search

دينيهي وهيليارد يفوزان بسباق الإعلاميين في بطولة العالم لألعاب القوى

عـــــادل هـيـبـة

أحرز الآيرلندي كاثال دينيهي لقبه الثالث على التوالي وجاءت لورا هيليارد في المركز الأول في فئة السيدات في السباق الخاص بوسائل الإعلام الذي أقيم في استاد خليفة الدولي على هامش بطولة العالم لألعاب القوى – الدوحة 2019.
وقد شارك 129 من العاملين في وسائل الإعلام المطبوعة والبث التلفزيوني في سباق الجري، ونجح 98 في اجتياز سباق ال800 متر ، حيث قُسمت المنافسة إلى 16 سباق تأهيلي.

أطلقت الهولندية إيلين فان لانغن، بطلة الألعاب الأولمبية 1992 في سباق ال800 متر، رصاصة البدء، في حين انضمت البطلة اليونانية في القفز بالزانة كاترينا ستيفانيدي، صاحبة الميدالية الذهبية الأولمبية من دورة 2016، لتشجع الصحفيين الذين شاركوا في سباق الجري.

وفي السباق التأهيلي ال13، لحق كاثال، بزميله الياباني ناويا ساسامورا الذي كان متقدماً عن الجميع في اللفة الأولى وتغلب عليه في آخر 200 متر لينهي السباق بزمن قدره 1: 56.37 ثانية، في حين أنهى ساسامورا السباق بزمن قدره 1: 58.96 ثانية.

وفي سباق السيدات، انطلقت لورا هيليارد بسرعة كبيرة منذ لحظة البداية وحافظة على الصدارة حتى النهاية، ولحقتها في المركز الثاني البلغارية نيكول آندونوفا ، وفي المركز الثالث النيوزلندية أليشا لوفريتش. وحصل الفائزون على ساعات سيكو مقدمة من رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو.

كما منحت الجوائز للثلاثة الأوائل وأيضاً لأصحاب المراكز الأخيرة، إضافةً إلى أصغر مشاركين في المنافسة وهما البريطاني كوبي تونغ من بريطانيا وأندونوفا.

أيضاً منح رئيس الاتحاد جائزة لسيرجيو دوفيو، مصور من الأرجنتين، باعتباره أكبر المتنافسين سناً والذي علق بالقول: “أعتبره كو أيقونة في الرياضة، فقد شاهدت منافسته في سباق ال1500 في نسخة موسكو ، كان في الصف الأخير بين المتنافسين في آخر 200متر ثم انطلق بسرعة يوسين بولت لينتزع الميدالية الذهبية. كان يرتدي وقتها الرقم 524”.

وفي مشاركته الأولى في سباق الإعلاميين، كان فان لانجين سعيداً برؤية الصحفيين يقومون بشيء مختلف هذه المرة: “شاهدت عداءين من مستويات مختلفة، لكن الأهم، أنهم استمتعوا بهذه المنافسة. أتمنى أن أنضم إليهم في سباقات أخرى في المستقبل”.

وبالنسبة لستيفانديني، فقد قالت بأنها سمعت عن تنظيم سباق خاص بالإعلاميين، لكن هذه هي المرة الأولى التي تشاهد فيها مثل هذا السباق: “رأيت بعض الأصدقاء الذين شاركوا في السباق، وآخرين جاؤوا لتشجيعهم. مبروك للفائزين. الكثير منهم أنهوا السباق بتوقيتات زمنية رائعة”.

وأضافت: “أعتقد أنه يمكننا إضافة لعبة الوثب الطويل إلى السباق في المستقبل لأنه يمكن للجميع القفز على الرمل وهذا من شأنه أن يعطيهم فكرة كيف تبدو مسافة ال8.50 متر. يمكننا أيضاً أن نضيف لعبة رمي الجلة وسباق التتابع، مثل سباق الترياثلون حيث يكسب الرياضيون فيه النقاط”. وأضافت مازحة: “يمكننا أن نخصص يوماً كاملاً للصحفيين ليتنافسوا في عدة ألعاب!”.