوة الاولى ، بعد ان تواجد بالتصنيف الاول آسيوياً ، وعليه ان يستعد جيداً لتصفيات كأس العالم المقبلة ، ومن الخطأ ان نصف المجموعة السادسة بالسهلة والتي تضم منتخبات تايلاند ، وإندونيسيا ، وفيتنام المتطورة ، ولكي نواصل رحلة التصفيات بنجاح وصولاً الى حلم التواجد بالمونديال يجب ان نكون على رأس المجموعة ، ونفوز ، وللتذكر فاننا نجحنا بالفوز بكأس آسيا 2007 ، بعد ان حققنا الفوز على استراليا ، وفيتنام ، وكوريا الجنوبية ، والسعودية .

 

 

- تجربة المغتربين ليست جديدة ، وسبق للمدرب  الالماني سيدكا ان قام بجولة اوروبية بحثاً عن اسماء لتمثيل المنتخب ، لكنه اوراق بعض اللاعبين الرسمية لم تنجز في حينها ، اليوم الامر افضل ، ومدرب المنتخب اكرم سلمان يبحث عن اللاعب المغترب الذي يلبي طموحه في اكثر من مركز ، وهي تجربة من الممكن ان تساعد في تحقيق النجاحات للكرة العراقية .

 

 

- اشكر رئيس نادي الطلبة علاء كاظم على هذه الثقة، هذا النادي الذي شهد تالقي ونجوميتي ، واتمنى ان اخدمه ، وبالتاكيد ادارة النادي الحالية وجماهير النادي يبحثون عن النتائج الايجابية وتصحيح الاخطاء ، ولكن هناك معوقات بالجانب المالي ، علماً ان النادي يملك لاعبيين موهوبين ، ويجب ان يستقطب لاعبين محترفين اجانب بمستوى فني عال بالموسم المقبل ، وكذلك اؤكد على اهمية الاستقرار التدريبي للفريق لكي ينتشله من هذه المعضلة ، وساواصل دعم الادارة بمختلف الطرق.

 

 

- ان شاء الله مستقبل الرياضة العراقية بخير ، لدينا المواهب والامكانيات بمختلف المجالات ، لكن علينا الابتعاد عن التقاطعات ، والبحث عن المراكز والمناصب لخدمة المصالح الشخصية ، ويجب ان تكون هناك رغبة حقيقية للعمل الجماعي الصحيح مقرونة بأفعال على ارض الواقع.