search

الفيفا : الكشف عن استاد أحمد بن علي بطريقة مذهلة

عـــــادل هـيـبـة

بحضور صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني إلى جنب الجماهير المتباعدة جسدياً، استضاف استاد أحمد بن علي نهائي كأس أمير قطر الثامنة والأربعين في اليوم الوطني لدولة قطر، ليُصبح رابع استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ يتم افتتاحه. ويوافق أفتتاح الاستاد اليوم عامين بالضبط على نهائي قطر ٢٠٢٢.
 
ويُعتبر الملعب - الذي سيصبح المقر الجديد لنادي الريان الرياضي - رابع استاد يتم الإعلان عن جاهزيته لاستقبال كأس العالم FIFA ™ الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والعالم العربي، وذلك بعد الإعلان عن جاهزية كل من استاد خليفة الدولي والجنوب والمدينة التعليمية، وسيستضيف هذا الاستاد الذي يتسع لأربعين ألف متفرج سبع مباريات بعد انطلاق قطر ٢٠٢٢ وإلى غاية دور الـ16 من البطولة.
 
وانطلقت المباراة النهائية بين السد والعربي بعد حفل بهيج قُبيل المباراة شمل عدة عروض موسيقية وثقافية ومؤثرات بصرية مذهلة، إلى جانب أحجية عرضها المقدمان حمد بن محسن النعيمي وعلي بن رحيمة المري.
 
وكان رئيس FIFA جياني إنفانتينو من بين أبرز الشخصيات الحاضرة، والذي أشاد بدوره باللجنة العليا للمشاريع والإرث (SC) على استكمالها الناجح لاستاد آخر من استادات بطولة قطر ٢٠٢٢.
 
قال السيد إنفانتينو: "إن الريان استاد رائع لكرة القدم،" وقال "إن الوضع رائع هنا بهذه المقاعد القريبة جداً من أرضية الملعب، فحتى مع تطبيقنا للتباعد الجسدي، فإني شعرت بشغف اللعبة، أنا متأكد من أنه سيكون مكاناً مثالياً لكرة القدم سنة ٢٠٢٢ عندما يستضيف مباريات كأس العالم."
 
وأضاف قائلاً " ود أن أهنّئ قطر على استكمالها لمشروع كأس العالم هذا، فهي مستعدة بشكل ممتاز لاستضافة نسخته القادمة، كما أنها على المسار الصحيح لاستضافة فصل من البطولة لا يُنسى - الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والعالم العربي، والثانية في قارة آسيا."
وقال رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني: "نحن فخورون للغاية باستضافة النسخة 48 من نهائي كأس أمير قطر على استاد الريان، فقد قدم الاستاد بيئة مثالية لتنافس اثنين من أكبر الأندية المحلية في بلدنا في مباراة رائعة، وبهذه المناسبة أهنئ كلا الفريقين على وصولهما إلى النهائي ومشاركتهما في هذه المباراة التاريخية."
 
وأضاف معاليه قائلاً "أود أن أشكر وزارة الصحة العامة على تعاونها المتفاني الذي مكّن الكثير من المشجعين من حضور المباراة النهائية بطريقة آمنة، كما أشكر اللجنة المحلية المنظمة وكل شخصياتنا الفاعلة على مجهوداتهم المضنية من أجل تقديم هذا الحدث الذي لا يُنسى."
 
وقد تم بناء استاد الريان في موقع استاد أحمد بن علي السابق، فهو مجاور لمول قطر وعلى مسافة قريبة من محطة الرفاع على الخط الأخضر لمترو الدوحة، وتعتبر واجهته المتوهجة الميزة الأكثر لفتا للانتباه، إذ تتكون من أنماط تُعبر عن جوانب مختلفة من شخصية قطر وترمز إلى أهمية الأسرة، والجمال الخالص للصحراء وما تزخر به من حياة برية، إضافة إلى جانب التجارة المحلية والدولية، وتجتمع كل هذه الرموز في شكل خماسي على هيئة الدرع، والذي يرمز إلى القوة والوحدة التي تميز مدينة الريان الصحراوية.
 
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى، معالي حسن الذوادي: "يعد افتتاح استاد الريان في اليوم الوطني لدولة قطر حدثا مهمّا في الطريق إلى بطولة ٢٠٢٢ وانتصارا يشهد على جهود جميع المشاركين في إقامة مثل هذا الحدث الناجح أثناء وجود جائحة عالمية، ومن المؤكد أن الملعب والمنطقة المحيطة به سيكونان مصدر فخر لنادي الريان الرياضي ولكل من يعيش في هذه المدينة التاريخية، ووفق تطلعاتنا لسنة 2021، فإننا نصبو إلى كشف نقاب المزيد من الاستادات خلال العام القادم، كما سنضمن تسليم جميع ملاعب البطولة في وقت باكر وقبل انطلاق الافتتاح الكبير سنة 2022."
 
وقال الرئيس التنفيذي لشراكة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢ ذ.م.م السيد ناصر الخاطر "لقد كانت هذه الليلة مناسبة تستحق أن تفخر بها قطر وسكان مدينة الريان، كما كانت فرصة أخرى لاختبار مدى استعدادنا لقطر ٢٠٢٢، إذ استمتع الآلاف من المشجعين بهذا العرض رُغم التحديات الناجمة عن الوباء المستمر، وإننا نتطلع إلى تطوير تجربة مشجعي قطر ٢٠٢٢ بشكل أكبر في السنة القادمة عندما نستضيف المزيد من البطولات الكبرى، بما فيها كأس العالم للأندية FIFA وكأس العرب FIFA- ومن المؤكد أن هذه الفعاليات ستثير حماس عشاق كرة القدم في قطر والمنطقة أجمع، بل وحول العالم."
 
وكان قد حضر المباراة مجموعة من الوجوه الكروية الشهيرة الأخرى، ومن بينهم النجم الأسترالي تيم كاهيل ومهاجم المنتخب الكاميروني السابق صامويل إيتو، وكذلك رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السيد ألكسندر شيفرين.