search

الجياد القطرية تتألق في بداية سباق جائزة قطر قوس النصر

الكاس

حققت الجياد القطرية بداية رائعة، في أول سباقات جائزة قطر قوس النصر، بحلولها في قمة الترتيب في الشوطين اللذين أقيما، اليوم، على مضمار سان كلو بالعاصمة الفرنسية باريس.

وكان الفوز في الشوطين من نصيب الشقب ريسنغ والوسمية ريسنغ في تفوق جديد لقطر في عالم سباقات الخيل العربية الأصيلة، والتي تمتلك فيها ريادة كبيرة على مستوى مختلف المضامير العالمية الشهيرة، كما أن الجياد القطرية تعودت على حصد الصدارة في السباق الذي يقام على مضمار سان كلو ضمن فعاليات سباق جائزة قطر قوس النصر.

وتحقق الفوز في الشوط الأول عن طريق المهرة "نور الموري" (أزادي × نكتارينا الموري) ملك الشقب ريسنغ، بحصولها على جائزة قطر للخيل العربية الأصيلة الإناث عمر 3 سنوات (الفئة الأولى) بإشراف المدرب توما فورسي وبقيادة الخيال فالح بوغنيم، وذلك بفارق طول إلا ربع عن المهرة مزون (المأمون مونلو × مزون) ملك الشقب ريسنغ أيضا وبإشراف المدربة إليزابيت برنار وبقيادة الخيال يوريتز منديزابال، ليحصل الشقب ريسنغ على الصدارة والوصافة في هذا الشوط، ويعني هذا الفوز حصول "نور الموري" على لقب بطلة هذه الفئة العمرية في أوروبا، وجاءت في المركز الثالث المهرة "نو تير الموري" (جعفر إيه إس إف × نيموزي الموري) ملك شعيل بن خليفة الكواري مع المدرب إكزافييه توما دوموت والخيال ميكاييل برزالونا.

وعقب انتهاء الشوط، قام السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس مجلس إدارة نادي السباق والفروسية، بتتويج الفائزين من الشقب ريسنغ بالجائزة في ظل سعادة كبيرة بهذا الانتصار على مضمار سان كلو.

وتواصلت الانتصارات القطرية في الشوط التالي مباشرة، وكانت هذه المرة على مستوى جائزة قطر للخيل العربية الأصيلة الذكور عمر 3 سنوات (الفئة الأولى)، والتي شهد شوطها مشاركة 15 جوادا، وكانت القمة لصالح المهر "الغدير" (المرتجز × غراء) ملك الوسمية ريسنغ بحصوله على المركز الأول مع المدرب فرانسو رو والخيال كريستوف سوميون، وذلك بفارق طولين عن المهر "مدرسة" (نو ريسك الموري × جماهير) ملك الشيخ خلف رباح الشمري مع المدرب ديدييه غيمان والخيال جون برنار إيكيم، بينما حل ثالثا المهر "جو ستار" (المرتجز × غيست ديل فالو) ملك السيد هلال العلوى وبإشراف المدرب توما فورسي وبقيادة الخيال كريستيان ديميورو.

وبهذا الفوز، يصبح " الغدير" المهر الأبرز والأفضل بين الجياد في هذه الفئة العمرية، وكانت أغلب الجياد المشاركة في هذا الشوط من سلالة الجواد " المرتجز" ملك الشقب ريسنغ، والذي سبق وحقق العديد من الانتصارات سواء في قطر أو أوروبا نظرا للسلالة الجيدة التي يتمتع بها، ولقدرته على كسب السباقات الطويلة وتحقيق أفضل زمن.

وقام السيد حمد بن عبدالرحمن العطية رئيس الاتحاد الآسيوي للفروسية، نائب رئيس نادي السباق والفروسية، بعد انتهاء الشوط، بتتويج الفائزين من الوسمية ريسنغ، وسط فرحة كبيرة خصوصا وأن الفوز على هذا المضمار وعلى مستوى الأمهر عمر 3 سنوات من الفئة الأولي، يفتح المجال أمام المزيد من الانتصارات للمهر الفائز بفارق طولين على المهر الذي حل في الوصافة، وقد فرض "الغدير" فيه هيمنته تماما على مجريات الشوط.
وعلى صعيد آخر، يدخل سباق جائزة قطر قوس النصر بالعاصمة الفرنسية باريس، وبرعاية نادي السباق والفروسية يوم غد /السبت/، مرحلة الصراع القوي والمثير بين أقوى الجياد في العالم، من خلال إقامة سباقين على مضمار باريس لونشو، بمشاركة الجياد المميزة من عدة دول عبر مجموعة من الأشواط الكبيرة وبعدد كبير من أشواط الفئة الأولى.

وتقام جميع الأشواط برعاية قطرية، ومن بينها سيكون شوط على جائزة قطر للخيل العربية الأصيلة الإناث عمر 4 سنوات، ومن بين 12 من الأفرس ستشارك 5 أفرس من قطر وهن "الوكرة" ملك الشقب ريسنغ مع المدرب ايريك ليمارتنيل والخيال فالح بوغنيم، والفرس "موندا" ملك الوسمية ريسنغ مع المدرب إكزافييه توما دوموت والخيال جيم كرولى، والفرس "سحاب" ملك السيد محمد بن فهدج العطية بإشراف المدرب توما فورسي والخيال ميكاييل برزالونا، والفرس "ماجوا دى فروج" ملك سعادة الشيخة إيمان بنت محمد بن خليفة آل ثاني ومع المدربة إليزابيت برنار والخيال كريستيان ديميورو، والفرس "حليوة " ملك سعادة الشيخة ياسمين بنت محمد بن خليفة آل ثاني مع المدرب فرانسوا رو والخيال ماكسيم غويون.

وسيكون الصراع قويا بين هذه الأفرس بهدف حصد جائزة قطر التي تعد من الأشواط المميزة على مستوى السباقات على مضمار باريس لونشو.

ومع انتهاء السباق غدا /السبت/، ستتجه الأنظار إلى الختام بعد غد /الأحد/ على نفس المضمار مع إقامة العديد من الأشواط الأقوى والأكثر إثارة على مستوى العالم ، من بينهم الشوط المخصص لإقامة كأس قطر العالمي للخيل العربية الأصيلة -الفئة الأولي-، وشوط جائزة قطر قوس النصر من الفئة الأولى أيضا ولكن للخيل المهجنة الأصيلة، وهو واحد من أهم وأكبر أشواط سباقات الخيل في العالم، وستكون هناك مشاركة قطرية في كل شوط منهما، بحثا عن التتويج ومواصلة حصد الإنجازات في باريس، رغم قوة المنافسة في ظل ارتفاع مستوى الجياد المشاركة التي تعد الأفضل في العالم.