عبـدالـرحـمـن الـسـامـرائـي
عقد الاتحاد القطري للرياضة للجميع مؤتمراً صحفيا بقاعة الحكمة بوزارة الثقافة والرباضة أعلن خلاله عن تفاصيل إنطلاق فعالية تحدي سيلين في 14 نوفمبر من الشهر الحالي 2020 .
ويعد السباق الأول من سلسلة دروب قطر، بالشراكة مع شركة تريلز للفعاليات الرياضية، ومستشفى الوكرة بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للسكري ويأتي ذلك التحدي إستمراراً لرسالة الإتحاد التي ترتكز على نشر الوعي بمفهوم وفلسفة الرياضة للجميع، والعمل على توسيع نطاق ممارسة الرياضة في الدولة .
وأكد السيد عواد الشمري منسق الفعاليات والأنشطة في اتحاد الرياضة للجميع أن الإتحاد يسعى إلى دعم المشاركة المجتمعية وتشجيع برامج وأنشطة الرياضة للجميع،وصولاً للاستغلال الأمثل لتلبية حاجة الجسم من الحركة والنشاط، والارتقاء بمستوى اللياقة البدنية والصحية بما يقدمه من فعاليات منوعة ومستمرة .
وأضاف الشمري أن نقطة البداية والنهاية للسباق ستبدأ في نادي سكاي ماستر بسيلين في الساعة 630 صباحاً لأطول مسافة سباق وآخر سباق سيبدأ 745 صباحاً . وتتضمن السباقات خمس فئات عمريّة كالتالي:
10 كم كبار (16 سنة فما فوق )
5 كم كبار (16 فما فوق)
3 كم أطفال (من 7 إلى 15 سنة)
3 كم كبار (من 16سنة فما فوق)
وبهذه المناسبة أشار السيد محمد مسلم الدوسري المدير التنفيذي للعلاقات العامة بالوكالة في مستشفى الوكرة أن مشاركة المستشفى في سباق تحدي سيلين جاء في إطار تعزيز مفهوم الرياضة والصحة وأضاف أن مشاركة مستشفى الوكرة في السباق ستكون عبر عدة محطات حيث ستخصص المحطة الأولى فيه لفحص السكري والثانية للتدقيق وصولاً إلى المحطة الأخيرة التي ستركزعلى أساليب التغذية الصحيحة بهدف الحفاظ على صحة الجميع وتوعيتهم بمفهوم الرياضة واهمية ممارستها وتأثيرها على الجسم السليم.
ويسعى الاتحاد القطري للرياضة للجميع بالتعاون مع مستشفى الوكرة خلال الإحتفال باليوم العالمي للسكري الذي يخصص للتوعية بمخاطر السكري و يحتفى به في 14 نوفمبر من كل عام إلى اقامة عدة فعاليات توعوية ورياضية للتثقيف بمرض السكري وكيفية مواجهته والتقليل من آثارة السيئة .
إضافة إلى تشجيع وتدريب المشاركين على تبني أساليب حياة صحية والتاكيد على أن الوقاية من السكري ممكنة عن طريق التغذية السليمة وإتباع نظام حياة لايخلو من ممارسة التمارين الرياضية.
وسيكون التسجيل متاحاً للجميع عبر تطبيق QSFA لإتحاد الرياضة للجميع في حين سيتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي يتم تطبيقها لمواجهة فيروس كورونا مع ضرورة المحافظة على إرتداء الكمامة ومسافات التباعد الإجتماعي.