ناصر الحربي
أزاح الخور الشمال من صدارة دوري الدرجة الثانية للشباب واعتلى قمة الترتيب مستفيدا من تحقيقه لإنتصار كبير خلال الجولة الثالثة الأخيرة، وكذا من تعادل المتصدر السابق مع المنافس القوي السيلية الهابط من الدرجة الأولى، وبهذه النتائج، والمتغيرات بين جولة وأخرى يستمر صراع القمة بين الفرق الثلاثة الخور والشمال والسيلية، والذي يبدو انه سيتواصل حتى نهاية الموسم حتى وإن كانت التوقعات تصب في مصلحة الثنائي القوي الخور والسيلية على حساب الشمال الذي دخل المنافسة بقوة، وقطعا لن يستطيع حسم صراع اللقب في النهاية إلا الفريق صاحب النفس الطويل القادر على تجاوز التذبذب في نتائجه كما يحدث حاليا عقب ثلاث جولات من المنافسة القوية.
وكان الشمال قد استفاد من تعثر منافسيه السيلية والخور بتعادلهما في المواجهة التي جمعتهما وجها لوجه خلال الجولة الثانية قبل الأخيرة ليتقدم عليهما في الترتيب، غير أن الخور هذه المرة هو من استفاد من تعادل منافسيه الشمال والسيلية خلال الجولة الثالثة خصوصا وقد خدم نفسه بعودته لطريق للانتصارات.
هذا، وشهدت الجولة الثالثة الأخيرة لدوري الدرجة الثانية للأشبال تحقيق الخور لأكبر انتصار على حساب المرخية بفوزه عليه بستة أهداف دون رد، ليرفع رصيده إلى سبع نقاط من انتصارين وتعادلين متقدما في طليعة الترتيب، فيما بخسارته تراجع المرخية إلى المركز الخامس إثر تجمد رصيده عند ثلاث نقاط.
وانتهت قمة الجولة التي جمعت الشمال والسيلية بالتعادل بهدف لمثله، ليرفع الشمال رصيده إلى سبع نقاط من انتصارين وتعادل، غير أنه تراجع للمركز الثاني بفارق الأهداف عن الخور، ورفع السيلية رصيده إلى خمس نقاط من انتصار وتعادلين، وظل محتفظا بالمركز الثالث.
ونجح الشحانية في تحقيق انتصاره الأول على الخريطيات بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليودع أول ثلاث نقاط في رصيده متقدما إلى المركز الرابع، أما الخريطيات فبقي متذيلا للترتيب دون نقاط.