search

قطر تشارك في التغطية الأمنية خلال أولمبياد باريس 2024

أسامة السويسي

وقعت دولة قطر وفرنسا، اليوم، عددا من الاتفاقيات لتعزيز التعاون الأمني بين الجانبين، وذلك على هامش الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للجمهورية الفرنسية الصديقة.

وفي هذا الإطار، وقع البلدان على اتفاق إداري بشأن التعاون الأمني في إطار تأمين الألعاب الأولمبية الصيفية (باريس 2024)، المقرر تنظيمها خلال الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024.

ووقع الاتفاق من الجانب القطري، سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، فيما وقعه من الجانب الفرنسي سعادة السيد جيرالد دارمانين وزير الداخلية وأقاليم ما وراء البحار بالجمهورية الفرنسية.

وبموجب الاتفاق، تشارك القوات الأمنية القطرية في التغطية الأمنية في أولمبياد باريس من خلال مشاركة ضباط في أعمال الدوريات المترجلة، وبالمركز العملياتي الوطني، ومن الخيالة، والمسيرات (الدرون)، وإبطال المتفجرات، ومحللي أمن سيبراني، وكلاب كشف المواد المتفجرة، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة الشغب.

كما ستشارك القوات الأمنية القطرية في إدارة الأمن المدني للأحداث الرياضية الدولية، وتوفير الوسائل الخاصة بفحص المركبات، وعمليات إسعاف الأشخاص والبحث والإنقاذ.

وبهذا الصدد، زار فريق قطري باريس للاطلاع على الترتيبات اللوجستية، ومواقع ومهام العمل وغيرها من الترتيبات.

كما وقع سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) وسعادة السيد جيرالد دارمانين، وزير الداخلية وأقاليم ما وراء البحار بالجمهورية الفرنسية، على خطة عمل بين وزارتي الداخلية في البلدين الصديقين بشأن التعاون الثنائي خلال الفترة من 2024 حتى 2027.

إلى ذلك، جرى التوقيع على خطاب نوايا بين قوة الأمن الداخلي (لخويا) وقوات الدرك الوطني الفرنسي، بهدف تعزيز التعاون الأمني،وقعه عن الجانب القطري العقيد الركن نواف ماجد العلي مساعد قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) للعمليات الأمنية والتدريب، وعن الجانب الفرنسي الفريق أول كريستيان رودريغيز القائد العام لقوات الدرك الوطني الفرنسي.

وكان سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وسعادة السيد جيرالد دارمانين قد عقدا اجتماعا جرى خلاله استعراض علاقات التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.