search

مسيمير يتفوق على منافسيه ويحسم لقب دوري الثانية للأمل

ناصر الحربي

توج مسيمير نتائجه الرائعة في دوري الدرجة الثانية للأمل بحسمه للقب الدوري مبكرا فارضا تفوقه الكبير على كل منافسيه من فرق أندية الدرجة الثانية السبعة وهي الخور والسيلية والخريطيات والشحانية والشمال والمرخية، مؤكدا أنه أفضل الفرق هذا الموسم 2019 - 2020 في كل دوريات الفئات السنية الخاصة بأندية الدرجة الثانية، وليس فقط في دوري الأمل بمستواه الثابت الذي قدمه، وبنتائجه المتميزة التي جعلته يتقدم ترتيب الدوري بجدارة واستحقاق، ذلك انه ظل الفريق الوحيد المتفرد بكونه صاحب العلامة الكاملة في كل دوريات فئات الثانية، ولذلك تفرد كأول فريق يحسم لقب الدوري.

وتحقق لمواهب مسيمير فريق المدرب المصري المتميز محمد شحاتة حسم لقب الدوري إثر مواجهته الأخيرة التي خاضها في الأسبوع السادس عشر الأخير قبيل خمسة أسابيع من النهاية التي كان يكفيه منها الحصول على نقطة فقط ليحسم أمر لقب البطولة رسميا، وهو ما تحقق له بتعادله مع الشمال بهدف لمثله، وكسبه لنقطة ثمينة عززت رصيده النقطي إلى 40 نقطة مع تبقي أربع مواجهات لكل فريق متقدما على أبرز منافسيه له السيلية والشمال تحديدا بفارق 13 نقطة عن السيلية، و14 نقطة عن الشمال.
هذا، وعقب الأسبوع الأخير السادس عشر لدوري الأمل لفرق الدرجة الثانية تحت 14 عاما، ومع بقاء أربع مواجهات لكل فريق، نجح مسيمير في تعزيز رصيده النقطي إلى 40 نقطة محافظا على الصدارة وحاسما اللقب، وحقق البطل نقاطه ال 40 من خوضه لأربع عشرة مواجهة حقق خلالها 13 انتصارا وتعادل دون أن يتلق أي خسارة.
ويتقدم صاحب الصدارة مسيمير بفارق 13 نقطة عن منافسه السيلية صاحب الوصافة الذي يملك 27 نقطة من أربع عشرة مواجهة حقق خلالها تسعة إنتصارات مقابل خمس هزائم تعرض لها.
و يأتي في المركز الثالث فريق الشمال بست وعشرين نقطة من أربع عشرة مواجهة انتصر خلالها في ثمان مواجهات وتعادل في مواجهتين مقابل تعرضه لأربع هزائم.
ويحل الخور في المركز الرابع بعشرين نقطة من أربع عشرة مواجهة مع ستة انتصارات وتعادلين مقابل الخسارة في ست مواجهات.
وفي المراكز الثلاثة التالية الأخيرة يحل تواليا كل من الخريطيات، والمرخية، والشحانيه.
ولم يكن وصول مسيمير للظفر بلقب دوري الأمل مفاجأة في ظل فرضه لتفوقه الواضح على منافسين يفوقونه إمكانات وخبرات كالسيلية والخور والشمال وبقية المنافسين، إذ من خلال معطيات نتائج المنافسات، كان أمر حسمه للقب يبدو مجرد وقت، ويتعلق بحسابات الأرقام فقط، وذلك ما كنا قد تحدثنا عنه في متابعاتنا السابقة بالقول وبالنص ( أنه يواصل تقدم الترتيب بفارق كبير عن أبرز و أقرب منافسيه المنشغلين بالصراع على وصافة الترتيب فقط في ظل تفوقه الواضح والجلي، والذي يبدو أنه سيستمر حتى التتويج باللقب - وهو ما تحقق له - في إنجاز  رائع لمواهب النادي الطموح التي حازت الأفضلية على كل المستويات)، ومثل هذا الإنجاز يُحسب لقيادة النادي، ويُسجل كإنجاز  للقائمين على قيادة قطاع الفئات السنية بقيادة علي أمير رئيس القطاع، ومعه مسؤول القطاع أحمد أمير، وبمعيتهم رعد عبد اللطيف المشرف الفني على القطاع.