ناصر الحربي
نجح الدحيل في تجاوز السد متصدر دوري الدرجة الأولى للواعدين، وحامل اللقب بإنتصاره عليه في قمة الجولة السادسة الأخيرة، وبإنتصاره على منافسه الأبرز حل محله فوق قمة الدوري متبادلا معه المراكز بعودة السد وتراجعه خلفه في الوصافة التي كان الدحيل قد تقدم إليها بالجولة الخامسة بفوزه حينها على الغرافة منافسه القوي الآخر، وأكد الدحيل بتقدمه الكبير، وبفوزه تواليا على السد، وقبلها على الغرافة، أنه قد دخل فعليا مرحلة المنافسة على لقب الدوري مع مرور ثلثي دور الذهاب.
وفي صلب الصراع على مقدمة الترتيب بين أبرز فرق الدوري، تمكن الغرافة من العودة للمنافسة بقوة بفضل تحقيقه لإنتصار مهم هو الآخر خلال الجولة الأخيرة، واستفاد الغرافة من تعثر الأهلي وصيف حامل اللقب بالموسم الفائت خلال هذه الجولة ليتقدم خلف ثنائي المقدمة بدلا منه بفارق الأهداف عنه، بيد أن الأهلي بالرغم من تعثره للجولة الثانية تواليا ما يزال يحتفظ بانفراده المميز بكونه الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي خسارة.
وعلى صعيد النتائج الكبيرة كان الريان هو صاحب النتيجة الأكبر بتحقيقه فوزا كبيرا بتسعة أهداف بيضاء.
هذا، وكان الدحيل قد حقق انتصاره الأهم على السد بنتيجة كبيرة بلغت خمسة أهداف لهدفين، ليرتقي إلى صدارة الترتيب، فيما تراجع السد للمركز الثاني.
وبدوره الغرافة عاد إلى طريق الإنتصارات على حساب أم صلال سادس الترتيب بفوزه عليه بهدفين نظيفين ليعود مجددا للمنافسة على الصدارة بتموضعه خلف المتصدر والوصيف.
اما عن الأهلي الذي تعثر للجولة الثانية تواليا، فقد تعادل بهدف لمثله مع قطر خامس الترتيب، وكلف التعادل الأهلي التقهقر إلى المركز الرابع.
اما صاحب الانتصار الأكبر الريان، فقد حقق انتصاره الكبيرة بتسعة أهداف دون رد على معيذر متذيل الترتيب، ليظل في وسط الترتيب متقدما على العربي المتراجع الذي شهدت الجولة تسجيله لإنتصاره الأول هذا الموسم بثلاثية نظيفة على الوكرة.
وعقب مرور ست جولات من المنافسات يتصدر الدحيل الدوري بخمس عشرة نقطة، و يأتي السد ثانيا بثلاث عشرة نقطة بفارق الاهداف عن الغرافة الثالث، والأهلي رابعا بإثنتي عشرة نقطة، وقطر خامسا بعشر نقاط، وام صلال سادسا بتسع نقاط، والريان سابعا بسبع نقاط، والعربي ثامنا بأربع نقاط، والوكرة ومعيذر تواليا في المركزين الأخيرين بنقطة واحدة.