search

توماس باخ: نناقش كل جوانب قضية شواي بينج مع الصين

موقع الكاس

قال الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن اللجنة تناقش "كل جوانب" قضية لاعبة التنس شواي بينج مع الصين.
 
وواجه باخ والحركة الأولمبية انتقادات حادة في الفترة الماضية بسبب طريقة التعامل مع نجمة التنس الصينية شواي بينج، التي اتهمت نائبا سابقا لرئيس الوزراء بالاعتداء الجنسي، وبعدها اختفت عن أعين الجماهير لأسابيع.
 
لكن باخ قال في مقابلة حصرية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن اللجنة الأولمبية الدولية تنظر القضية ككل من خلال الدبلوماسية الصامتة مع الصين، وذلك بعد أن أجرى محادثتين عبر الاتصال المرئي عن بعد مع بينج المصنفة الأولى على العالم سابقا في فئة الزوجي.
 
وتعهد باخ أيضا بأن تظل اللجنة الأولمبية الدولية منخرطة في القضية إلى ما بعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في العاصمة الصينية بكين في فبراير المقبل.
 
وقال باخ :"في كلتا المحادثتين، أبدت (بينج) امتنانا إزاء سعينا للاتصال بها."
 
وأضاف :"نجري أيضا محادثات مع المنظمات الرياضية الصينية والهيئات الرسمية. ويمكنني أن أؤكد لكم أن جميع جوانب هذه القضية تخضع للمناقشة مع الجانب الصيني."
 
وتابع باخ :"حاولنا الاتصال بشواي بينج، حيث كان التأكد من سلامتها الجسدية على رأس الاهتمامات. وأنتم تعرفون نتائج هذه الجهود التي أسفرت عن الاتصال بها مرتين عبر الفيديو في 21  نوفمبر وديسمبر) والآن أقول: محادثتا الفيديو لا تمثلان نهاية هذه العملية"، مؤكدا أن القضية ستتواصل لما بعد الأولمبياد الشتوي.
 
وقال باخ إن اللجنة الأولمبية الدولية عرضت مساعدتها "في كل الجوانب" وإنه من المقرر عقد اجتماع مع اللاعبة في يناير المقبل.
 
وكرر باخ أن الدبلوماسية الصامتة، التي استخدمها أيضا جاك روج الرئيس السابق للجنة الأولمبية الدولية قبل أولمبياد بكين 2008 الصيفي بعد قمع الصين للاحتجاجات في التبت، كانت هي الاستراتيجية المناسبة.
 
وقال باخ :"من خلال تجارب منظمات وحكومات أخرى وكذلك تجربتنا، يعد هذا هو أكثر الخيارات الواعدة."