search

ناصر العطية يتوج بلقب المرحلة الأولى في رالي داكار الصحراوي

عبـدالـرحـمـن الـسـامـرائـي

 توج السائق القطري ناصر صالح العطية اليوم الأحد بلقب المرحلة الأولى لفئة السيارات في رالي داكار الصحراوي المقام في المملكة العربية السعودية بين جدّة وحائل، معززا صدارته للترتيب العام بعد ان كان الاسرع في المرحلة التأهيلية يوم أمس / السبت / والتي سمحت نتائجها بتحديد ترتيب مراكز الانطلاق للمرحلة الاولى التنافسية التي جرت اليوم.

واجتاز العطية الذي يتطلع للتتويج باللقب للمرة الرابعة في مسيرته، المسافة البالغة 333 كلم مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل على متن سيارته الجديدة من طراز "تويوتا هايلوكس تي1+" متقدما بفارق 12 دقيقة وسبع ثوان عن الفرنسي سيباستيان لوب (برودرايف) بطل العالم في سباقات الراليات تسع مرات، وجاء في المركز الثالث زميل العطية في تويوتا، الجنوب إفريقي جينييل دي فيليه بفارق 32 دقيقة و43 ثانية.

وواجه السائقون صعوبات كبيرة في الملاحة تسببت بفوارق زمنية كبيرة في ما بينهم.

وخسر الفرنسي الآخر ستيفان بيترهانسل حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في رالي داكار، الكثير بعد تعرض سيارته الى ثقب في أحد إطاراتها وانكسر المحور الخلفي لسيارته في الكيلومتر 153.

وتسبب الحادث في توقف بيترانسيل الفائز بـ 14 نسخة من رالي داكار لأكثر من ساعتين للحصول على المساعدة وبات يتعين عليه اتخاذ القرار بالاستمرار في السباق من عدمه.

ومن جانبه يأمل السائق القطري ناصر العطية الذي نجح بالحصول على اللقب أعوام 2011 و2015 و2019 أن يعود لخطف المركز الاوّل بعد حصوله على لقب الوصافة في العامين الاخيرين، وأن يصبح أول سائق عربي يدوّن اسمه على لائحة الفائزين على الكثبان الرملية للمملكة.

ويخوض العطية الرالي بسيارة جديدة من طراز "تويوتا هايلوكس تي1+" بألوان الفريق الرسمي /تويوتا غازو رايسينغ/ الذي كشف النقاب عن سيارته الجديدة الشهر الماضي والمطابقة للقوانين الجديدة التي باتت تسمح بهامش أكبر من التحرك باستخدام اطارات أكبر (37 إنشاً) وخلوص أكبر لأجهزة التعليق (من 280 ملم إلى 350 ملم) وتصميم أعرض.

بالمقابل عزز الاسترالي دانيال ساندرز صدارته في فئة الدراجات النارية بإحرازه المرحلة متقدما على التشيلي بابلو كوينتانيا بفارق ثلاث دقائق و7 ثوان.

ويمتد رالي داكار في نسخته الـ 44 منذ تأسيسه والثالثة في المملكة العربية السعودية في مسار لأكثر من 8 آلاف كيلومتر ويقام على فترة أسبوعين.

وتشهد هذه النسخة تنافس 1.065 مشاركاً على متن 578 مركبة في أصعب راليات الرايد الصحراوية، مع تشريع باب الفوز على جميع الاحتمالات، ومشاركة تاريخية هي الأولى من نوعها لثلاث سيارات "هايبريد" جديدة تحت راية الصانع أودي.