اختتام مهرجان كتارا العاشر للمحامل التقليدية

اختتمت مساء اليوم بالحي الثقافي/ كتارا/ الدورة العاشرة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية، وسط تدابير احترازية تتماشى مع الإجراءات التي تطبقها الدولة لحماية كافة أفراد المجتمع من فيروس كورونا /كوفيد - 19/. 

 

وقد استقطب المهرجان طيلة أيامه الخمسة جمهورا من مختلف الأعمار والجنسيات، وحظي في يوميه الأخيرين بزيارة عدد من السفراء لدى دولة قطر.

 

وكانت مسابقة حداق السيف التي بدأت منذ اليوم الأول للمهرجان قد أظهرت نتائجها حصول كل من سلطان دوخي المريخي بكيلو و900 جرام، وناصر علي بدر بكيلو و900 جرام، وخليفة عبدالله بوجسوم بكيلو و900 جرام، على 4 آلاف ريال. 

 

أما أحمد خميس البدر بكيلو و600 جرام، وصالح على البدر بكيلو و600 جرام فقد حصل كل منهما على 3 آلاف ريال، فيما حصل صالح خميس البدر بكيلو و400 جرام، وسعد راشد المنصوري بكيلو و300 جرام على ألفي ريال لكل منهما، بينما حصل كل من يوسف إبراهيم العبيدلي بكيلو و100 جرام، وعبدالله محمد المرباطي بكيلو و50 جراما وسعد سبت البدر بـ960 جراما على ألف ريال. 

 

وقد حرصت اللجنة المنظمة للمهرجان هذا العام على استقطاب العديد من الحرفيين من قطر والدول المشاركة، ليزاولوا مهنهم التقليدية أمام الزوار على امتداد شاطئ كتارا، في تجسيد حي لتلك الحرف يعكس العلاقة الوثيقة مع البحر، حيث تضم تلك الحرف صناعة السفن التقليدية والقراقير وشباك الصيد والحبال، والشوش (القوارب) والسلال، وفلق المحار.

 

جدير بالذكر أن المهرجان الذي انطلق في الأول من ديسمبر الجاري، ضم عددا من الأجنحة التراثية المتميزة من عدد من الدول هي قطر والكويت وعمان والعراق والهند وتنزانيا (زنجبار)، كما شهد مشاركة عدد من الفنانين سواء في الفن التشكيلي والنحت على الرمل أو الأعمال الفنية التقليدية. 

 

ويعد مهرجان /كتارا/ للمحامل التقليدية، فرصة يتعرف منها الجمهور على التراث البحري وما يزخر به من أصالة وتاريخ عريق"، ويسهم في إحياء الحرف التقليدية البحرية، ويعرض طيفا واسعا منها بشكل حي أمام الجمهور، على أيدي نخبة من الحرفيين المهرة الذين يمارسون حرفهم التي توارثوها عن آبائهم وما زالوا يحافظون عليها.