search

الخور الى الفاصلة والشحانية للدرجة الثانية إثر تعادل مُخيب للآمال

ناصر الحربي

خرج الخور والشحانية بتعادل مخيب للآمال بهدفين لمثلهما من المواجهة المصيرية التي جرت بينهما مساء اليوم على استاد الجنوب برسم الجولة 22 الأخيرة من دوري نجوم QNB.
 
وكان الفريقان قد خاضا المواجهة بطموح تجنب الهبوط المباشر إلى الدرجة الثانية، غير أنهما بنتيجة التعادل بقيا في مركزيهما الأخيرين ليلعب الخور قبل الأخير المواجهة الفاصلة على البقاء مع صاحب المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية بعد أن رفع رصيده إلى 17 نقطة فقط، فيما هبط الشحانية مباشرة إلى الدرجة الثانية بعد أن ظل في مركزه الأخير  ب 16 نقطة.
 
وسجل للشحانية أولا هدافه الإيراني رامين رضائيان عند ق 3، وتعادل للخور البرازيلي تياجو مع ق 45، ثم تقدم عند ق 53 بواسطة البرازيلي الآخر لوكا، وعاد الشحانية ليتعادل بهدف ثان عند ق 74 لهدافه رامين رضائيان.
 
الفريقان بحثا عن الانتصار في المواجهة التي بدت مفتوحة سريعة منذ بدايتها، ولذلك فقد شهدت المواجهة هدفا مبكرا للشحانية إثر ركلة جزاء احتسبها الحكم سلمان فلاحي عقب دقيقتين من اللعب إثر سقوط الإيراني الظهير المهاجم رامين رضائيان داخل منطقة الجزاء خلال كرة مشتركة مع الظهير الأيسر القادم من الريان محمد جمعة ليسجل منها الهداف رامين هدف التقدم عند ق 3.
وحاول الخور الرد السريع من خلال هجمات سريعة قام بها أبرزها تلك التي قادها البرازيلي تياجو وتوغل ومرر أمام المرمى ولم تجد تمريرته من يكملها في المرمى، وكاد تياجو يسجل من تسديدة بعيدة مباغتة.
 
تواصل اللعب سجالا بين الفريقين على طريقة الكر والفر بين رفاق الإيراني رامين والعماني جميل اليحمدي والإيفواري امانغوا ورفاق البرازيلي تياجو والمغربي حموذان وهلال ال سعيد دون أن يكون أي منهما قادرا على الوصول إلى مرمى الآخر قبل أن ينجح امانغوا  في تسجيل هدف آخر ليعود الحكم العذبة للأخذ بقرار مساعده طالب المري و إلى تقنية الفار ويلغي الهدف بداعي التسلل.
هاجم الخور وأقترب من التسجيل خصوصا من تلك السانحة عند ق 43 عندما مرر هلال ال سعيد أمام المرمى، بيد أن الظهير المتقدم محمد جمعة لعب الكرة بعيدا فوق المرمى.
 
ولأن الخور الأفضل في تلك الأثناء فقد نجح في إدراك التعادل من ركلة ثابتة ورأسية للمهاجم المتحرك تياجو مع الدقيقة الأخيرة للشوط الأول وعقبها طالب الخور بركلة جزاء إثر لمس رامين للكرة ليعود الحكم للفار وليحتسب ركلة الجزاء، غير أن البرازيلي لوكا فشل في تحويلها لهدف آخر بسبب تألق الحارس إبراهيم دارويش.
واصل الخور أندفاعه الهجومي منذ بداية الشوط الثاني، وتمكن من التقدم بهدف آخر عقب ثمان دقائق من تسديدة بعيدة لمهاجمه لوكا الذي عوّض إضاعته لركلة الجزاء.
 
وعقب تأخره عاد الشحانية ليهاجم بغية إدراك التعادل، وتمكن من الوصول لبغيته مع الدقيقة 74 عبر هدافه رامين إثر تمريرة جميلة من اليحمدي، لتدخل المواجهة إلى أجواء أكثر إثارة وسط محاولات من الفريقين للوصول إلى هدف الفوز الذي لم ياتِ لأي منهما ولتنتهي المواجهة بالتعادل المخيب لآمال الفريقين.