صفوت عبد الحليم
أمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم، بإيقاف مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم في البلاد، لحين اكتمال التحقيق في وفاة أكثر من 120 مشجعا خلال تدافع وشغب في استاد بمقاطعة "جاوة الشرقية".
ووقعت المأساة في مدينة "مالانغ" بشرق البلاد، وأدت إلى جرح أكثر من 180 شخصا أيضا، بعد أن دخل مشجعون لـ فريق "أريما إف سي" إلى أرض ملعب "كانجوروهان" في مدينة "مالانغ" بعد خسارة فريقهم بثلاثة أهداف مقابل هدفين أمام فريق "بيرسيبايا سورابايا"، وهي المرة الأولى منذ أكثر من عشرين عاما التي يخسر فيها فريق "أريما إف سي" أمام منافسه الكبير القادم من مدينة "سورابايا".
وطالب الرئيس الإندونيسي السلطات بإعادة تقييم إجراءات التأمين بمباريات كرة القدم، وبأن تكون هذه "آخر كارثة تتعلق بكرة القدم في الوطن".
وكانت رابطة الدوري قد أعلنت في وقت سابق عن توقف المسابقة لمدة أسبوع بعد الكارثة، بينما قال الاتحاد الإندونيسي للعبة إنه سيبدأ تحقيقا في الأحداث.
من جانبه، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في بيان، من العاصمة الماليزية كولالمبور، إنه شعر بصدمة كبيرة وحزن شديد "لسماع هذه الأخبار المأساوية المقبلة من إندونيسيا التي تعشق كرة القدم".
وأضاف: "باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأسرة كرة القدم الآسيوية، أتقدم بعميق مشاعر التعزية إلى أسر وأصدقاء الضحايا، وأتمنى الشفاء العاجل للجماهير التي تعرضت للإصابة، وأعلن دعمي للاتحاد الإندونيسي لكرة القدم والأندية".