ناصر الحربي
خرج أم صلال والخور بتعادل دون أهداف من المواجهة التي جمعتهما مساء اليوم على استاد حمد بن خليفة بالنادي الأهلي برسم الجولة الثانية من دوري نجوم QNB، ليضع كل منهما نقطة في رصيده ببنك نقاط الدوري.
الفريقان دخلا المواجهة برغبة الانتصار فأم صلال أراد تعويض الخسارة الأولى أمام الدحيل، والخور رغم استمراره في اللعب بلاعبين أجنبيين فقط كان أكثر رغبة في مواصلة ظهوره بصورة مقنعة كما فعل أمام العربي في الجولة الأولى عندما تأخر بهدفين وعاد وتعادل، غير أن رغبة الفريقين لم تتحقق ليخرجا بتعادل يمكن القول أنه كان تعادلا عادلا.
أم صلال بادر بالهجوم أولا بعد أن دانت السيطرة له على مجريات المواجهة مع دقائق البداية، وكان قريبا من الوصول للمرمى عبر إسماعيل محمود ثم الجزائري أيوب عزي.
وواصل صقور برزان تفوقهم وغاب فرسان الخور تماما عن القيام بأي محاولات هجومية.
وانتظر الخور حتى ق 11 حتى يهاجم منافسه عبر جناحه سعيد براهيمي الذي تقدم وسدد بعيدا عن المرمى، ثم من محاولة أخرى عبر المالغاشي إبراهيم أمادا.
رد أم صلال بهجمة ولعبة جميلة من تمريرة جميلة للجزائري وليد مسلوب إلى الإيفواري ساغبو الذي لعب رأسية تصدى لها الحارس بابا جبريل.
برزت أخطر فرصة للتسجيل لام صلال عند ق 25 عندما اخترق وليد مسلوب وواجه المرمى، بيد أنه فقد السيطرة على الكرة وهو مواجها للحارس جبريل بسبب تدخل المدافع اللبناني ألكسندر ملكي.
كاد الخور يسجل من هجمة وتمريرة بالكعب لسعيد براهيمي وتسديدة لأنس الفاضل أخطأت هدفها، ويتواصل صراع الفريقين دون جديد وينتهي الشوط الأول أبيضاً دون أهداف.
واصل الفريقان صراعهما في الشوط الثاني مع كر وفر متواصل وسباق على الوصول لهدف التقدم دون جديد واقترب الخور من التسجيل عند ق 60 عبر تسديدة لعبدالرحمن محمد تألق بابا جبريل في صدها.
لجأ المغربي عزيز بن عسكر عقب نحو 20 دقيقة للزج بالمهاجم الشاب رابح يحي المعار من الدحيل بديلا للسوري محمود المواس الذي لم يظهر بمستواه المعهود عنه، وكان قبلها قد لجأ مدرب الخور ليما للزج بالإيفواري كيسي امانجوا وعادل علوي.
ساغبو أضاع فرصة التقدم مع ق 70 من لعبة مقصية جميلة عقب تمريرة سحرية من المتألق وليد مسلوب، وعاد ليلعب رأسية بجانب المرمى من تمريرة للبديل رابح يحي الذي سدد بعدها بين أحضان بابا مالك.
سنحت فرصة للتسجيل لأم صلال قبل نهاية المواجهة عندما سدد وليد مسلوب كرة هدف ليتألق بابا جبريل في صدها ولتدخل المواجهة لدقائق الوقت المبدد دون جديد.