ناصر الحربي
أعلن الانحاد اليمني لكرة القدم، عن إقامة دورات خاصة للمدربين لنيلهم الرخص الآسيوية بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهي المرة الأولى التي يعلن الاتحاد اليمني عن إقامة مثل هذه الدورات، منذ توقف أغلب نشاطاته التي يشرف عليها، بسبب حالة عدم الاستقرار في البلاد، التي كانت من تداعيات اندلاع الحرب في البلاد منذ العام 2015.
وأكد الأمين العام للاتحاد اليمني، دكتور حميد شيباني في تصريح لوسائل الإعلام، أن الاتحاد يحرص على تأهيل كوادر كرة القدم اليمنية وفي مقدمتهم المدربين وتطوير مستوياتهم، مؤكدا أن هناك رؤية تهدف إلى تأهيل المدربين الذين تتوفر فيهم الشروط ومنحهم الفرصة لنيل الرخص الآسيوية المختلفة.
وقال شيباني في تصريحه عبر الموقع الرسمي للاتحاد اليمني، أن الأمانة العامة انهت الترتيبات اللازمة لإقامة الدورات الخاصة بالمدربين، بعد تواصلها مع الاتحاد الآسيوي، مضيفا انه، تم ترشيح المحاضر الوطني محمود عبيد ليكون محاضراً للدورات و تم اعتماده رسميا، وأشار إلى أنه تم مخاطبة فرعي الاتحاد في صنعاء وعدن، لإقامة أول دورتين حسب البرنامج المقدم من المحاضر محمود عبيد، لافتا إلى أن الدورة الأولى ستقام في صنعاء خلال الفترة من 16إلى 30 أكتوبر المقبل، فيما تقام الدورة الثانية في عدن خلال الفترة من 5 إلى 19 نوفمبر القادم، على ان يتم جدولة بقية الدورات حسب برنامج المحاضر.
واوضح " تم وضع شروط للمشاركة في الدورات حيث تضم كل دورة عدد 24 مشاركا، على أن يتم ترشيح 2 مدربين من أندية الدرجتين الأولى والثانية و مدرب واحد من أندية الدرجة الثالثة من الذين لم يمثلوا المنتخبات الوطنية، فيما تخصص بقية المقاعد للاعبي المنتخبات الوطنية السابقين، وتنص شروط المشاركة على ضرورة أن يكون جميع المرشحين من المدربين العاملين في الأندية، وان يجيدوا استخدام الحاسوب، وأن لا تتجاوز اعمارهم 45 عاما ، ويستثنى من ذلك لاعبي المنتخبات الوطنية ".
واختتم أمين عام الاتحاد اليمني تصريحه بالتأكيد على أن الاتحاد يحرص على تأهيل المدربين وتطوير مستوياتهم، وأن وهناك رؤية تهدف إلى تأهيل المدربين الذين تتوفر فيهم الشروط ومنحهم الفرصة لنيل الرخص الآسيوية المختلفة في اطار تطوير كادر المدربين اليمنيين.