search

3 أندية عربية تسجل حضورها بقوة في كأس العالم للأندية

أسامة السويسي

بدأ العد التنازلي لانطلاق منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2019 والتي تستضيفها الدوحة اعتبارا من بعد غد الأربعاء وإلى غاية 21 من شهر ديسمبر الجاري، حيث تشهد هذه النسخة تواجدا مميزا للعرب بمشاركة ثلاثة أندية تمني النفس بمشاركة إيجابية والوصول لمنصات التتويج على أمل معانقة اللقب . 
وتقام البطولة لأول مرة في قطر، ويشارك في نسخة هذا العام كما هو معتاد 7 فرق وهي: السد القطري "بطل الدوري القطري"، والهلال السعودي "بطل آسيا"، والترجي التونسي "بطل إفريقيا"، وفلامنجو البرازيلي "بطل أمريكا الجنوبية"، وليفربول الإنجليزي "بطل أوروبا"، ومونتيري المكسيكي "بطل أمريكا الشمالية"، وهينجين سبورت الكاليدوني "بطل أوقيانوسيا". 
 وستكون الدوحة، على موعد مع وجبات كروية بنكهات مختلفة في محاكاة للنسخة المونديالية المقبلة "قطر 2022 "، التي ستقام منافساتها في فصل الشتاء لمدة 28 يوما... كما ستدخل النسخة الحالية التاريخ كأول بطولة على صعيد مونديال الأندية تشهد مشاركة ثلاثة أندية عربية. 
وتفاوتت مشاركات العرب في بطولة كأس العالم للأندية ، حيث شهدت البطولة الأولى التي أقيمت في البرازيل عام 2000 مشاركة النصر السعودي والرجاء المغربي بطلي آسيا وإفريقيا، وكانت البطولة وقتها مقامة بنظام المجموعتين وضمت المجموعة الأولى النصر والرجاء بجوار كورنثيانز البرازيل الذي توج بالبطولة وقتها إضافة إلى ريال مدريد وانتهت مباريات المجموعة على وقع حصول النصر على المركز الثالث بثلاث نقاط جمعها من فوز وحيد جاء على الرجاء . 
   توقفت البطولة بعد النسخة الأولى وعادت للحياة مجدداً عام 2005 التي أقيمت في اليابان وشهدت مشاركة الأهلي المصري عن قارة إفريقيا إضافة إلى الاتحاد السعودي بطل دوري أبطال آسيا وقتها واصطدم الفريقان في الدور ربع النهائي وحسم الاتحاد النتيجة لصالحه بهدف دون رد قبل أن ينهي البطولة في المركز الرابع فيما أنهى الأهلي مشاركته في المركز السادس والأخير. 
  وفي بطولة 2006 التي استضافتها اليابان أيضاً وعكس سابقتها تماماً تألق الأهلي المصري وتمكن من الحصول على المركز الثالث علماً بأنه كان الممثل الوحيد للعرب في البطولة والتي شهدت حصول لاعبه محمد أبو تريكة على لقب الهداف برصيد 3 أهداف. 
 وفي نسخة 2007  كان النجم الساحلي التونسي ممثل العرب الوحيد وحقق الفريق نتيجة طيبة بحصوله على المركز الرابع وكان قد فاز على باتشوكا المكسيكي بهدف نظيف في ربع النهائي قبل أن يخسر من بوكا جونيورز الارجنتيني بهدف نظيف في نصف النهائي ثم خسر من أوراوا الياباني (4-2) بركلات الترجيح في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. 
وعاد الأهلي المصري لمونديال الأندية في نسخة عام 2008 بوصفه بطلاً لقارة إفريقيا كما أنه أيضاً كان ممثل العرب الوحيد في البطولة إلا أنه لم يستطع تكرار إنجاز عام 2006 وتراجع للمركز السادس بعد تلقيه هزيمتين من باتشوكا المكسيكي (4-2) ثم من أديلايد الأسترالي (1-0). 
وفي نسخة 2009 كان الأهلي الإماراتي هو ممثل العرب الوحيد حيث مثل إفريقيا مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية بينما شارك بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي بطلاً لقارة آسيا، والذي أنهى مشاركته في المركز الثالث. 
وفي نسخة عام 2010 اقتصر الظهور العربي في البطولة على فريق الوحدة الإماراتي والذي خرج من ربع النهائي عقب خسارته القاسية من سيونغنام إيلوها الكوري الجنوبي (4-1) علماً بأن هذه النسخة تحديداً شهدت أفضل إنجاز للقارة الإفريقية عندما حل مازيمبي في المركز الثاني عقب خسارته من إنتر ميلان الإيطالي (3-0). 
وحمل السد القطري والترجي التونسي بطلا آسيا وإفريقيا على التوالي لواء الأندية العربية في كأس العالم للأندية عام 2011 والتي عادت لليابان وتمكن السد من إزاحة بطل تونس بالفوز عليه (2-1) قبل أن يخسر من برشلونة برباعية نظيفة في نصف النهائي ثم أحرز ممثل قطر المركز الثالث بالتغلب على كاشيوا ريسول الياباني بركلات الترجيح (5-3).