search

خيبة الأمل تسيطر على لاعبي الأوروغواي وغانا بعد الخروج من المونديال

الكاس

أعرب لاعبو منتخبي الأوروغواي وغانا عن أسفهم، وخيبة أملهم، بعد الخروج من دور المجموعات في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، مشدّدين على أنهم خاضوا الجولة الثالثة والختامية من منافسات المجموعة الثامنة بهدف الفوز والتأهل إلى الدور الثاني.

  وانتهت مباراة الأوروغواي وغانا بفوز الأول بهدفين دون مقابل، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط ويتجمد رصيد الثاني عند 3 نقاط، لكن المنتخبين خرجا معاً من دور المجموعات بعد فوز كوريا الجنوبية على البرتغال (2- 1)، لترفع رصيدها إلى 4 نقاط، وتخطف بطاقة التأهل الثانية خلف البرتغال المتصدرة ( 6 نقاط)، وذلك بأفضلية عدد الأهداف المسجلة (4 أهداف) عن الأوروغواي (هدفان).

  وأوضح اللاعب الأوروغوياني جيورجيان دي اراسكايتا، الذي حصل على لقب الأفضل في المباراة، أن لاعبي منتخب بلاده يشعرون بخيبة الأمل بعد الخروج من دور المجموعات بالرغم من الفوز على غانا، معتبراً أن الأمر مؤسف للغاية، خاصة في ظل ارتباط بطاقة التأهل إلى الدور الثاني بنتيجة مباراة أخرى تلعب في الوقت نفسه.

  وقال اراسكايتا، في تصريحات عقب مباراة الأوروغواي وغانا في المنطقة المختلطة، إن "التحكيم لم يكن على ما يرام، فقد كان من المُحزن عدم لجوء حكم المباراة لمراجعة الفيديو في بعض القرارات التي أظن أنها ربما كانت في صالح بلادي، وتؤثر على نتيجة المباراة".

  وأضاف "بالطبع نحترم الحكام ولا نهاجمهم، قدّمنا أداءً جيداً، وبذلنا كل الجهود من أجل تحقيق الفوز وقد تحقق، وهذه كرة القدم.. تؤدي بشكل جيد وتفوز ثم تخرج في نهاية المطاف".

 من جانبه، اعتبر اللاعب الغاني دانيال أمارتي أنه كان بالإمكان تحقيق نتيجة إيجابية أمام الأوروغواي وبلوغ الدور ثمن النهائي، مشيراً إلى إهدار ركلة الجزاء عبر اندريه أيو، إلى جانب 6 فرص سهلة على مرمى المنافس بسبب التسرع وعدم التركيز.

 وقال أمارتي: "اللاعبون يشعرون بخيبة أمل بعد الخروج المبكر من المونديال وبهذه الطريقة، حيث إن المنتخب كان يملك الأفضلية وقدّم أداءً مميزاً خاصة في الشوط الثاني، حيث أهدر العديد من الفرص التي كانت كفيلة بأن يخرج الفريق منتصراً رغم تأخره بهدفين".

   ورأى أن إهدار ركلة الجزاء في وقت مبكر من المباراة قد تسبب في إحباط بعض اللاعبين خاصة بعد استقبال هدفين متتاليين، لافتاً إلى أن هذا الأمر يحدث في كرة القدم، وسبق أن أهدر الكثير من اللاعبين ركلات جزاء، معتبراً أن قلة التركيز الدفاعي هي سبب استقبال الهدفين.

   بدوره، أكد لورانس اتي زيغي حارس مرمى المنتخب الغاني أنه يأسف للخروج المبكر من المونديال، مشيراً إلى أنهم خاضوا المباراة بهدف تحقيق الفوز والتأهل، وهو الأمر الذي كان متاحاً، لكن عدم التركيز وفقدان السيطرة خلال بعض أجزاء اللقاء، أفاد المنافس جداً.

 وقال الحارس الغاني: "المنتخب لم يكن سيئاً في مباراته أمام الأوروغواي، وسيطر تماماً على الشوط الثاني ولعب بقوة وهدّد مرمى المُنافس بفرص خطيرة"، لافتاً إلى أن اللاعبين لازمتهم حالة من عدم التوفيق في إنهاء الهجمات. وأضاف: على الرغم من الخروج المبكر، فإن المنتخب قدّم أداء قوياً وأثبت أمام العالم أن غانا تمتلك منتخباً قوياً، مُعتبراً أنه في كرة القدم لا يمكن الفوز باستمرار أو العكس، وإنما مُواصلة الجهد من أجل التطوير والتعويض في الاستحقاقات المقبلة.