ناصر الحربي
تعادل الريان والسيلية بهدف لمثله في أولى مواجهاتهما بدوري نجوم QNB للموسم الجديد 2020 -2021 التي جرت على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة.
وسجل للسيلية أولا لاعبه العراقي مهند علي عند الدقيقة 28، ثم تعادل للريان دامي تراوري مع الدقيقة 52.
الريان فريق المدرب الاوروغوياني دييغو اغيري سعى خلال المواجهة لمواصلة ذلك الظهور المتميز له خلال أخر المواجهات التي خاضوها في الجولات الخمس الأخيرة من دوري الموسم الفائت المنتهي مؤخرا، وخاض الريان المواجهة بثلاثة لاعبين أجانب هم نجمه أهدافه وهداف الدوري الجزائري ياسين براهيمي والمدافع الأرجنتيني جابريل ميركادو ولاعب الارتكاز الكاميروني فرانك كوم و الإيفواري يوهان بولي العائد بعد غياب بسبب الإصابة، وبدوره السيلية فريق المدرب التونسي سامي الطرابلسي أراد أن يفتتح موسمه بانتصار، وخاض المواجهة بأربعة لاعبين أجانب فقط تقدمهم الثنائي الجديد البرازيلي تياغو بيزيرا والعراقي مهند علي ميمي ومعهما الجزائري نذير بلحاج والسنغالي مابودجي، غير ان الفريقين خرجا من المواجهة بغنيمة التعادل واكتفى كل منهما بنقطة.
السيلية كان صاحب المبادرة في تهديد مرمى الريان من تسديدة للقادم الجديد مهند علي تعامل معها ببراعة الحارس العائد بعد غياب سعود الهاجري.
ودخل الفريقان في صراع للسيطرة على مجريات اللعب، وبدا التكافؤ واضحا بين الفريقين.
ورد الريان على تسديدة العراقي " ميمي" عبر عبد العزيز هزاع الذي تقدم من الجبهة اليمنى وسدد ليصد تسديدته الحارس ليكوميت أمين، ثم كانت الفرصة الأبرز ريانية أيضا من توغل لعبد العزيز هزاع، غير أن الحارس ليكوميت أمين تدخل ليتصدى لكرته، ولتعود الكرة لعبد العزيز حاتم الذي لم يحسن التعامل معها لتضيع فرصة تسجيل هدف التقدم.
وتحولت الأفضلية عقبها للسيلية بعد دقائق السيطرة الريانية التي لم يستغلها.
وليأتي هدف التقدم للسيلية عند الدقيقة 28 عندما
برز المهاجم العراقي مهند علي منهيا هجمة بتسديدة قوية زاحفة سكنت مرمى الهاجري الحارس الرياني.
حاول الريان الرد سريعا فهاجم، وأنهى عبد العزيز حاتم الهجمة بتسديده ضعيفة، وبرزت محاولات من ياسين براهيمي لاختراق دفاع السيلية دون جدوى في ظل تماسك دفاع السيلية، ومرر العائد من الخور محمد جمعة لموفق عوض الذي لعب رأسية مرت بجانب القائم.
ظهرت خطورة القادم الجديد الآخر المهاجم تياغو حينما راوغ الدفاع وسدد كرة هدف تألق سعود الهاجري في التصدي لها.
ودخلت المواجهة في دقائق الشوط الأول الأخيرة، وكاد المتحرك براهيمي يسجل لولا التدخل الناجح لليكوميت أمين لينتهي الشوط بهدف وحيد للسيلية.
الريان بدأ مهاجما في الشوط الثاني، وتقدم براهيمي في محاولة لإدراك التعادل ولم يفلح.
حان موعد هدف التعادل للريان عند ق 52، وجاء اثر ركلة ركنية وبلعبة مقصية جميلة من قلب الدفاع دياميه تراوري الذي أعاد رأسية البديل المتحرك علي فريدون في المرمى متقمصا دور المهاجم الهداف.
السيلية كاد يسجل هدفا ثانيا عند ق 72 من ركلة ثابتة حولها مهند علي برأسية جميلة، غير أن الحارس الهاجري تصدى ببراعة ارأسية مهند.
وتكررت محاولات السيلية للتسجيل وابرزها سانحة عبر المهاجم البديل مشعل الشمري.
الريان كان قد سجل هدفا ثانيا عبر البديل الإيفواري يوهان بولي العائد بعد الغياب بسبب الإصابة، بيد أن الحكم سلمان فلاحي الغاه لوجود خطأ.
مع الدقائق الأخيرة وبعد تفوق للريان عاد السيلية ليهاجم، ودخل تياجو في صراع على الكرة مع المدافع تراوري لتتحول الكرة إلى ركنية كاد معها المدافع مصطفى محمد يسجل لولا أن القائم تدخل ليبعد رأسيته.
ورد الريان بهجمة وتوغل يوهان بولي وواجه الحارس أمين ليسدد ويتصدى أمين منقذا مرماه من هدف كان سيتسبب في خسارة فريقه المواجهة التي إنتهت بعدها بالتعادل العادل.