ناصر الحربي
فرض الدحيل تفوقه في دوري الدرجة الأولى للشباب على كل منافسيه العشرة الذين يمثلون أندية النخبة في تصنيف لائحة الفئات السنية، وهي وفقا لترتيب فئات الأندية بالموسم الفائت أندية الدحيل والسد والغرافة والأهلي والريان وقطر والعربي ومعيذر والوكرة والسيلية الذي هبط إلى الدرجة الثانية بدوريات الفئات ليصعد بدلا منه أم صلال متصدر أندية الدرجة الثانية في تصنيف دوريات الفئات السنية.
وأنهى الدحيل القسم الأول - دور الذهاب - لدوري النخبة للشباب للموسم الجاري 2019 - 2020 متصدرا بكل جدارة واستحقاق، ليؤكد من خلال إستمراره في صدارة الترتيب خلال جل جولات المنافسات، انه الأكثر حظوظا لنيل لقب الدوري هذا الموسم.
ويُعد فريق شباب الدحيل، الفريق الأفضل على كل المستويات وفقا للنتائج والأرقام والإحصائيات، فهو الفريق صاحب العدد الأكثر من الإنتصارات، والذي لم يتعرض لأي خسارة، والأقوى هجوما بتسجيله للعدد الأكثر من الأهداف في مرامي منافسيه، والأقوى دفاعا بقبوله أقل عدد من الأهداف في مرماه، وبالتالي فكل هذه الأفضليات التي يتفرد بها، ومن خلال المستويات المتميزة التي يقدمها، والنتائج الرائعة التي يحققها تجعل تصدره للدوري أمرا مستحقا، بل وتجعله الفريق الأكثر أحقية في نيل اللقب حتى وإن مر فقط نصف جولات المنافسات، وبقي النصف الآخر أي تسع جولات أخرى خصوصا وان كل المؤشرات تؤكد أنه في طريقه للفوز باللقب الذي كان سلفه فريق شباب الدحيل بالموسم الفائت قد أحرزه إثر تنافس كبير مع فريق الغرافة عقب تساويهما بالنقاط ليتفوق شباب الدحيل بفارق الأهداف علما ان منافسات دوري الشباب بالموسم الفائت كانت غير مُصنّفة أي جمعت بين فرق أندية الدرجتين الأولى والثانية ال 17 عشر ناديا، وأُقيمت من دور واحد فقط وليس من دورين أو قسمين- ذهاب وإياب.
هذا؛ ويتصدر شباب الدحيل فرق الدوري مع نهاية دور الذهاب بفارق مريح عن أبرز وأقرب منافسيهم شباب الريان ثم شباب العربي اللذين يتنافسان بقوة على وصافة الترتيب، إذ يتقدمون بفارق ست نقاط عن منافسيهم الريانيين، وثمان نقاط عن العرباويين، ثم بفارق إحدى عشرة نقطة عن فرق شباب الغرافة وأم صلال والسد الذين يملكون ذات الرصيد النقطي ويتنافسون على آخر مراكز المربع الذهبي.
والملفت هذا الموسم هو تراجع الثنائي الغرافة والسد اللذين يعانيان من تذبذب نتائجهما على العكس من الموسم الفائت الذي ظهرا خلاله كفريقين منافسين على اللقب خصوصا الغرافة الذي كان قد فقد لقب الدوري لمصلحة الدحيل بفارق الأهداف بينما حل السد في المركز الثالث.
وبالمقابل فالملاحظ أيضا أن نتائج الريان والعربي أفضل هذا الموسم بالإضافة لتقدم أم صلال، ولأننا نتحدث عن الفرق التي تنافس على مراكز المقدمة خلف الدحيل المتصدر، وتحديدا عن الرباعي - الريان والعربي والغرافة والسد -، فقد حقق الريان والعربي تقدما مهما في صراع مراكز المقدمة بفضل تحقيقها لانتصارين مهمين بالجولة التاسعة الأخيرة لدور الذهاب على منافسيهما الغرافة والسد ليتسببا في ابتعادهما أكثر عن المنافسة على مراكز المقدمة الثلاثة، إذ فاز الريان على الغرافة بأربعة أهداف مقابل هدفين، وتغلب العربي على السد بهدفين مقابل هدف
وعقب مرور تسع جولات من المنافسات ونهاية القسم الأول للدوري يأتي الدحيل في الصدارة برصيد خمس وعشرين نقطة من ثمانية انتصارات وتعادل ودون خسارة، وله 31 هدفا وعليه 4 أهداف فقط.
ويحل الريان في وصافة الترتيب بتسع عشرة نقطة من ستة انتصارات وتعادل مقابل خسارتين، وله 22 هدفا وعليه 18 هدفا.
ويحتل العربي المركز الثالث بسبع عشرة نقطة
من خمسة إنتصارات وتعادلين مقابل خسارتين، ويملك العربي 17 هدفا وعليه 16 هدفا.
وبالرصيد النقطي ذاته - أربع عشرة نقطة - من أربعة إنتصارات وتعادلين مقابل ثلاث هزائم، يحل الغرافة وأم صلال والسد تواليا في المراكز من الرابع وحتى السادس.
ثم الأهلي ومعيذر بثمان نقاط من انتصارين وتعادلين وخمس هزائم، وبفارق الأهداف الأهلي سابعا ومعيذر ثامنا.
وأخيرا الوكرة وقطر تواليا في المركزين الأخيرين بأربع نقاط من فوز وتعادل وسبع هزائم.