search

صدارة دوري الثانية للشباب للخور والوصافة للسيلية والشمال

ناصر الحربي

نجح الخور في التقدم نحو صدارة دوري الدرجة الثانية للشباب عقب تسع جولات من المنافسات التي تجمع سبع فرق من الفرق المنتمية للأندية المُصنفة ضمن المستوى الثاني أو الدرجة الثانية بحسب لائحة مسابقات الفئات السنية، وتحقق للخور تقدمه في المنافسات القوية بينه ومنافسيه وتربعه على صدارة ترتيب الدوري بفعل نتائجه المتميزة المُحققة والتي جعلته الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي خسارة هذا الموسم.

وكان الخور قد حقق انتصارات مهمة في صراعه على مقدمة الترتيب خلال الجولات الأخيرة قبيل توقف الدوري آخرها انتصاره الأهم الذي حققه بهدفين لهدف على أبرز منافسيه " السيلية " خلال الجولة التاسعة الأخيرة، إذ مكّنه هذا الانتصار من توسيع الفارق مع ملاحقه الأول، وكذا مع الملاحق الآخر الشمال الذي تعثر هو الآخر بتلقيه لخسارة بهدفين نظيفين من مسيمير المتقدم خلف ثلاثي المقدمة، وبهذه النتائج التي تحققت بالجولة التاسعة تمكن صاحب الصدارة من توسيع الفارق النقطي مع ملاحقيه اللذين تصدرا الدوري من قبل " السيلية والشمال " إلى ست نقاط بعد أن كان ثلاث نقاط حتى الجولة قبل الأخيرة، ولينفرد بالتالي بالصدارة بفارق مريح عن منافسيه اللذين تراجعا نقطيا بعد تراجعهما في الترتيب.
وحول الأفضليات بين فرق المقدمة الثلاثة في دوري الشباب، فيتميز الخور المتصدر إلى جانب كونه الفريق الذي لم يخسر بأكثر الانتصارات مع ستة انتصارات حققها، فيما يملك ثنائي الوصافة السيلية والشمال أربعة إنتصارات فقط مقابل تعرضهما لخسارتين.
ويملك المتصدر أقوى هجوم بالشراكة مع الوصيف السيلية بتسجيل كل منهما 21 هدفا، أما صاحب أفضل دفاع فهو السيلية بأربعة أهداف دخلت مرماه، ثم يأتي الخور بستة أهداف قبلها في مرماه.
وعقب مرور تسع جولات من المنافسات بدوري الدرجة الثانية للشباب تحت 18 عاما يتقدم الخور ترتيب الفرق بعشرين نقطة من ثمان مواجهات حقق خلالها ستة إنتصارات، وتعادل مرتين.
وبأربع عشرة نقطة يحل السيلية والشمال تواليا في المركزين الثاني والثالث، ويتفوق السيلية بفارق الأهداف، وكان ثنائي الوصافة قد لعبا ثمان مواجهات حقق كل منهما خلالها الفوز أربع مرات وتعادل مرتين وتعرض للخسارة مرتين.
ويأتي مسيمير بالمركز الرابع بإحدى عشرة نقطة من ثلاثة إنتصارات وتعادلين مقابل ثلاث هزائم.
ثم المرخية بالمركز الرابع بسبع نقاط من سبع مواجهات فاز خلالها مرة واحدة، وخسر مرتين فقط، وتعادل أربع مرات، وهو أكثر الفرق في التعادلات، ويليه الشحانية بالمركز السادس بخمس نقاط من سبع مواجهات مع انتصار وحيد وتعادلين وأربع هزائم، وأخيرا الخريطيات بالمركز السابع والأخير بنقطتين من تعادلين وست هزائم.