search

المتصدر الدحيل يتعثر وملاحقه الأهلي يواصل انتصاراته بدوري الأمل

ناصر الحربي

أشتدت منافسات دوري الدرجة الأولى للأمل للموسم الجاري 2019 - 2020 بين فريقي المقدمة الدحيل المتصدر والأهلي الوصيف مع دخول المنافسات إلى جولتها العاشرة وهي الجولة الأولى من القسم الثاني للدوري التي شهدت نتائج إعادت للمنافسات قوتها واثارتها بعد أن كانت مفقودة خصوصا بالنسبة للمنافسة والصراع على مقدمة الترتيب، والسبب مواصلة الدحيل خلال الجولات الفائتات لتواجده فوق قمة الدوري بفارق مريح عن أقرب منافسيه وأبرزهم الأهلي ثم السد قبل أن تأتي الجولة الأخيرة بالنتائج والمتغيرات الجديدة.
 
وحول نتائج مواجهات الجولة الأخيرة العاشرة التي أعادت الإثارة للمنافسات، وجعلتها تشتد بين فرق المقدمة فكان أبرزها تعثر المتصدر الدحيل مقابل مواصلة ملاحقه الأهلي لإنتصاراته، وكذلك السد ثالث فرق المقدمة الذي واصل إنتصاراته، وبالتالي تقلص الفارق النقطي بين صاحبي الصدارة والوصافة لتزداد المنافسات قوة وشدة بينهما وسط تربص من الطرف الثالث المنتظر للمزيد من عثرات المتصدر وملاحقه
 
وكانت جولة القسم الثاني الأولى التي خاضتها فرق دوري الأمل العشر التي تمثل فرق أندية الدرجة الأولى في تصنيف لائحة الفئات السنية، قد شهدت تعثر الدحيل صاحب الصدارة بتعادله  بهدف لمثله مع منافسه العنيد الريان، ليرفع كل منهما رصيده بنقطة جديدة، وليظل الدحيل متصدرا، والريان في مركزه المتقدم خلف ثلاثي المقدمة.
 
ونجح الأهلي الوصيف في الخروج منتصرا من الجولة الأخيرة بفوزه على جاره العربي بأربعة أهداف مقابل هدف، ليظل ملاحقا للمتصدر بقوة إثر تقدمه نقطيا بتقليصه الفارق النقطي معه إلى ثلاث نقاط فقط، فيما فقد العربي ثلاث نقاط ثمينة ليتأخر مجددا في سباق الوصول إلى أخر مراكز المربع الذهبي.
وحقق السد انتصارا مهما على أم صلال بهدفين لهدف، ليقوي من حظوظه في منافسة الدحيل والأهلي على اللقب.
 
وكان الغرافة من بين أبرز الرابحين خلال الجولة بإنتصاره الثمين  على الوكرة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، ليتقدم بإنتصاره لمنافسة الريان على المقعد الأخير في المربع الذهبي بعد أن تساوى معه في الرصيد النقطي
 
وفي آخر المواجهات تعادل فريقي قطر ومعيذر بهدفين لمثليهما ليظل كل منهما في موقعه المتأخر.
 
هذا، وعلى صعيد تميز فرق الدوري، فيتفرد الدحيل في كل الأرقام والإحصائيات أكان بعدد الإنتصارات وبكونه الفريق الذي لم يخسر أو بكونه الأقوى هجوما ب 37 هدفا سجلها، والأقوى دفاعا ب 4 أهداف دخلت مرماه فقط. ويحل الأهلي خلف الدحيل في عدد الانتصارات بسبعة إنتصارات، وفي عدد الهزائم بهزيمة فقط بالشراكة مع السد.
 
ويتميز الريان كثاني أقوى هجوم ب 30 هدفا سجلها، والسد كثاني أقوى دفاع ب 8 أهداف دخلت مرماه، أما أكثر الفرق تعادلا فهو العربي ب 5 تعادلات ثم معيذر ب 4 تعادلات.
 
هذا، وعقب خوض كل فريق عشر مواجهات، يأتي الدحيل في صدارة ترتيب دوري الدرجة الأولى للأمل تحت 14 عاما برصيد ست وعشرين نقطة من 8 إنتصارات وتعادلين وبدون خسارة.
ويحل الأهلي بالمركز الثاني بثلاث وعشرين نقطة من 7 إنتصارات وتعادلين مقابل تعرضه لخسارة وحيدة.
 
ويحتل السد المركز الثالث بإحدى وعشرين نقطة من 6 انتصارات و 3 تعادلات مقابل خسارة وحيدة.
 
وفي المركزين الرابع والخامس تواليا بفارق الاهداف الريان والغرافة مع ذات الرصيد أربع عشرة نقطة من 4 انتصارات وتعادلين مقابل تلقي كل منهما 4 هزائم.
 ثم العربي في المركز السادس بإحدى عشرة نقطة من انتصارين وخمسة تعادلات وهو الفريق الأكثر تعادلا، وتعرض فقط لثلاث هزائم
 
ويتمركز الوكرة وقطر في المركزين السابع والثامن بتسع نقاط من انتصارين وثلاثة تعادلات مقابل خمس هزائم.
 
وأم صلال تاسعا بخمس نقاط من إنتصار وحيد وتعادلين مقابل سبع هزائم ويعد الأكثر تعرضا للهزائم أكثر حتى من صاحب المركز الأخير العاشر " معيذر " الذي يملك أربع نقاط من أربعة تعادلات فقط مقابل ست هزائم، وهو الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي إنتصار.