search

قطر 2022.. فعاليات متنوعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في كتارا

الكاس

تعزز المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ حضور الثقافة القطرية والخليجية ضمن الفعاليات المصاحبة لكأس العالم FIFA قطر 2022، في الحي الثقافي، والتي استقطبت الكثير من جمهور المونديال للتعرف على الثقافة العربية، وتبادل المعارف والخبرات الفنية والإبداعية.

ومن بين هذه الفعاليات، جناح وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وخيمة الدار الثقافية وفعالية فن الخط العربي، حيث تقدم مجموعة من الفعاليات المتنوعة في عدة أماكن بـ /كتارا/.

وتجمع فعالية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بين التثقيف والترفيه للكبار والصغار في جناحها بقرب مبنى الهدية في /كتارا/، بمشاركة المؤسسات والمراكز التابعة للوزارة وتشمل: المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ومركز الإنماء الاجتماعي /نماء/، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز الاستشارات العائلية /وفاق/، ومركز رعاية الأيتام /دريمة/، ومركز تمكين ورعاية كبار السن /إحسان/، ومركز النور للمكفوفين، ومركز دعم الصحة السلوكية /دعم/.

وأوضحت نور المهندي مدير الاتصال في المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن "فعالية هذا العام تستمر لمدة شهر احتفاء باليوم الوطني واستضافة بلادنا لكأس العالم FIFA قطر 2022، لتعريف الزوار بالخدمات التي تقدمها المؤسسات والمراكز التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، المتمثلة في عدة أنشطة وفعاليات لجميع أفراد الأسرة والمجتمع، حيث تقدم فعالية رئيسية يومية على المسرح بالتفاعل مع الجمهور، إلى جانب الفعاليات المصاحبة المتمثلة في لعبة اللغز وتهدف إلى دمج أفراد المجتمع والتفاعل بينهم، وركن التلوين والرسم للصغار، وركن كرة القدم، ولعبة البلي ستيشن، ولعبة الفيفا، إلى جانب ركن للصور التذكارية لتوثيق زيارة الزوار للجناح".

ويتصدر الجناح جدارية توضح أهداف وبرامج وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والمؤسسات والمراكز التابعة لها، وتميزت مشاركتنا هذا العام بالتعاون مع أكاديمية الخدمة الوطنية التي تشاركنا بتنظيم فعالية محاكاة الرماية، التي تجمع بين التدريب والترفيه.

وفي سياق متصل، تمثل خيمة الدار الثقافية أمام المسرح المكشوف بـ /كتارا/، ملتقى ثقافياً واجتماعياً يومياً لضيوف قطر والمقيمين فيها للتعرف على ملامح الثقافة والمجتمع في قطر والخليج، وتهدف إلى إبراز الثقافة الخليجية العربية والتعريف بها لضيوف المونديال، من خلال شرح وتقديم ثقافة الأزياء والطعام وأسلوب الحياة، وتقديم هويتنا الخليجية العربية في بيئة ترحيبية متميزة، بالإضافة إلى توظيف التقنيات الحديثة من خلال شاشات تفاعلية تعرف بثقافات الشعوب والدول الأخرى، وتحتفى بتراثها وفنونها".

وقد حققت الخيمة نجاحاً كبيراً من خلال حضور الإعلام والقنوات الفضائية العالمية التي تبث فعاليات الخيمة مباشرة لكل العالم. إلى جانب البث المباشر لفعاليات الخيمة على منصات التواصل الاجتماعي التي وصلت مشاهداتها إلى 13 مليون مشاهدة حتى الآن.

ومن الفعاليات المهمة بـ /كتارا/ تأتي فعالية فن الخط العربي في ساحة المبنيين 5 و6 بـ /كتارا/، لتمثل نموذجاً للتنوع والثراء في توظيف جماليات الخط العربي وفنونه وتعدد الوسائط والمواد المستخدمة، ومنها فنون الخط على الورق والخشب والمعادن وتعبئة الرمال الملونة داخل القوارير واستخدام الرمال في الكتابة بمشاركة متخصصين في هذه الفنون والحرف وخطاطين محترفين. وقد حظيت هذه الفعالية باهتمام وفضول الزوار من مختلف الدول.

ففي معرض الأسود والأبيض يستعرض الخطاط محمد إبراهيم لوحاته وتجربته في كتابة أسماء زوار /كتارا/ من ضيوف المونديال من مختلف الدول باللغة العربية بخطوط النسخ والديواني والثلث والرقعة والنستعليق، إلى جانب عبارات من اختيارهم يوثقون بها جانباً من زيارتهم للدوحة، ومثله الخطاط أحمد حافظ الذي يشرح لضيوف معرضه جماليات الخط العربي وأساليب رسمه.

وفي ذات الإطار يقوم محمود كنج بفن تعبئة الرمال في القوارير، ويمارس الكتابة بالرمال الملونة لأسماء الزوار ويجيب عن أسئلتهم عن هذا الفن المدهش، أما أحمد العربي فيزدان معرضه بجماليات الخط العربي والزخرفة على المنتجات الشرقية والموزاييك والمباخر والحقائب إلى جانب لوحات الحروفية الجميلة.

تمثل استضافة قطر للمونديال مرآة عاكسة لأثر كرة القدم في الثقافة، ولحظة تاريخية تجمع بين الترفيه والتثقيف، وإلقاء الضوء على العناصر المؤثرة في حياة ومزاج الأمم والشعوب ومرجعياتها الثقافية والاجتماعية وإرثها من الفنون، والتراث والحرف والمهن.